"مركزي القطيف" يضبط صرف الأدوية المقيدة عبر منصات رقمية مبتكرة
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
أطلق مستشفى القطيف المركزي منصات رقمية مبتكرة لمتابعة صرف الأدوية المقيدة والخاضعة للرقابة، وذلك في إطار حملة توعوية شاملة حول الأدوية المخدرة والمقيدة.
وتهدف هذه المبادرة إلى رفع الوعي المجتمعي حول الاستخدام الآمن لهذه الأدوية، وتوفير بدائل للمرضى لتجنب التعود والإدمان.رفع مستوى الوعي بين المرضىوأكد فاضل صباخ، مدير شؤون الصيدلانية بشبكة القطيف الصحية، أن هذه المبادرة تأتي في إطار جهود المستشفى المستمرة لرفع مستوى الوعي بين المرضى حول استخدام الأدوية المخدرة والمؤثرات العقلية.
أخبار متعلقة بينها "التغذية الذكية".. أبرز المشاريع المشاركة في "بصمات الإثرائي" بالأحساءنجاة 186 راكب بطائرة تعرضت لحريق في مطار الملك فهد بالدماموقال أن المبادرة تركز على التواصل المباشر مع المرضى لتثقيفهم حول استخدام الأدوية المخدرة والمؤثرات العقلية وتقديم بدائل علاجية مناسبة.
وأشار إلى أن الاستخدام غير الصحيح لهذه الأدوية قد يؤدي إلى التعود والإدمان، خاصةً في حالات مثل مرضى السرطان والأنيميا المنجلية والضغوطات النفسية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مستشفى القطيف المركزي مستشفى القطيف المركزي var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });آلية متابعة صرف الأدويةوفيما يتعلق بآلية متابعة صرف هذه الأدوية، أكد صباخ على أهمية جدولة توزيعها على المرضى من خلال عيادات حضورية وافتراضية، مشيرًا إلى وجود عيادات متخصصة تعمل على تثقيف المرضى ومتابعتهم في خططهم العلاجية لضمان الاستخدام الآمن والفعال لهذه الأدوية.
ولفت إلى أن يتم تثقيف المرضى حول خططهم العلاجية والجرعات المناسبة ومراقبة الآثار الجانبية المحتملة. وفي حال طلب المريض جرعات زائدة، يقوم الطبيب المختص بتقييم الحالة وتعديل الخطة العلاجية لتجنب الإدمان.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مستشفى القطيف المركزي صرف الأدوية في السعوديةوأضاف يستخدم المستشفى منصة ”رقيب“ التابعة لوزارة الصحة، والتي تضم جميع مستشفيات المملكة، لمتابعة صرف الأدوية وضمان الالتزام بالجرعات الموصوفة. وعند وصف هذه الأدوية، يُطلب من الأطباء إدخال بيانات المرضى كاملة في الوصفة الإلكترونية عبر المنصة وفقًا لضوابط هيئة الغذاء والدواء.
وأكمل: بعد الوصف يتجه المريض إلى الصيدلية ويتم التأكد من هوية المريض من خلال الرسالة النصية التي ترسل إليه، ثم تبدأ مرحلة المتابعة العددية والزمنية لمدة زيارة المريض للصيدلية والتزامه بالمتابعة بالعيادات الحضورية أو الافتراضية.
وأكد أن هذه المبادرة التزام مستشفى القطيف المركزي بتوفير رعاية صحية شاملة وآمنة للمرضى، وتعزيز الوعي المجتمعي حول استخدام الأدوية المقيدة بشكل مسؤول.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات القطيف مركزي القطيف صرف الأدوية الدواء في السعودية مستشفى القطیف المرکزی صرف الأدویة article img ratio
إقرأ أيضاً:
«حكومات المستقبل».. بيئة ممكّنة لخدمات رقمية آمنة وشاملة
دبي: «الخليج»
كشف تقرير أصدرته القمة العالمية للحكومات، عن تحول مستقبلي جوهري في دور وعمل الحكومات ينقلها من مزوّد مركزي للخدمات، إلى بيئة تمكين نشطة تتيح للمتعاملين الوصول للخدمات، عبر فضاء رقمي يوفر الخدمات ويضمن الموثوقية، والخصوصية، والسلامة، والعدالة.
