استمرار حبس المتهم بتصوير الفتيات داخل مول كايرو فيستيفال بالتجمع الخامس
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
أصدر قاضي المعارضات المختص، قرار باستمرار حبس المتهم بتصوير السيدات داخل مول كايرو فيستيفال بالتجمع الخامس وحفظ الصور على ذاكرة هاتفه، 15 يوما على ذمة التحقيقات.
كما أمرت الأجهزة المختصة بتفرّيغ كاميرات المراقبة داخل المول، حيث اتضح أن المتهم يخفي تليفونا محمولا ثم يثبت وضعية الكاميرا بشكل معين داخل كرتونة ملابس يضعها بجواره في طرقة المول، وذلك لتصويرهن أسفل الملابس في أثناء مرورهن.
ودلّت المعلومات أن المتهم يلتقط عدة صور يجمعها ثم يفرغها على لاب توب بحوزته والاحتفاظ بها لإشباع شهوته المريضة، بجمع فيديوهات لمناطق حساسة بأجساد الفتيات والسيدات.
ترجع تفاصيل الواقعة عندما تلقت الأجهزة الأمنية بلاغا من الأمن الإداري لمول كايرو فيستيفال بالتجمع الخامس، يفيد بتصوير أحد الأشخاص الفتيات من زوار المول، وجمع فيديوهات لهن وجرى ضبط اللاب توب والهاتف المحمول المستخدمين في عملية التصوير بحوزة المتهم، ومن جانبها ألقت الشرطة القبض على المتهم، وحررت محضرا بالواقعة.
وحدد قانون العقوبات الصادر بالقانون رقم 58 لسنة 1937 عقوبة خاصة للتعدي على حرمة الحياة الخاصة والتصوير بدون أذن وذلك لحفاظ على المواطنين ،حيث يعد انتهاكًا لحرمة الحياة الخاصة، والصورة التى تشير لشخصية صاحبها خلال حياته الطبيعية تعد مساسًا بالخصوصية التي كفلها الدستور والقانون.
فنصت المادة 309 مكرر من قانون العقوبات على أنه "يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنة كل من اعتدى على حرمة الحياة الخاصة للمواطن، وذلك بأن ارتكب أحد الأفعال الآتية في غير الأحوال المصرح بها قانونًا أو بغير رضاء المجني عليه، والتقط أو نقل بجهاز من الأجهزة أيًا كان نوعه صورة شخص في مكان خاص".
ولم يفرق القانون فى تلك الحاله طريقه التصوير او الادوات المستخدمه فيه ،فلا فرق فى التصوير بدون أذن باستخدام كاميرات متخصصه اوالهاتف المحمول واشترط القانون الأذن للتصوير والا وجبت العقوبه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التجمع الخامس
إقرأ أيضاً:
بالتفاصيل.. كيف اخترقت إسرائيل حزب الله لسنوات؟
كشف تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية أن حسن نصر الله، الأمين العام السابق لحزب الله، لم يكن يعتقد أن إسرائيل ستتمكن من الوصول إليه وقتله حتى اللحظة التي تم فيها اغتياله.
وأوضح التقرير أن ما لم يدركه نصر الله في تلك الفترة هو أن وكالات التجسس الإسرائيلية كانت تتابع تحركاته عن كثب وعلى مدى سنوات طويلة.
وأشارت الصحيفة إلى أن عملية اغتيال نصر الله كانت نتاج عقود من العمل الاستخباراتي، ما يبرز عمق الاختراق الذي حققته أجهزة التجسس الإسرائيلية داخل صفوف حزب الله.
2006.. بناء شبكة من المصادر
كانت حرب 2006 بين إسرائيل وحزب الله حربا دامية انتهت بانسحاب إسرائيل من لبنان بعد 34 يوما من القتال.
وكانت الحرب، التي لم تحقق أهداف إسرائيل بمثابة "إهانة"، مما أدى إلى تشكيل لجنة تحقيق واستقالات كبار الجنرالات وتقييم داخلي في الأجهزة الأمنية الإسرائيلية حول عمل الاستخبارات.
