لبنان ٢٤:
2025-02-01@03:48:04 GMT

هذا ما ستسمعه المعارضة من حزب الله وأمل

تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT

هذا ما ستسمعه المعارضة من حزب الله وأمل

  من المتوقّع أنّ تلتقي المعارضة كتلتيّ "التنميّة والتحرير" و"الوفاء للمقاومة" لطرح مبادرتها على "حزب الله" وحركة "أمل" على الرغم من أنّ "الثنائيّ الشيعيّ" سيرفضها وسيُشدّد مرّة جديدة على أهميّة الحوار ومُشاركة الجميع فيه، للتوصّل إلى توافق بشأن هويّة رئيس الجمهوريّة.   ولا تزال المعارضة تُصرّ على لقاء كافة الكتل لتسويق مبادرتها، علماً أنّ نواباً من "فريق الثامن من آذار" نعوها بعد إطلاقها وتوزيعها على وسائل الإعلام لأنّها لا تشمل الحوار، وتدعو إلى فتح دورات متتاليّة لانتخاب الرئيس.

وقد علقت أوساط "الثنائيّ الشيعيّ" عليها بالقول إنّها خطوة تضرّ بعمل المجلس التشريعيّ وخصوصاً إنّ لم يتمّ إنتخاب رئيسٍ خلال الجلسات المفتوحة.   ولا تتوقّع مصادر نيابيّة نجاح مبادرة المعارضة، فمجلس النواب لا يزال منقسماً بين مُطالبٍ بالحوار وبين داعٍ لجلسات إنتخاب متتاليّة مع إجراء تشاور نيابيّ تحت قبة البرلمان. وتُشير المصادر إلى أنّ الخلاف السياسيّ كبير جدّاً بين المعارضة ونواب "الثنائيّ الشيعيّ"، وفي اللقاءين المرتقبين مع كتلتيّ "التنميّة والتحرير" و"الوفاء للمقاومة" ستُطرح وجهات نظر متناقضة بين نواب المعارضة وهؤلاء في "حزب الله" و"أمل"، وسيطغى على الإجتماعين التشديد على الحوار وعلى أنّ رئيس تيّار "المردة" سليمان فرنجيّة ليس مفروضاً على أحد، في مقابل تأكيد نواب المعارضة أنّ تطبيق الدستور هو الحلّ الأمثل للإستحقاق الرئاسيّ.   وتُضيف المصادر النيابيّة أنّ المعارضة ستلتقي "الثنائيّ الشيعيّ" من باب الواجب وليس لإقناعه بالإقتراحين اللذين أعلنت عنهما في مبادرتها، كما أنّ "حزب الله" و"أمل" سيُبديان رفضهما لهما ما يعني أنّ ورقة المعارضة الرئاسيّة ستسقط هذا الأسبوع رسميّاً، وخصوصاً بعدما لاقت تحفّظات وملاحظات عديدة من قبل الحلفاء وعلى رأسهم كتلة "اللقاء الديمقراطيّ" قبل الخصوم.   وتُوضح المصادر النيابيّة أنّ المعارضة تُريد إظهار نفسها أمام الخارج أنّها تُبادر وتدعو إلى احترام الدستور، للردّ على المبادرات التي ورد فيها بند الحوار برئاسة رئيس مجلس النواب نبيه برّي أو أيّ أحد سواه. وتُتابع المصادر أنّ مبادرة المعارضة أتت بعد زيادة الكلام في الداخل وفي عواصم الدول الأوروبيّة أنّها هي من يُعطّل التوافق وانتخاب الرئيس.   في المقابل، تقول مصادر نيابيّة معارضة إنّها أبدت مرونة لدعم إسمٍ وسطيّ في أكثر من مناسبة، وأنّ تمسّك "الثنائيّ الشيعيّ" بفرنجيّة هو الذي يدفعها إلى الإستمرار بترشيح وزير الماليّة السابق جهاد أزعور. وتُوضح المصادر عينها أنّ الخيار الثالث هو الحلّ الوحيد، فكما أنّ هناك كتلاً وسطيّة تُطالب بالحوار، فإنّها أيضاً تُؤكّد أنّ المرشّح الوسطيّ غير المنتمي لأيّ طرفٍ سياسيّ هو أفضل فرصة لانتخاب الرئيس وجمع اللبنانيين بدل تفريقهم.   وتلفت المصادر النيابيّة المعارضة إلى أنّه، إلى جانب رغبتها بتوضيح الأفكار التي تتضمّنها مبادرتها، فإنّها كذلك ستُبدي إستعدادها أمام "الثنائيّ الشيعيّ" للسير بأيّ شخصيّة وسطيّة قادرة على تحييد لبنان عن النزاعات في المنطقة، والعمل على نهوض البلاد إقتصاديّاً وماليّاً ومعيشيّاً.   وستُشدّد المصادر النيابيّة المعارضة أمام "حزب الله" و"أمل" على أنّ المجتمعين لن يخرجوا بنتائج إيجابيّة من الحوار إنّ لم يتنازل فريق الثامن من آذار عن فرنجيّة واتّفق مع بقيّة الكتل على إسمٍ ثالثٍ. وتقول المصادر إنّها ستُؤكّد لكتلتيّ "الثنائيّ الشيعيّ" أنّ لا مشكلة لديها إنّ لم تحضر طاولة التشاور إنّ كان هدف برّي بعدها الدعوة إلى جلسات إنتخاب، لكنّها تُشير إلى أنّها ستسمع من عين التينة وحارة حريك أنّ لا جدوى من الإنتخابات إنّ لم يكن هناك توافق تامّ على أحد المرشّحين، ما سيعني أنّ الحوار هو حجة للإتّفاق على رئيس "المردة"، وأنّه إذا تمّت الدعوة لجلسة إنتخاب جديدة، فإنّها ستكون فخّاً لإعادة الجميع إلى التشاور برئاسة رئيس البرلمان للإجماع على مرشّحه.   وتقول أوساط سياسيّة في هذا السياق، إنّ برّي أشار في تصريح إلى أنّه "لا يوجد شيء على الاطلاق، لا مبادرات ولا غير مبادرات، وبعدنا محلنا"، في رسالة واضحة إلى المعارضة أنّ مبادرتها لا جدوى منها وأنّ البحث بها هو مضيعة للوقت، وأنّ الحوار هو أبرز الحلول لأزمة الفراغ.   المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