وأكد تقرير «مستقبل تطور الحكومات.. التعامل مع المنصات الرقمية»، الذي أصدرته مؤسسة القمة، بالتعاون مع شركة «أوليفر وايمان» العالمية، محورية دور الحكومة في توفير الوصول إلى المنصات الرقمية المشتركة للخدمات، وتناول التحديات التي تواجه الحكومات في مسيرتها للتكيف مع العصر الرقمي وتطوراته، التي تشمل المساواة الرقمية والرقابة التنظيمية والأمن السيبراني والسيادة الوطنية.
وتطرق التقرير إلى سلسلة من الحلول لمواجهة التحديات، التي تتطلب من الحكومات إعادة تصميم دورها في الفضاء الرقمي لضمان الوصول السلس والعادل للمتعاملين، وتحقيق السلامة والأمن للمستخدمين، وتشمل ثلاثة مسارات ونموذجين للمنصات الرقمية التي ستشكل مستقبل الحكومات. وأكد التقرير أن التطور المستقبلي للحكومة، يتطلب ترسيخ دور الحكومات في الفضاء الرقمي بالمشاركة الفاعلة في تطويره وتنظيمه ومتابعته والإشراف عليه، وتناول عدداً من محددات ومبادئ نجاح الحكومة في أداء دورها، منها المرونة في مواكبة توقعات الأفراد والتعامل الاستباقي معها، وضمان الشفافية في الاستخدام الأخلاقي والآمن للتكنولوجيا والبيانات واحترام الخصوصية، وتشجيع الابتكار في استخدام وتطوير التكنولوجيا.
وتابع أن التطور المقبل للعمل الحكومي يرتبط بقدرة الحكومات على أداء دورها في إدارة الفضاءات الرقمية، في ظل تزايد الاعتماد على الشركات الخاصة لحماية حقوق المتعاملين وضمان الوصول العادل إلى الخدمات، ما يفرض جملة تحديات منها انعدام المساواة الرقمية، والرقابة التنظيمية والحوكمة، والأمن السيبراني.
وأشار التقرير إلى إمكانية تحقيق التطور المستقبلي لدور الحكومة عبر نموذجين للمنصات الرقمية: الهيمنة القائم على منصات رقمية تخضع للملكية أو الرقابة الكاملة للحكومة. والأرخبيلي المجزّأ القائم على منصات رقمية مجزأة ذات ملكية شبه حكومية. لافتاً إلى أن النموذجين يختلفان من حيث الملكية والسيطرة والأمن، ضمن ثلاثة مسارات، تشمل المسيطر، والمدير، والمُنظم.
فيما أكد محمد يوسف الشرهان، مدير مؤسسة القمة، حرص المؤسسة عبر إطلاق التقارير المتخصصة، على توسيع دائرة المعرفة الحكومية، ودعم جاهزية الحكومات لمتطلبات وتحديات المستقبل، وتعزيز مرونتها في استباق المتغيرات المدفوعة بسرعة التطور التكنولوجي.
وقال عادل الفلاسي، الرئيس التنفيذي لشركة «أوليفر وايمان»، والشريك في قسم الخدمات الحكومية ومؤسسات القطاع العام: إن التقرير الجديد يعالج بعض المخاطر الحساسة ويضيء على الفرص المتاحة في الوقت الراهن باستطلاع المسارات الممكنة ونماذج المنصات الرقمية التي سترسم معالم التطورات التالية التي ستشهدها الحكومات.
وقال سامي محروم، مدير لدى «أوليفر وايمان»: إن التحول الرقمي أسهم في إعادة رسم معالم الحياة اليومية للأفراد، وأدى إلى تحول في دور الحكومات وخاصة في مجالات الإدارة العامة وقنوات تقديم الخدمة.