كيف دعمت مايا مرسي ملف الحماية الاجتماعية في أول 15 يوم عمل؟
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
على مدار 15 يوماً، اتخذت مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، مجموعة من القرارات والإجراءات المهمة في إطار شبكة الحماية الاجتماعية، لدعم الفئات الأولى بالرعاية، فما أن أدت اليمين الدستورية، أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي، قررت العمل على دعم شبكات الأمان والحماية الاجتماعية بالتنسيق مع مختلف الجهات لتخفيف الأعباء عن كاهل الأسر.
أول القرارات، أعلنت «مايا مرسي»، ضم 73 ألف أسرة لمعاش تكافل وكرامة لتبدأ الصرف خلال شهر يوليو الجاري، مؤكدة انتظام صرف المعاش على مستوى الجمهورية بالتنسيق الكامل مع مديريات التضامن الاجتماعي من خلال غرفة عمليات مركزية مُشكلة بالوزارة.
حثت وزيرة التضامن أسر تكافل وكرامة على الاستفادة من برنامج «تحويشة» للادخار والإقراض الرقمي التابع للمجلس القومي للمرأة دون إخراجهم من برنامج الدعم النقدي المشروط.
لم تقتصر القرارات على ذلك، بل أكّدت مايا مرسي عمل الوزارة على التوسع خلال الفترة المقبلة في إنشاء دور إضافية لدعم ضحايا الاتجار بالبشر لتصل إلى سبع دور إيواء، بالتنسيق مع المحافظين لتوفير قطع أراضي إضافية لإنشاء أو إعادة استغلال بعض المباني بغرض إنشاء الدور.
لجنة لتحقيق التكامل بين برامج الحماية الاجتماعيةضمن القرارات المهمة، قررت «مايا مرسي» تشكيل لجنة تنسيقية لتحقيق التكامل بين برامج الحماية الاجتماعية وربط الأنظمة الآلية بين الوزارة والهيئة القومية للتأمين الاجتماعي.
وأعلنت أيضاً التوسع في المشروع القومي لتنمية الأسرة، والعمل على ربط المبادرات الاجتماعية للدولة بمشاركة النساء في فصول محو الأمية والمبادرات الاقتصادية ومشروعات الادخار والإقراض، وإعداد برامج تدريبية مختلفة للمقبلين على الزواج، فضلا ًعن توسيع حملات التوعية الموجهة لكيفية اختيار المرأة لشريك حياتها.3
كما أطلقت وزارة التضامن حملة « شوف بكرة بعنيك» للكشف والتوعية بأمراض المياه الزرقاء لجميع المقيمين بدور المسنين بالمحافظات، والتي تستهدف 172 دار مسنين على مستوى الجمهورية بإجمالي 4500 مسن ومسنة وتوفر العلاج اللازم بالمجان للحالات المصابة.
دعم ذوي الهمممظلة الحماية الاجتماعية والصحة ودعم ذوي الهمم، شعار الدكتورة مايا مرسي، إذ وجهت بدراسة توسيع مظلة المعاشات التعاقدية لتشمل جميع كبار السن في الفئات الأولى بالرعاية، كما دشنت مبادرة «أحسن صاحب» لدمج الأشخاص ذوي الإعاقة ضمن مشروع «هنوصلك» بالشراكة مع وزارة الشباب والرياضة والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي ومؤسسة صناع الحياة مصر.
«ملف الحماية الاجتماعية سيظل على رأس أولويات عمل الوزارة»، أدلت بهذه العبارة، الدكتورة مايا مرسي، في تصريحات صحفية سابقة، مؤكدة تطوير برنامج الدعم النقدي المشروط «تكافل وكرامة»، والتوسع في عدد من المشروعات لتوفير فرص عمل وإتاحة تمويلات مختلفة لشرائح متنوعة من محدودي الدخل.
لم تغفل مايا مرسي مساندة المتضررين من الأزمات والنكبات الطارئة، فبمجرد معرفتها، بنشوب حريق في محال شارع البورصة بحي أول طنطا محافظة الغربية، وجهت بتقديم التدخلات اللازمة والوقوف على تداعيات الحادث، وسرعة الانتهاء من الأبحاث الاجتماعية اللازمة لسرعة دعم المضارين وصرف المساعدات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحماية الاجتماعية وزيرة التضامن تكافل وكرامة معاش تكافل وكرامة الحمایة الاجتماعیة تکافل وکرامة مایا مرسی
إقرأ أيضاً:
ياسر الغبيري يحصد الماجستير حول “ الشخصية المخابراتية في أدب صالح مرسي”
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حصل الكاتب الصحفي والباحث ياسر الغُبيري، على درجة «الماجستير» في النقد الفني - تخصص نقد أدبي، بتقدير امتياز، وذلك عن رسالة بعنوان: «وظائف السارد وتكوين الشخصية في الرواية المُخابراتية.. صالح مرسي نموذجًا»، من المعهد العالي للنقد الفني التابع لأكاديمية الفنون.
وتكونت اللجنة العلمية لمناقشة الرسالة من: الدكتور شوكت نبيل المصري، أستاذ مساعد النقد الأدبي الحديث - المعهد العالي للنقد الفني - أكاديمية الفنون «مشرفًا»، والدكتور حمدي إبراهيم النورج، أستاذ مساعد النقد الأدبي وتحليل الخطاب - المعهد العالي للنقد الفني- أكاديمية الفنون «مناقشًا من الداخل»، والدكتور علاء الدين فتحي الجابري، أستاذ الأدب الحديث - رئيس قسم اللغة العربية - كلية الآداب - جامعة السويس «مناقشًا من الخارج ومقررًا».
و أشاد المناقشون بمضمون الدراسة، التي خلصت إلى عدة نتائج أن السارد في روايات الأديب صالح مرسي المخابراتية اضطلع بمجموعة من الوظائف التي لم تَعرِض لها أو تُقدّمها أيٌّ من المدارس النقدية سابقًا، بسبب طبيعة الروايات وخصوصية موضوعاتها والقضايا التي تُناقشها، ولعل أبرزَها وأهمَّها وظائفُ (ترسيخِ أنماط الهُوية الوطنية، وتعزيز روح التضحية والفداء، والتحذير من خطر الجاسوسية والتجنيد لصالح العدو، وإبراز الدور الوطني لرجال المُخابرات المصرية، والتأصيل لقضية الصراع العربي الإسرائيلي، وتقديمها للأجيال المُختلفة عن طريق الروايات محلِّ الدراسة لتكون مرجعًا أدبيًا وتاريخيًا ورصدًا لطبيعة الصراع في فترة زمنية مهمةٍ وحسَّاسة من عمر الوطن، والإسهام في إعداد جيل من الشباب على قدْرٍ من العِلم والوعي والحَذَر من مكائدِ ودسائسِ العدو التاريخي، ليكون متأهِّبًا ومُستعدًا لمواجهته على الدوام.