يمن مونيتور/قسم الأخبار

أطلق مكتب تمثيل الهلال الأحمر القطري في اليمن مشروعا صحيا جديدا لتوفير خدمات الرعاية الصحية الشاملة للفئات الأكثر ضعفا وتعزيز الوصول إلى خدمات صحة الأم والولادة في العديد من مستشفيات الحديدة وتعز وصنعاء.

ويشارك في تمويل المشروع الذي تبلغ تكلفته 926,700 دولار كل من الهلال الأحمر القطري وصندوق الأمم المتحدة للسكان.

ولدعم قدراتها، سيتم دعم ستة مرافق طبية بالإمدادات الطبية والنفقات التشغيلية ومكافآت الموظفين لمدة عام واحد.

ووفقا لوسائل إعلام قطرية قدم المشروع أكثر من 38,741 خدمة طبية مجانية، تتنوع بين الاستشارات الطبية والفحوصات والأشعة السينية والأدوية. وشملت هذه أيضا خدمات الصحة الإنجابية الأساسية مثل رعاية التوليد/الطوارئ والولادة القيصرية.

ويأتي هذا المشروع في إطار شراكة استراتيجية بين الهلال الأحمر القطري وصندوق الأمم المتحدة للسكان، تهدف إلى تحسين خدمات الصحة الإنجابية في اليمن وتعزيز قدرة النظام الصحي والمجتمعات المحلية على الصمود والاعتماد على الذات، في ظل واحدة من أكثر الأزمات الإنسانية تعقيدا كما وصفتها الأمم المتحدة.

وهي تعتمد نهجا للإغاثة ذا شقين يجمع بين التدخلات الإنسانية العاجلة والتخطيط الإنمائي الطويل الأجل.

ويركز على المناطق المعزولة التي تعاني من ظروف صحية مقلقة بسبب نقص الموارد الطبية، وتزايد أعداد النازحين داخليا، ومحدودية وصول معظم الفتيات والنساء إلى خدمات الصحة الإنجابية الأساسية في خمس مناطق.

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الصحة الانجابية اليمن قطر خدمات الصحة الإنجابیة

إقرأ أيضاً:

مسؤول أممي: حان الوقت للاستثمار في سوريا لتأمين مستقبل أفضل لشعبها

أنقرة-سانا

أكد نائب منسق الشؤون الإنسانية الإقليمي للأزمة السورية ديفيد كاردن ضرورة الاستثمار في سوريا لتأمين مستقبل أفضل لشعبها، ودعم العودة الآمنة والكريمة للنازحين واللاجئين.

ونقل مركز أنباء الأمم المتحدة عن كاردن قوله الليلة الماضية خلال حديث عبر الفيديو مع صحفيين في نيويورك من مدينة غازي عنتاب التركية: “آمل أن تكون مرحلة المساعدات الإنسانية في سوريا أقصر ما يمكن، حتى نتمكن من المضي قدماً نحو التعافي وإعادة الإعمار، وفي هذا السياق، أن نرى مزيداً من تخفيف العقوبات”.

وأشار المسؤول الأممي إلى أن سوريا تشهد مساراً إيجابياً سيتيح استمراره فرصة العيش في سلام، مشدداً على أن الشعب السوري لا يريد “إغاثة مؤقتة، بل فرص لكسب لقمة العيش وإعادة بناء حياته بكرامة”.

وبين كاردن أن أكثر من 16 مليون شخص، أي ما يعادل سبعة من كل عشرة سوريين، غالبيتهم من النساء والأطفال يحتاجون للمساعدة، وأن الأمم المتحدة وشركاءها يبذلون قصارى جهدهم بالموارد المتاحة، إلا أن هناك نقصاً فادحاً في التمويل، حيث أمن المجتمع الإنساني 179 مليون دولار فقط، وهو ما يمثل أقل من 9 بالمئة من الملياري دولار اللازمة لمساعدة الفئات الأكثر ضعفاً حتى نهاية حزيران المقبل، ما أدى إلى تعليق العديد من الأنشطة الإنسانية في سوريا.

وفي سياق متصل، أعلن كاردن أن منصبه سيُلغى رسمياً اعتباراً من اليوم، كجزء من جهود الأمم المتحدة الانتقالية في “سوريا الجديدة”، بهدف تبسيط استجابة التنسيق بقيادة المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في دمشق بحلول نهاية حزيران.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يعترف بمسؤوليته عن مقتل موظف أممي
  • الاحتلال الإسرائيلي يعترف بقتل موظف أممي بنيران دبابة في غزة
  • نداء أممي عاجل لإنقاذ اليمن من كارثة إنسانية
  • تقرير أممي: مياه الصرف الصحي والقمامة والأمراض تثقل كاهل النازحين في غزة
  • وقفة احتجاجية في دمشق للتنديد باعتداءات الاحتلال بحق الطواقم الطبية في غزة
  • مكتب أممي: منع دخول إسرائيل للمساعدات يهدد حياة سكان غزة
  • وقفة تضامنية في دمشق تنديداً بالاعتداءات الإسرائيلية على الطواقم الطبية في غزة
  • تعزيز التنمية الزراعية والسمكية في اليمن: وزير الزراعة يبحث مشاريع حيوية مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي
  • مسؤول أممي: الوضع الإنساني في غزة هو الأسوأ منذ بداية الحرب
  • مسؤول أممي: حان الوقت للاستثمار في سوريا لتأمين مستقبل أفضل لشعبها