لكن العمليات التي تم تنفيذها خلال الحرب، شكلت أساس النهج الذي اتبعته إسرائيل لاحقا، حيث تم زرع أجهزة تتبع على صواريخ فجر التابعة لحزب الله، مما منح إسرائيل معلومات عن الذخائر المخفية داخل القواعد العسكرية السرية والمرافق المدنية والمنازل الخاصة، وفقا لـ3 مسؤولين إسرائيليين سابقين.
عملاء داخل لبنان
وبينما كان حزب الله يعيد بناء نفسه، قام الموساد، بزرع عدد من العملاء داخل الحزب، وفقا لمسؤولين أميركيين وإسرائيليين حاليين وسابقين.
وجند الموساد أشخاصا في لبنان للمساعدة في بناء منشآت سرية لحزب الله بعد الحرب.
وكانت المصادر تزود إسرائيل بمعلومات عن مواقع المخابئ وتساعد في مراقبتها، كما ذكر مسؤولان.
وفقا لمصادر "نيويورك تايمز" فقد كان هناك لحظة هامة في 2012، عندما حصلت وحدة 8200 الإستخباراتية الإسرائيلية على معلومات حول أماكن تواجد قادة حزب الله، مخابئهم، وترسانة الحزب من الصواريخ والراجمات، وفقا لـ5 مسؤولين دفاعيين إسرائيليين وأوروبيين حاليين وسابقين.
اختراق أجهزة الاتصال
وإلى جانب العملاء، فقد طورت إسرائيل خططا لمزيد من الاختراق داخل الحزب، ووضعت وحدة 8200 والموساد خطة لتزويد حزب الله بأجهزة مفخخة يمكن تفجيرها في أي وقت، وفقا لـ6 من المسؤولين الدفاعيين الإسرائيليين الحاليين والسابقين.
وكانت الأجهزة تعرف داخل المجتمع الاستخباراتي الإسرائيلي باسم "الأزرار" التي يمكن تفعيلها في الوقت الذي تختاره إسرائيل.
وكان تصميم وإنتاج "الأزرار" أمرا بسيطا نسبيا، حيث قام المهندسون الإسرائيليون بوضع متفجرات داخل بطاريات الأجهزة الإلكترونية، مما حولها إلى قنابل صغيرة.
وكانت العملية الأكثر صعوبة هي إقناع الموساد لحزب الله بشراء المعدات العسكرية والأجهزة الاتصالات من شركات واجهتها إسرائيل.
ومنذ 2018 أدى تحسن قدرة إسرائيل على اختراق الهواتف المحمولة إلى جعل حزب الله وإيران وحلفائهما أكثر حذرا من استخدام الهواتف الذكية، حيث قررت قيادة الحزب الله توسيع استخدام أجهزة الاتصال اللاسلكي.
وبالموازة مع ذلك عمل ضباط الاستخبارات الإسرائيلية على بناء شبكة من الشركات الوهمية لإخفاء منشأها وبيع المنتجات للحزب.
وقد أشرف الموساد على إنتاج أجهزة النداء في إسرائيل، وفقا لمسؤولين إسرائيليين، ومن خلال الوسطاء، بدأ عملاء الموساد في تسويق أجهزة النداء لمشتري حزب الله وعرضوا سعرا مخفضا للبيع بالجملة.
تفجير الأجهزة واغتيال نصر الله
وفي سبتمبر الماضي، علمت إسرائيل أن حزب الله كان في حالة قلق كبيرة بشأن الأجهزة اللاسلكية، وكانوا يبحثون إرسال بعضها إلى إيران للتفتيش.
ومع تصاعد القلق من احتمال كشف العملية، تمكن كبار المسؤولين الاستخباراتيين من إقناع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإعطاء الأمر بتفجير الأجهزة، ليتم إطلاق العملية التي انتهت بالقضاء على عشرات العناصر من حزب الله وقتل حسن نصر الله في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت.