على مدار 15 يوماً، اتخذت مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، مجموعة من القرارات والإجراءات المهمة في إطار شبكة الحماية الاجتماعية، لدعم الفئات الأولى بالرعاية، فما أن أدت اليمين الدستورية، أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي، قررت العمل على دعم شبكات الأمان والحماية الاجتماعية بالتنسيق مع مختلف الجهات لتخفيف الأعباء عن كاهل الأسر.

ضم 73 ألف أسرة لمعاش تكافل وكرامة

أول القرارات، أعلنت «مايا مرسي»، ضم 73 ألف أسرة لمعاش تكافل وكرامة لتبدأ الصرف خلال شهر يوليو الجاري، مؤكدة انتظام صرف المعاش على مستوى الجمهورية بالتنسيق الكامل مع مديريات التضامن الاجتماعي من خلال غرفة عمليات مركزية مُشكلة بالوزارة.

حثت وزيرة التضامن أسر تكافل وكرامة على الاستفادة من برنامج «تحويشة» للادخار والإقراض الرقمي التابع للمجلس القومي للمرأة دون إخراجهم من برنامج الدعم النقدي المشروط.

لم تقتصر القرارات على ذلك، بل أكّدت مايا مرسي عمل الوزارة على التوسع خلال الفترة المقبلة في إنشاء دور إضافية لدعم ضحايا الاتجار بالبشر لتصل إلى سبع دور إيواء، بالتنسيق مع المحافظين لتوفير قطع أراضي إضافية لإنشاء أو إعادة استغلال بعض المباني بغرض إنشاء الدور.

لجنة لتحقيق التكامل بين برامج الحماية الاجتماعية

ضمن القرارات المهمة، قررت «مايا مرسي» تشكيل لجنة تنسيقية لتحقيق التكامل بين برامج الحماية الاجتماعية وربط الأنظمة الآلية بين الوزارة والهيئة القومية للتأمين الاجتماعي.

وأعلنت أيضاً التوسع في المشروع القومي لتنمية الأسرة، والعمل على ربط المبادرات الاجتماعية للدولة بمشاركة النساء في فصول محو الأمية والمبادرات الاقتصادية ومشروعات الادخار والإقراض، وإعداد برامج تدريبية مختلفة للمقبلين على الزواج، فضلا ًعن توسيع حملات التوعية الموجهة لكيفية اختيار المرأة لشريك حياتها.3

كما أطلقت وزارة التضامن حملة « شوف بكرة بعنيك» للكشف والتوعية بأمراض المياه الزرقاء لجميع المقيمين بدور المسنين بالمحافظات، والتي تستهدف 172 دار مسنين على مستوى الجمهورية بإجمالي 4500 مسن ومسنة وتوفر العلاج اللازم بالمجان للحالات المصابة.

دعم ذوي الهمم

مظلة الحماية الاجتماعية والصحة ودعم ذوي الهمم، شعار الدكتورة مايا مرسي، إذ وجهت بدراسة توسيع مظلة المعاشات التعاقدية لتشمل جميع كبار السن في الفئات الأولى بالرعاية، كما دشنت مبادرة «أحسن صاحب» لدمج الأشخاص ذوي الإعاقة ضمن مشروع «هنوصلك» بالشراكة مع وزارة الشباب والرياضة والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي ومؤسسة صناع الحياة مصر.

«ملف الحماية الاجتماعية سيظل على رأس أولويات عمل الوزارة»، أدلت بهذه العبارة، الدكتورة مايا مرسي، في تصريحات صحفية سابقة، مؤكدة تطوير برنامج الدعم النقدي المشروط «تكافل وكرامة»، والتوسع في عدد من المشروعات لتوفير فرص عمل وإتاحة تمويلات مختلفة لشرائح متنوعة من محدودي الدخل.

لم تغفل مايا مرسي مساندة المتضررين من الأزمات والنكبات الطارئة، فبمجرد معرفتها، بنشوب حريق في محال شارع البورصة بحي أول طنطا محافظة الغربية، وجهت بتقديم التدخلات اللازمة والوقوف على تداعيات الحادث، وسرعة الانتهاء من الأبحاث الاجتماعية اللازمة لسرعة دعم المضارين وصرف المساعدات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحماية الاجتماعية وزيرة التضامن تكافل وكرامة معاش تكافل وكرامة الحمایة الاجتماعیة تکافل وکرامة مایا مرسی

إقرأ أيضاً:

وزيرة التضامن تشيد بمستوى خدمات مركز العزيمة بإمبابة لعلاج الإدمان: تجربة فريدة

أشادت مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي بمستوى الخدمات التي يقدمها مركز العزيمة بإمبابة للعلاج من الإدمان، مُعبرة عن سعادتها البالغة بعودة أي مُدمن من رحلة المخدرات لحالته الطبيعية وأسرته، مؤكّدة أنَّ المخدرات بمثابة دمار للمنزل والأسرة والأطفال وليست مشكلة فقط للمتعاطي.

