المناطق_متابعات

أدانت الحكومة الأردنية اليوم إقدام وزير في حكومة الاحتلال الإسرائيلي على اقتحام المسجد الأقصى تحت حماية شرطة الاحتلال، معتبرة هذه الخطوة استفزازية مرفوضة ومدانة، تجسد استمرار الحكومة الإسرائيلية المتطرفة بإجراءاتها الأحادية وسياساتها الممنهجة التي تضرب بعرض الحائط القوانين الدولية والتزامات إسرائيل بصفتها القوة القائمة بالاحتلال في القدس المحتلة.

وعد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية السفير سفيان القضاة، قيام وزيرٍ إسرائيلي باقتحام المسجد الأقصى وانتهاك حرمته، خطوة استفزازية وخرقًا فاضحًا ومرفوضًا للقانون الدولي وللوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس.

أخبار قد تهمك الأخضر يخسر أمام الأردن في تصفيات كأس العالم 11 يونيو 2024 - 11:18 مساءً الأردن يستضيف مؤتمراً إنسانياً دولياً بشأن غزة 11 الجاري 1 يونيو 2024 - 2:44 صباحًا

وقال السفير القضاة إن استمرار الإجراءات الأحادية الإسرائيلية والخروقات المتواصلة للوضع التاريخي والقانوني في القدس، يتطلب موقفًا دوليًا واضحًا يدين الانتهاكات ويوفر الحماية اللازمة للشعب الفلسطيني في ظل استمرار الحكومة الإسرائيلية في حربها العدوانية على
قطاع غزة.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: الأردن

إقرأ أيضاً:

"تصعيد العدوان الإسرائيلي".. اقتحام جنين وأهداف السياسة الإسرائيلية

أفاد اللواء سمير عباهرة، الخبير الاستراتيجي، بأن الحرب التي تشنها إسرائيل على مدن الضفة الغربية ليست حديثة العهد، بل هي جزء من سياسة إسرائيلية طويلة الأمد تهدف إلى تدمير مقومات الحياة للشعب الفلسطيني.

ووفقًا لعباهرة، فإن الهجمات الأخيرة على مدينة جنين تُمثل تصعيدًا كبيرًا في هذا الصراع.

الاقتحام والحصار

أكد عباهرة خلال مداخلة هاتفية مع قناة القاهرة الإخبارية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت مدينة جنين من عدة محاور، وفرضت حصارًا على المستشفيات. وقد ارتكب الجيش الإسرائيلي أعمال تخريب وتفتيش واسعة النطاق في المدينة. 

حتى الآن، سقط شهيدان وجرحى، في حين أن سيارات الإسعاف تواجه صعوبة في الوصول إلى المستشفيات بسبب إغلاق قوات الاحتلال للمداخل.

تبريرات الاحتلال

يزعم جيش الاحتلال أن حصار المستشفيات وتخريبها يأتي بسبب تواجد عدد من المطلوبين داخل هذه المرافق. ومع ذلك، فإن هذا التبرير لم يخفف من حجم الانتقادات الدولية تجاه هذه الممارسات.

الأهداف السياسية والعسكرية الإسرائيلية

أوضح عباهرة أن الهجمات الحالية على الضفة الغربية جزء من استراتيجية إسرائيلية أوسع تهدف إلى تحقيق أهداف متعددة:

ضرب البنية التحتية الفلسطينية

 تسعى السياسة الإسرائيلية الحالية إلى تدمير البنية التحتية في مدن الضفة الغربية، مما يعوق قدرة الفلسطينيين على إقامة دولة مستقلة.

منع إقامة دولة فلسطينية

جزء من الهدف الاستراتيجي هو منع إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة من خلال ضرب مقومات الحياة الأساسية ومنع بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية.

عدم وجود رادع دولي

يشير عباهرة إلى أن القتل والتدمير الذي يطال الأراضي الفلسطينية لا يجد له رادعًا من المجتمع الدولي، وتابع بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أثبت أن لا أحد قادر على كبح جماح السياسة الإسرائيلية الحالية.

مقالات مشابهة

  • خطيب الأقصى: دماء الفلسطينيين التي تراق في رقبة الحكومات والشعوب العربية والإسلامية
  • لندن تدين تصريحات بن غفير التحريضية حول القدس
  • مظاهرات في عمان تدين الحرب الإسرائيلية الدامية في غزة والعمليات العسكرية بالضفة الغربية
  • عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى
  • بنك إسرائيل يُثبت الفائدة عند 4.5% مع استمرار التصعيد في غزة
  • مصر تحذر من المخاطر الوخيمة لـ اقتحام الاحتلال الإسرائيلي شمال الضفة الغربية
  • القدس الدولية تطلق تقريرها السنوي عين على الأقصى.. تنديد بجرائم الاحتلال (شاهد)
  • "تصعيد العدوان الإسرائيلي".. اقتحام جنين وأهداف السياسة الإسرائيلية
  • حاخامات يرفضون قرار حكومة الاحتلال تمويل اقتحامات الأقصى.. مخالف للتوراة
  • الصفدي يطالب مجلس الأمن بإجراءات فورية لوقف انتهاكات الاحتلال بالأقصى