مشروع أممي قطري لتعزيز خدمات الصحة الإنجابية في اليمن
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أطلق مكتب تمثيل الهلال الأحمر القطري في اليمن مشروعا صحيا جديدا لتوفير خدمات الرعاية الصحية الشاملة للفئات الأكثر ضعفا وتعزيز الوصول إلى خدمات صحة الأم والولادة في العديد من مستشفيات الحديدة وتعز وصنعاء.
ويشارك في تمويل المشروع الذي تبلغ تكلفته 926,700 دولار كل من الهلال الأحمر القطري وصندوق الأمم المتحدة للسكان.
ووفقا لوسائل إعلام قطرية قدم المشروع أكثر من 38,741 خدمة طبية مجانية، تتنوع بين الاستشارات الطبية والفحوصات والأشعة السينية والأدوية. وشملت هذه أيضا خدمات الصحة الإنجابية الأساسية مثل رعاية التوليد/الطوارئ والولادة القيصرية.
ويأتي هذا المشروع في إطار شراكة استراتيجية بين الهلال الأحمر القطري وصندوق الأمم المتحدة للسكان، تهدف إلى تحسين خدمات الصحة الإنجابية في اليمن وتعزيز قدرة النظام الصحي والمجتمعات المحلية على الصمود والاعتماد على الذات، في ظل واحدة من أكثر الأزمات الإنسانية تعقيدا كما وصفتها الأمم المتحدة.
وهي تعتمد نهجا للإغاثة ذا شقين يجمع بين التدخلات الإنسانية العاجلة والتخطيط الإنمائي الطويل الأجل.
ويركز على المناطق المعزولة التي تعاني من ظروف صحية مقلقة بسبب نقص الموارد الطبية، وتزايد أعداد النازحين داخليا، ومحدودية وصول معظم الفتيات والنساء إلى خدمات الصحة الإنجابية الأساسية في خمس مناطق.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الصحة الانجابية اليمن قطر خدمات الصحة الإنجابیة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الهجمات الإسرائيلية على صنعاء تشكل مخاطر على العمليات الإنسانية
أعرب أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، عن قلقه إزاء الهجمات الإسرائيلية التي شهدها اليمن أمس الخميس، مؤكدًا أن الضربات على موانئ البحر الأحمر ومطار صنعاء تشكل مخاطر جسيمة على العمليات الإنسانية.
خبير الشئون الإسرائيلية: الاحتلال يسارع بتنفيذ ضربات في اليمن قبل وصول ترامب حزب الله اللبناني يُدين الهجمات الإسرائيلية على اليمنوبحسب سبوتنيك، قالت ستيفاني ترمبلاي، مساعدة المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة في بيان: "يندد الأمين العام للأمم المتحدة بالتصعيد بين اليمن وإسرائيل. تثير الضربات الجوية الإسرائيلية امس (الخميس) على مطار صنعاء الدولي وموانئ البحر الأحمر ومحطات الكهرباء في اليمن القلق بشكل خاص.
وتشير التقارير الواردة إلى أن الضربات الجوية تسببت بإصابات عديدة، وأدت إلى مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل وإصابة أكثر من 12 شخصًا".
وأضاف البيان: "ولا يزال الأمين العام يشعر بقلق عميق إزاء خطر حدوث المزيد من التصعيد في المنطقة، ويكرر دعوته لجميع الأطراف المعنية إلى وقف جميع الأعمال العسكرية وممارسة أقصى درجات ضبط النفس. كما يحذر من أن الغارات الجوية على موانئ البحر الأحمر ومطار صنعاء تشكل مخاطر جسيمة على العمليات الإنسانية في وقت يحتاج فيه ملايين الأشخاص إلى المساعدة المنقذة للحياة".
وأكد البيان أن "المزيد من التصعيد في المنطقة لا يزال يقوض جهود الوساطة التي يقودها المبعوث الخاص إلى اليمن (هانز) غروندبيرغ للتوصل إلى حل سياسي تفاوضي للصراع في اليمن"
وبحسب البيان، شدد الأمين العام على "وجوب احترام القانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني حسب الاقتضاء، في جميع الأوقات؛ ويناشد الجميع احترام وحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية. ولا يجوز استهداف العاملين في مجال الإغاثة الإنسانية، ويجب احترامهم وحمايتهم في جميع الأوقات".