تحليل البول يساعد في البحث عن أورام الأطفال والبالغين
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
يطور العلماء اليابانيون تحليل البول الذي سيكون قادرا على تحديد أورام الثدي والأمعاء، وكذلك سرطانات الأطفال، ويجب عليه تسريع تشخيص وعلاج الأمراض الخبيثة.
وتعمل شركة هيتاشي اليابانية العملاقة، المعروفة في جميع أنحاء العالم بمنتجاتها التكنولوجية، الآن على تحليل البول للمساعدة في الكشف عن أورام الثدي والأمعاء، بالإضافة إلى أنواع مختلفة من الأمراض الخبيثة في مرحلة الطفولة.
ويتم تقديم المساعدة في العمل على هذا الاختبار للشركة من قبل فريق من العلماء من جامعة ناغويا في وسط اليابان وسيستفيد الأطفال الذين يخافون جدا من الإبر بشكل خاص من ظهور تقنية تشخيصية جديدة.
تم تصميم التحليل للكشف عن منتجات محددة من نفايات الجسم في البول، وهي مؤشرات حيوية لأشكال مختلفة من السرطان وتم تصميمه لتشخيص الأورام مبكرا، وإنقاذ الأرواح وتقليل التكلفة، بالإضافة إلى تقليل مدة العلاج.
وستساعد التجارب في تقييم دقة هذه التقنية في الأشهر المقبلة، ومن المقرر الانتهاء من الدراسة في سبتمبر وفي وقت سابق من هذا العام، نشر الباحثون مواد مفادها أن اختبار الدم الجديد قادر على تشخيص 8 أورام مختلفة قبل أن تبدأ في الانتشار في الجسم.
وعادة ما يتضمن تشخيص سرطان الثدي تصوير الثدي بالأشعة السينية، يليه خزعة إذا تم اكتشاف خطر وعند فحص وجود أورام معوية، يأخذ المرضى أولا اختبارات البراز للأطباء، وإذا تم العثور على أي علامات مقلقة، فإنهم يخضعون لتنظير القولون غير مريح جدا للكثيرين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أورام تحليل البول أورام الثدي الأمعاء الأمراض الخبيثة البول مرحلة الطفولة السرطان سرطان الثدي
إقرأ أيضاً:
توصيات طبية باعتماد "البروتوكولات" لضمان تسهيل تشخيص السكتات الدماغية وعلاجها
مسندم- العُمانية
أوصى المؤتمر العُماني السابع للسكتة الدماغية بأهمية التركيز على دور البروتوكولات في ضمان تسهيل تشخيص السكتة الدماغية وعلاجاتها، وضرورة اعتماد الإجراءات والبرتوكولات المتعلقة بنظام الإسعاف، وآلية إيجاد الربط بين الإسعاف وأقسام الطوارئ في مجال السكتة الدماغية.
وشَهِدَ المؤتمر- الذي نظمته الرابطة العُمانية للسكتة الدماغية بالتعاون مع المديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة مسندم وبالشراكة مع وزارة التراث والسياحة- مشاركة عدد من الأطباء المتخصصين بالسكتة الدماغية من داخل سلطنة عُمان وخارجها وعدد من الأطباء والفئات الطبية المساعدة، وأُقيم على مدى يومين. وأكّد المؤتمر على ضرورة تكثيف التعاون الإقليمي المشترك في مجال الأبحاث في الموضوعات المختلفة المتعلقة بالسكتة الدماغية، وأهمية فهم العلاقة المباشرة للسكتة الدماغية وتأثيراتها على القلب والتشخيص الدقيق.
وتضمن المؤتمر العديد من المحاضرات والحلقات العلمية التي ناقشت موضوع السكتات الدماغية وآخر ما توصل له العلم والطب في هذا المجال.
وقالت الدكتورة أمل بنت محمد الهاشمية استشاري أول في طب المخ والأعصاب رئيسة الرابطة العُمانية للسكتة الدماغية ورئيسة المؤتمر: إنّ المؤتمر ركز على آخر التحديثات والتقنيات والتطورات في مجال رعاية مرضى السكتة الدماغية الخثارية والنزفية بالإضافة إلى أهمية اتباع البروتوكولات لتشخيص السكتة الدماغية بكافة أشكالها والمناقشات حول العلاجات المبتكرة لها. وأضافت أنّ المؤتمر وفّر نظرة شاملة عن المشهد الحالي للمعرفة المتعلقة بالسكتة الدماغية. حيث تضمن البرنامج العلمي للمؤتمر نقاشات متعلقة بانسداد الجيوب الدماغية والتشوه الشرياني الوريدي الدماغي وآلية تشخيصها وعلاجاتها، بالإضافة إلى محاضرات ناقشت التأثيرات المباشرة للسكتة الدماغية على القلب أثناء حدوثها وأهم أمراض القلب.
من جانبه أكّد الدكتور سعد الفقي رئيس قسم الطوارئ بمستشفى خصب على أنّ المؤتمر أسهم في تعزيز الجهود الطبية من خلال تبادل الخبرات، والاطلاع على أحدث التقنيات والبروتوكولات في تشخيص وعلاج السكتة الدماغية، مما يُسهم في تحسين جودة الرعاية الصحية بالمحافظة، مشيرًا إلى أهمية مثل هذه المؤتمرات العلمية في تطوير الخدمات الصحية ومواجهة تحدّيات السكتة الدماغية. ورعى خِتام أعمال المؤتمر سعادة الشيخ الدكتور سيف بن محمد الغيثي والي بخاء.
ومثَّل المؤتمر العُماني السابع للسكتة الدماغية فرصة لتبادل المعرفة مع متحدثين مرموقين في مجال السكتة الدماغية كونه يضم نخبة من الأطباء والمختصين وأطباء المخ والأعصاب من داخل سلطنة عُمان وخارجها.