السياحة الماليزية تعزز علاقاتها مع الدول العربية تزامناً مع عودة السياح السعوديين
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
تهدف هيئة السياحة الماليزية إلى تعزيز الالتزام بإقامة تعاون سياحي جيد والانخراط في التعاون في المستقبل والتعاون مع صناعة السفر والسياحة في المنطقة وتنشيط الاقتصاد الوطني
دبي: سليمان الظفيري
أعلنت هيئة السياحة الماليزية مؤخراً عن إطلاق تخفيضات ماليزيا الضخمة 2024، باعتبارها واحدة من المبادرات الرئيسية التي تهدف إلى إنشاء أنشطة ترويجية سياحية عالية التأثير مع ماستركارد كشريك رئيسي.
ستبدأ عروض التخفيضات الكبرى في ماليزيا 2024 في الفترة الممتدة من 15 يونيو إلى 31 يوليو 2024، والتي ستشمل كبار تجار التجزئة ومراكز التسوق في جميع أنحاء ماليزيا، حيث ستقدم خصومات تصل إلى 85%، وقد تم تصميم هذا البرنامج لجذب السياح المحليين والدوليين، مما يخلق قيمة مضافة أثناء السفر في ماليزيا.
يتم دعم هذه الحملة بالكامل من قبل مشغلي مراكز التسوق والجمعيات الفندقية ووكالات السفر وشركات الطيران والجهات الفاعلة المحلية في صناعة السياحة، بهدف ضمان تمتع السائحين بتجربة تسوق شاملة وقيمة أثناء وجودهم في ماليزيا، وذلك تماشيًا مع شعار حملة المبيعات الوطنية “تجربتي التي لا تقدر بثمن”. ومن المتوقع أن يكون لهذه المبادرة تأثير كبير بقيمة 102.7 مليار رينجيت ماليزي في إيرادات السياحة لعام 2024.
وبهذه المناسبة قالت داتو د. ياسمين محمود، رئيسة هيئة السياحة الماليزية: “مع الإطلاق المرتقب والاحتفال بعام زيارة ماليزيا 2026، فإننا نسعى جاهدين لجذب واستقطاب المزيد من السياح من دول غرب آسيا، ونحن ندرك الإمكانات الهائلة التي يتمتع بها هذا السوق، ليس فقط فيما يتعلق بالسياحة الخارجية، بل أيضًا بالتجارة والاستثمار على حد سواء”.
اقرأ أيضاًالمنوعاتأكدت وفاة 1700 شخص بسببه أسبوعيًا.. “الصحة العالمية”: “كوفيد19” لا يزال موجودًا ويمثل خطرًا
وأضافت محمود قائلة: “نحن واثقون من أن مكانة ماليزيا كوجهة أولى للمسافرين المسلمين، إلى جانب جهودنا الترويجية الحثيثة التي ستمكننا من تحقيق هدفنا المنشود”.
تهدف ماليزيا خلال عام 2024 إلى الترحيب بـ 27.3 مليون سائح دولي وافد وتحقيق 102.7 مليار رينجيت ماليزي من عائدات السياحة، حيث يحفز الارتفاع الملحوظ في عدد الزوار من منطقة الخليج في السنوات الأخيرة هيئة السياحة الماليزية لمواصلة تنمية هذا السوق.
وأردفت محمود قائلة: “نحن نعمل على إعادة ماليزيا كوجهة مطلوبة من قبل الشرائح الجديدة في المنطقة وكيفية استهدافها، حيث نعمل مع خطوط الطيران الرئيسية في المنطقة التي لديها خطوط طيران مباشرة إلى ماليزيا وعلى رأسها المملكة العربية السعودية التي بدأنا نرى سياحاً منها يعودون إلى ماليزيا، فضلاً عن التعاون المستمر مع وكالات السياحة والسفر”.
واختتمت محمود حديثها قائلة: “أصبحت ماليزيا الآن مختلفة تماماً عن السابق ولديها الكثير لتوفره من تنوع بيئي وثقافي وحضاري، فماليزيا هي فعلاً آسيا الحقيقية، لتنوع الحضارات والأعراق والثقافات والطعام، فهي تجمع بين الثقافات الآسيوية، فضلاً عن التنوع البيئي والبيولوجي الأفضل في العالم لا سيما الغابات والكهوف الشهيرة وأهمها وادي دانونغ، والحياة البرية الغنية جداً”.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
محافظ "المركزي المصري": المجموعة الاستشارية تعزز التعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء
استضاف البنك المركزي المصري- بصفته الرئيس المشارك- اجتماع المجموعة التشاورية الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التابعة لمجلس الاستقرار المالي، برئاسة كل من حسن عبد الله محافظ البنك المركزي المصري، وأيمن بن محمد السياري محافظ البنك المركزي السعودي، وذلك بمدينة شرم الشيخ خلال يومي 29 و30 يناير 2025.
جاء ذلك بمشاركة خالد محمد بالعمى، محافظ مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، وبندر بن محمد بن سعود آل ثاني، محافظ مصرف قطر المركزي، وخالد إبراهيم حميدان، محافظ مصرف البحرين المركزي، ووسيم منصوري، القائم بأعمال محافظ مصرف لبنان، إلى جانب لفيف من كبار المسؤولين في الدول الأعضاء بالمجموعة التشاورية.
قال حسن عبد الله، محافظ البنك المركزي المصري بأن استضافة مصر لاجتماع مجلس الاستقرار المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تأتي في إطار التوجيهات الرئاسية بتعزيز المشاركة في المحافل الدولية الاقتصادية وتحقيق التكامل مع الدول العربية والإفريقية، مشيدًا بالدور الحيوي الذي تقوم به المجموعة التشاورية المنبثقة عن المجلس وما تطرحه من قضايا وموضوعات من شأنها تحقيق الاستقرار المالي والنقدي وتعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء.
ناقش الاجتماع مجموعة من القضايا الاقتصادية ذات الأهمية لدول المجموعة التشاورية، وتوصيات مجلس الاستقرار المالي بشأن الأصول المشفرة وكافة التطورات المتعلقة بها، ومدى التقدم المحرز فيما يتعلق بنظم الدفع العابرة للحدود بالنسبة لدول المجموعة ومبادرات المجلس في هذا المجال، إضافة إلى برنامج عمل المجلس خلال عام 2025.
مجلس الاستقرار المالي هو منظمة دولية تعمل على تقوية النظم المالية وتراقب وتعطى توصيات للنظام المالي العالمي لتدعيم الاستقرار المالي على المستوى الدولي من خلال التنسيق بين السلطات المالية والجهات الدولية، وتضم 6 مجموعات استشارية إقليمية من بينها المجموعة التشاورية الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بعضوية 23 عضوًا يمثلون دول مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات وتركيا وتونس وقطر وعمان والمغرب ولبنان والكويت والأردن والبحرين والجزائر.