شروط إعداد معلمة تربية رياضية لذوى الاحتياجات الخاصة بالتربية الرياضية بنات جامعة حلوان
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
أعلنت جامعة حلوان عن برنامج بكالوريوس التربية الرياضية لإعداد معلمة التربية الرياضية لذوي الاحتياجات الخاصة، بنظام الساعات المعتمدة بكلية التربية الرياضية بنات بالجزيرة جامعة حلوان درجة البكالوريوس في التربية الرياضية تخصص فئات خاصة، لسد احتياجات سوق العمل بمصر والوطن العربي من معلمات التربية الرياضية لذوي الاحتياجات الخاصة، علي أن يكون برنامج خاص ضمن البرامج الخاضعة للمعايير الأكاديمية القياسية لجودة التعليم الجامعي.
وتتمثل شروط التقدم للبرنامج، أن تكون المتقدمة حاصلة علي شهادة الثانوية العامة عام 2023 أو عام 2024، وأن تجتاز اختبارات القدرات للقبول.
ويهدف البرنامج إلى، إعداد معلمة التربية الرياضية المتخصصة في مجال الفئات الخاصة للعمل مع التلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة في مراحل التعليم المختلفة و الملتحقين بمؤسسات التربية الخاصة ويتم إعداد معلمة التربية الرياضية في التخصصات الآتية: (الإعاقة العقلية - الإعاقة السمعية - الإعاقة البصرية - صعوبات التعلم).
وتتمثل مميزات البرنامج (مدرس التربية الرياضية لذوي الاحتياجات الخاصة )، حيث ان المجال جديد ويندر التخصص فيه، الجمع بين المميزات الأكاديمية في تخصص التربية الرياضية والتربية الخاصة، امكانية العمل في المدارس العادية مع تقديم خدمات التربية الخاصة لمن يحتاج إليها من الطلاب (الدمج)
كنا يتميز البرنامج فى إمكانية العمل في مدارس متخصصة بالإعاقة التخصصية، إمكانية مواصلة الدراسات العليا في المجال، حيث أنه يندر وجود أعضاء هيئة تدريس في هذا التخصص (التربية الرياضية لذوي الاحتياجات الخاصة )، وان فرص العمل متاحه بمصر والوطن العربي.
ويتطلب الحصول على بكالوريوس التربية الرياضية تخصص فئات خاصة أن تجتاز الطالبة بنجاح (138) ساعة معتمدة ومتوسط نقاط لا يقل عن (2) ويطلب من الطالبة تقديم مشروع تخرج في نهاية الفصل الدراسي السابع ولا تتخرج الطالبة الا بعد النجاح في المشروع، ونكون مدة البرنامج ثماني فصول دراسية بما يوازي 4 سنوات، ويمكن للطالبة أن يكون تخرجها أقل من 4 سنوات اذا التحقت بالفصل الدراسي الصيفي.
وتتمثل مواصفات خريجة هذا البرنامج فى انها تشارك فى إعداد البرامج الحركية و التربوية والعلاجية لذوى الاحتياجات الخاصة، تطبيق طرائق التدريس المناسبة لذوى الاحتياجات الخاصة وتوظيف تقنيات التعليم لضمان فاعلية التعليم، والابتكار فى تصميم و تنفيذ دروس وأنشطة التربية الرياضية لذوى الاحتياجات الخاصة.
بالإضافة إلى توفير بيئة امنة و صحية لتلاميذ ذوى الاحتياجات الخاصة فى ضوء الدمج، التفاعل الايجابى مع الزملاء الادارة والتلاميذ في مدارس ذوى الاحتياجات الخاصة، أداء مهارات الأنشطة الرياضية في مختلف أنواع الرياضات الأساسية، تطبيق آداب وأخلاقيات مهنة التدريس لذوي الاحتياجات الخاصة علي مختلف أنواعهم، ممارسة الفكر المبدع الخلاق في ابتكار أدوات متنوعة الاستخدام في دروس التربية الرياضية المعدلة لذوي الاحتياجات الخاصة، فهم الهياكل التنظيمية للرياضات الباراليمبية في التدريس لذوي الاحتياجات الخاصة، استخدام التقنيات الحديثة في التدريس لذوي الاحتياجات الخاصة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة حلوان ذوى الاحتياجات الخاصة طلاب الثانوية العامة لذوى الاحتیاجات الخاصة
إقرأ أيضاً:
تعليم الكبار: ندوات تثقيفية وفتح فصول محو الأمية لذوي الإعاقة بالشرقية
استقبل لؤي عبدالله سليم، مدير عام فرع الهيئة العامة لتعليم الكبار بالشرقية، اليوم الأربعاء، وفدًا ممثلًا لمجلس إدارة الإتحاد النوعي للجمعيات العاملة فى مجال الإعاقة بالشرقية، برئاسة المحاسب توفيق حماد رئيس مجلس الإدارة؛ لبحث سبل التعاون مع الاتحاد النوعي للمعاقين بالشرقية، من أجل فتح فصول جديدة لمحو الأمية للأشخاص ذوي الإعاقة، وعقد ندوات تثقيفية وتوعوية لأهالينا من ذوي الإعاقة بمحافظة الشرقية.
وضم وفد مجلس إدارة الإتحاد النوعي للجمعيات العاملة فى مجال الإعاقة بالشرقية، كل من: المحاسب توفيق حماد رئيس مجلس الإدارة، والدكتور محمد حجاب رئيس لجنة البيئة بالإتحاد، والدكتور محمود سعد رئيس اللجنة العلمية بالإتحاد، والدكتور محمد رمضان رئيس اللجنة الرياضية بالإتحار، والدكتور الحسينى خليل رئيس شركة كايزن للتدريب، والكابتن محرم صقر آمين صندوق الإتحاد، ومن الفرع؛ الدكتور محمد السيد عامود مدير ملف ذوي الإعاقة بفرع الهيئة العامة لتعليم الكبار بالشرقية.
وقال لؤي عبدالله سليم، مدير عام فرع الهيئة العامة لتعليم الكبار بالشرقية، إن القيادة السياسية تولي اهتمامًا كبيرًا لذوي الإعاقة، كون أن لدى الأشخاص ذوي الإعاقة قدرات وإمكانيات هائلة؛ يمكن الاستفادة منهم عند إتاحة الخدمات التعليمية المناسبة وتوافر الفرص المتكافئة لهم، وعندها سيتمكنون من المشاركة والاندماج في المجتمع، مشيرًا إلى أن قضية الإعاقة قضية مجتمعية، يلزم مواجهتها بتكاتف كافة الجهود الرسمية وغير الرسمية من حكومة ومجتمع المدني، وذلك بفضل توجيهات الدكتور عيد عبد الواحد رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لتعليم الكبار.
وأوضح توفيق حماد رئيس مجلس إدارة الإتحاد النوعي للجمعيات العاملة فى مجال الإعاقة بالشرقية، أن استراتيجية الجمهورية الجديدة التي نحياها الآن، تعتمد على تحويل الأُمية الأبجدية للأشخاص من ذوي الإعاقة إلى التمكين من خلال المهارات الوظيفية، وريادة الأعمال، والتعايش الرقمي وجودة الحياه، وهذا تم ترجمته بالفعل وظهر نتائجه مع فرقة القلب الصافي لذوي الهمم بمحافظة الشرقية، والتي تُبدع على مسارح قصور الثقافة بمختلف محافظات الجمهورية بعروض وتبلوهات فنية رائعة، نالت إعجاب واستحسان الجميع، وهو ما يؤكد نجاح هولاء بشرط تقديم الدعم الكامل لهم