ودوّنت «مايا» عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي عبر «فيسبوك»، تفاصيل زيارتها لمركز العزيمة بإمبابة: «أنا عشت في مرحلة التعافي 10 شهور، دول أجمل 10 شهور مروا عليا في حياتي» الجملة دي قابلني بها أحد المتعافين في مركز إمبابة لعلاج الإدمان وتعاطي المخدرات، فرحان إنه بيرجع لحالته الطبيعية مع بناته وأولاده.. المخدرات مش مشكلة فقط للمتعاطي ده دمار لبيت وأسرة وأطفال».

صندوق مكافحة وعلاج الإدمان

وأكّدت مايا مرسي أنّها تابعت ما تحقق من نجاحات مبهرة لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان بالمركز بقيادة الدكتور عمرو عثمان، وشباب وشابات المتعافين: «يشرفوا مصر ووزارة التضامن وصندوق مكافحة الإدمان».

ونوهت إلى إطلاق دراسة حول تطبيق برامج الدمج المجتمعي لمتعافي الإدمان وأثره على تحسين جودة الحياة لديهم، برعاية رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي، موضحة أنَّ الدراسة تعكس دورًا مهمًا وحيويًا للدولة المصرية في تطوير حياة مواطنيها والارتقاء بجودتها، مؤكّدة أنَّ الخدمات لم تقتصر على تقديم خدمات صحية؛ وإنما امتدت لتشمل حزمة مُتكاملة من خدمات التأهيل الاجتماعي والمهني والتمكين الاقتصادي بهدف إعادة دمجهم اجتماعيًا أفرادًا نافعين ومنتجين وإزالة الوصم الاجتماعي عنهم.

وأشارت إلى أنَّ مركز إمبابة من أكبر مراكز علاج الإدمان بالمنطقة العربية، لديه تجربة فريدة من نوعها؛ إذ تمّ تأثيثه بالكامل بسواعد المتعافين الذين تم تدريبهم على برامج التأهيل المهني للصندوق، وتجهيزه وفقًا للمعايير الدولية المعتمدة من مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة ومنظمة الصحة العالمية.

سهولة الوصول للخدمات بالمجان تماما

وعبّرت وزيرة التضامن الاجتماعي عن سعادتها بالإتاحة وسهولة الوصول للخدمات بالمجان تماما، وبوجود الخط الساخن بالشراكة مع 33 مركزًا علاجيًا متخصصًا في مختلف المحافظات من بينهم 10 مراكز تابعة للصندوق، بالإضافة إلى عيادات مجتمعية بالمناطق المطورة بديلة العشوائيات. 

وأكّدت أنَّ الوزارة تعمل على توسيع التغطية الجغرافية لخدمات علاج الإدمان لتشمل كل المحافظات المحرومة من الخدمة فيما مضى من فترات، إذ كانت الخدمة تقتصر على 12 مركزًا علاجيًا في 9 محافظات عام 2014 والآن تقدم الخدمة في 33 مركزا داخل 20 محافظة وهو ما أسهم في استيعاب أعداد المتقدمين للعلاج والذين تجاوز عددهم 170 ألف حالة تردد سنويًا، حتى أصبحنا بيت خبرة دولي: «لازم تكون أقوى من المخدرات».

مقالات مشابهة

  • "القومي للإعاقة" يكشف تفاصيل اجتماعه مع وزيرة التضامن(فيديو)
  • «التضامن»: التوسع في مشروع التمكين الاقتصادي للمرأة في المنيا
  • طريقة الاستعلام عن معاش تكافل وكرامة
  • برلماني: 5 مليون أسرة تستفيد من تكافل وكرامة دون محاباة أو تمييز
  • مايا مرسي: رفع المكون التكنولوجي في كل إدارات الوزارة وخدماتها
  • بشرى لمحدودي الدخل.. التضامن تعلن إضافة 50 ألف أسرة جديدة لـ تكافل وكرامة
  • بالرقم القومي.. خطوات الاستعلام عن معاش تكافل وكرامة 2024
  • عضو بـ«الشيوخ»: أكثر من 5 ملايين أسرة تستفيد من برنامج تكافل وكرامة دون تمييز
  • النائب هاني العسال: أكثر من 5 مليون أسرة تستفيد من تكافل وكرامة
  • وزيرة التضامن تشيد بمستوى خدمات مركز العزيمة بإمبابة لعلاج الإدمان: تجربة فريدة