وزيرة التضامن: نعمل على تطوير برنامجي «تكافل وكرامة» و«تحويشة» لدعم الأسر
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
عقد المجلس القومي للمرأة اجتماعا مع وزارة التضامن الاجتماعي، لدراسة التعاون بين الطرفين في إطار برنامج الدعم النقدي المشروط «تكافل وكرامة»، وترأست الاجتماع الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، بحضور المهندسة مارجريت صاروفيم، نائبة الوزيرة، والمهندس عمرو سليمان، عضو المجلس، والأستاذة إنجي اليماني، المنسق الوطني لبرنامج الشمول المالي بالمجلس.
وقالت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن، لـ«الوطن»، إنّهم يعملون على تطوير برنامج «تكافل وكرامة» و«تحويشة»، مشيرة إلى أنّ من المقرر العمل خلال الفترة المقبلة على استمرار تقديم الدعم المادي للأسر المستفيدة دون التأثير على استفادتها من البرامج الأخرى.
وأضافت أنّ الاجتماع جاء بهدف توحيد الجهود والمشروعات المشتركة بين المجلس والوزارة، مؤكدة: «لا يمكن إنكار أهمية مشروعي (تكافل وكرامة) و(تحويشة) في تمكين النساء اقتصاديًا، ما يساعدهن في إنشاء مشروعات صغيرة تسهم في تحسين دخلهن وتعزيز استقلاليتهن المالية، لذا تم التأكيد عليهم في الاجتماع».
اجتماع القومي للمرأة والتضامنوعرض المجلس القومي للمرأة تفاصيل برنامج «تحويشة»، متناولاً عدد المستفيدات والتطبيق الخاص بالبرنامج خلال الاجتماع مع وزيرة التضامن الاجتماعي، معرباً عن أمله في زيادة أوجه التعاون بين المجلس ووزارة التضامن في الفترة المقبلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مايا مرسي القومي للمرأة وزارة التضامن تكافل وكرامة تحويشة وزیرة التضامن تکافل وکرامة
إقرأ أيضاً:
نحو 66% من الأسر المغربية تخشى على أطفالها من المحتوى الجنسي في شبكات التواصل الاجتماعي
كشف المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي في تقرير جديد له بعنوان « من أجل بيئة رقمية دامجة توفر الحماية للأطفال »، صدر هذا الشهر، عن تمثل سلبي للأسر المغربية عن مواقع التواصل الاجتماعي التي يستعملها أبناؤهم. فحسب نتائج استطلاع أجراه المجلس عبر منصته « أشارك » اعتبر ما يقرب من 58 في المائة من المشاركات والمشاركين أن شبكات التواصل الاجتماعي « ليست مفيدة للأطفال »، وهم لا يأخذون في الاعتبار آثارها الإيجابية المحتملة إلا ابتداء من 15 سنة (41.35 في المائة). ويؤكد هذا الرأي نسبة عالية من المشاركين الذين يعبرون عن قلقهم بخصوص استخدام الأطفال لشبكات التواصل الاجتماعي (69 في المائة)، في حين يعبر 21 في المائة عن حيرتهم إزاء هذا الاستخدام
أكثر من ذلك يتفق غالبية المشاركات والمشاركين على كون شبكات التواصل الاجتماعي تشكل خطرا كبيرا على الأطفال الذين يقل عمرهم عن 12 سنة. ويعتقد 58.38 في المائة منهم أن هذا الخطر يتواصل بشكل أقل حدة بعد هذا العمر. وحسب الدراسة فإن الشعور بعدم الثقة لدى الوالدين إزاء مواقع التواصل الاجتماعي ينبع أساسا من تجربتهم الخاصة.
وأكد أزيد من 60 في المائة من المشاركات والمشاركين أنهم سمعوا عن حالة واحدة على الأقل من حالات الانتهاك الجسدي أو النفسي للطفل المرتبط بهذه المنصات وتعود أسباب هذه المخاوف بشكل أساسي إلى طبيعة الرسائل والمحتويات التي يتعرض لها الأطفال، لا سيما تلك التي تكتسي طابعا جنسيا أو إباحيا (66.97 في المائة) وكذا المحتويات المحرضة على الكراهية والعنف (55.51 في المائة). وقد أفادت ما يقرب من نصف الإجابات (46.07 في المائة) أن هذه المخاطر تتمثل في حالات التحرش الإلكتروني، بينما أشارت ثلث الإجابات إلى حالات لاختراق الحسابات. علاوة على ذلك، كان لأكثر من ثلاثة أرباع الحوادث المشار إليها تأثير سلبي على سلوك الطفل (77.98 في المائة)
وردا على سؤال حول « هل تعرفون حالات ملموسة في محيطكم القريب الأطفال تعرضوا لاعتداء نفسي أو جسدي على شبكات التواصل الاجتماعي؟ كان جواب 60.52 هو » نعم ».
وأطلق المجلس « استشارة مواطنة » عبر منصته الرقمية « أشارك » لاستقاء تمثلات واقتراحات المواطنات والمواطنين حول هذا الموضوع، في الفترة ما بين 19 يناير و 15 مارس 2024.
وقد بلغ عدد التفاعلات في هذه الاستشارة 934 شخصا أجابوا على الاستبيان. تتوزع الإجابات بين الرجال بنسبة 54 في المائة، والنساء بنسبة 46 في المائة. ولا تتعدى أعمار 50 في المائة من المستجوبين 35 سنة أكثر من 33 في المائة ما بين 18 و 24 سنة). بينما تبلغ نسبة الفئة العمرية 44-35 سنة أكثر من 21 في المائة، وأكثر من 21 في المائة أيضا بالنسبة للفئة العمرية 45-59 سنة، ولا يتجاوز العدد 7 في المائة لما فوق 60 سنة.
وتشكلت غالبية المشاركين من ذوي المستويات الجامعية (94 في المائة)، قرابة نصفهم من الأطر (40.78 في المائة)، بينما يشكل الطلبة أكثر من الثلث (35) في المائة). وينحدر 9 من أصل 10 من الوسط الحضري (92) في المائة، نصفهم أي 50.59 في المائة من جهتي الرباط سلا القنيطرة (32.65 في المائة) والدار البيضاء – سطات (17.94 في المائة).
أكثر من نصف المشاركات والمشاركين لديهم على الأقل طفل واحد لا يتعدى عمره 18 سنة،و47.65 في المائة منهم يتوفرون على هاتف ذكي حصلوا عليه بعد بلوغهم 12 سنة. كما أفاد 36.91 في المائة أن أطفالهم نشيطون على شبكات التواصل الاجتماعي.
كلمات دلالية المجلس الاقتصادي والاجتماعي دراسة شبكات التواصل الاجتماعي