إقالة رؤساء الهيئات تحدث هزة داخل الإطار الشيعي بالعراق

على وقع طلب رئيس البرلمان العراقي، محمود المشهداني، من الحكومة إحالة كبار المسؤولين في الدولة إلى التقاعد لبلوغهم السن القانونية، دخل الإطار التنسيقي الشيعي في أزمة حقيقة، بسبب خلافات على الشخصيات البديلة لشغل المناصب الشاغرة.

وفي كتابه الرسمي الموجه إلى رئيس الحكومة العراقية، أشار المشهداني إلى أن استمرار هؤلاء المسؤولين في مناصبهم رغم تجاوزهم الستين من العمر يشكل ضررا جسيما على النظام الإداري للدولة ومخالفا لما استقر عليه مجلس الدولة من مبادئ قانونية.

ولفت المشهداني إلى أن هذه التجاوزات لا تقتصر على الأبعاد القانونية فقط، بل تؤثر سلبا على فرص الشباب المؤهلين في تولي المناصب القيادية، مما يعزز من حالة الجمود الإداري ويفتح الباب أمام تأثيرات غير قانونية من قبل جهات نافذة.


"تفجّر الخلافات"
وفي هذا السياق، كشفت مصادر سياسية عراقية خاصة، أن الإطار التنسيقي الشيعي، يشهد إرباكا وخلافات بخصوص موضوع مسؤولي الهيئات والمحافظين، والدليل على ذلك ما حصل من حديث عن إقالة رئيس هيئة الحشد الشعبي محمد شياع السوداني، ثم نفي الموضوع.

وقالت المصادر لـ"عربي21" طالبة عدم الكشف عن هويتها، إن "الكتاب الرسمي الذي أصدره المشهداني يُرجح أنه جاء بدفع من زعيم ائتلاف دولة القانون، نوري المالكي، الذي يسعى إلى تسمية شخصية جديدة لرئاسة هيئة الحشد الشعبي تكون قريبة منه".

وأوضحت المصادر أن "مليشيا (عصائب أهل الحق) بقيادة قيس الخزعلي، تسعى هي الأخرى إلى الظفر برئاسة هيئة الحشد الشعبي، وسبق أن دعت عبر وسائل الإعلام على لسان زعيمها بضرورة إقالة فالح الفياض من منصبه كونه تجاوز السن القانونية".

وأكدت المصادر أن "الإطار التنسيقي يشهد حالة من الإرباك، وأن الاجتماعات التي عقدها لحسم الشخصيات البديلة لرئيس هيئة الحشد الشعبي، ومحافظ البنك المركزي، لم تتوصل إلى حل يرضي الجميع، لذلك الموضوع يصعب حله في ظل التنافس الحاد على هذه المناصب المهمة".

وفي هذه النقطة تحديدا، قال المحلل السياسي العراقي، غالب الدعمي لـ"عربي21" إن "ما يدور عن إقالة فالح الفياض، لأنه زعيم كتلة سياسية (حركة عطاء) وفي الوقت ذاته رئيس هيئة الحشد الشعبي، وهذا يخالف القوانين العراقية".

وأوضح الدعمي أن "القانون العراقي، لا يجيز لقادة الأجهزة الأمنية والعاملين في مفاصلها، الجمع بين وظيفتهم والعمل السياسي، لذلك فإن وجود الفياض في منصبه حاليا غير صحيح".


وأكد الخبير العراقي أن "من يدفع إلى إقالة الفياض من منصبه هي أطراف داخل الإطار التنسيقي، فالبعض يريد أن يشغل المنصب مكانه أو يرشح بديلا عنه من كتلته، والقصة خلافات سياسية".

وتابع: "أما نفي العامري لموضوع إقالة الفياض من منصبه، فإنه يأتي في السياق ذاته (الخلاف داخل الإطار)، لأنه لا يريد أن يكون البديل شخصيه غير قريبة منه أو ليست مواليا له".

وأشار إلى أن "أغلب المناصب العليا في العراق تشغلها شخصيات بالوكالة، لذلك ربما يفتح هذا الملف، خصوصا أن معظمهم قريبون جدا من السوداني، وجزء من وسائل الضغط على الأخير هو إعادة فتح هذا الملف في جوانب الهيئات، أما التصويت عليهم أو إعفائهم".

وتوقع الدعمي أن "تستمر الضغوط على السوداني كلما اقتربت الانتخابات البرلمانية المقررة في تشرين/ أكتوبر المقبل، لكن تطبيقها ربما صعب إلا إذا ارتبطت بضغوط أخرى أقوى من الكتل السياسية فهنا ممكن أن يحصل التغيير، ولاسيما مع رئيس هيئة الحشد الشعبي".

"صراعات مستمرة"
وفي المقابل، قال المحلل السياسي العراقي، أحمد العلواني، إن "السوداني طالما سعى إلى إجراء تغييرات حكومية، لكنه فشل في إقناع الإطار التنسيقي فيها، لتأتي اليوم مطابة المشهداني بإحالة مسؤولين بارزين في مؤسسات الدولة إلى التقاعد لتجاوزهم السن القانوني".

وأضاف العلواني لـ"عربي21" أن "هذا المطلب كان يواجه دائما بالرفض من منظمة بدر، بزعامة هادي العامري، وائتلاف دولة القانون بقيادة نوري المالكي، لأنه سيشمل العديد من قياداتهم، ومن بينهم رئيس هيئة الحشد الشعبي، فالح الفياض".

وأشار إلى أن "الإطار التنسيقي أي تغيير في تشكيل الحكومة الحالية، ويعتبر أن هؤلاء القيادات من الصف الاول لهم فضل كبير في تشكيل الحكومة الحالية، وأن لهم تأثيراً قوياً في الجانبين السياسي والأمني في العراق.


وأعرب العلواني عن اعتقاده بأن "هذه الاطراف السياسية إن إحالة هذه الشخصيات للتقاعد ستؤدي إلى فقدان الإطار التنسيقي جزءا من قوته وتأثيره في هذه الفترة التي يتعرض فيها لضغوط خارجية كبيرة".

من جهة أخرى، يضيف العلواني، أن "هناك قوى أخرى داخل الإطار التنسيقي مثل تيار الحكمة وحزب الفضيلة وعصائب أهل الحق، ترى أن بقاء هؤلاء الأشخاص في مناصبهم يعرقل تنفيذ القانون".

وتابع: "هذه الأطراف المعترضة، ترى أن بقاء رؤساء الهيئات هؤلاء سيفتح الباب أمام المزيد من القيادات للمكوث في مواقعها والاستمرار في دورهم على حساب الآخرين، الأمر الذي سيؤدي إلى زيادة الصراع داخل الإطار التنسيقي".

وأشار العلواني إلى "وجود أطماع لدى أحزاب الإطار التنسيقي بمختلف مسمياتها للظفر برئاسة هيئة الحشد الشعبي، نظرا لما يقدمه هذا المنصب من مكانة ومكاسب سياسية وانتخابية ومالية وشعبية".

ورأى المحلل السياسي أنه "إذا لم تتم إحالة فالح الفياض ومحافظ البنك المركزي علي العلاق إلى التقاعد، فقد يؤدي ذلك لخلاف كبير يشتد في الأيام القادمة داخل الإطار".

وأردف: "الجهتان اللتان ترفضان هذه الإحالة هما منظمة بدر وائتلاف دولة القانون، لذلك يمكن أن يستمر الصراع إلى الدورة الحكومية الجديدة بعد الانتخابات في تشرين المقبل".

مقالات مشابهة

  • تفسير حلم العطش للمطلقة في المنام.. راحة نفسية وأمل جديد في حياتها قريبا
  • رئيس مدينة بورفؤاد يتفقد سوق اليوم الواحد .. ويتبادل الحوار مع المواطنين | صور
  • الشاعر الماليزي رجا أحمد أمين الله يلقي أربع قصائد في معرض الكتاب
  • واشنطن تضغط لمنع حزب الله وحلفائه من تسمية وزير المالية اللبناني المقبل
  • هل تنجح المعارضة في تفجير الخلاف بين الثنائي والعهد؟
  • ممثلة ترامب بدأت لقاءاتها اللبنانية باجتماع مع رئيس لجنة المراقبة
  • اجتماع بين الثنائي الشيعي وسلام.. مفاجأة تُكشف عن حقيبتي المال والصحة!
  • إقالة رؤساء الهيئات تحدث هزة داخل الإطار الشيعي بالعراق
  • القوى المعارضة لـحزب الله… إضعافه هدف كاف!
  • نفق حزب الله ليس عماد 4؟