وزيرة التضامن: نعمل على تطوير برنامجي «تكافل وكرامة» و«تحويشة» لدعم الأسر
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
عقد المجلس القومي للمرأة اجتماعا مع وزارة التضامن الاجتماعي، لدراسة التعاون بين الطرفين في إطار برنامج الدعم النقدي المشروط «تكافل وكرامة»، وترأست الاجتماع الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، بحضور المهندسة مارجريت صاروفيم، نائبة الوزيرة، والمهندس عمرو سليمان، عضو المجلس، والأستاذة إنجي اليماني، المنسق الوطني لبرنامج الشمول المالي بالمجلس.
وقالت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن، لـ«الوطن»، إنّهم يعملون على تطوير برنامج «تكافل وكرامة» و«تحويشة»، مشيرة إلى أنّ من المقرر العمل خلال الفترة المقبلة على استمرار تقديم الدعم المادي للأسر المستفيدة دون التأثير على استفادتها من البرامج الأخرى.
وأضافت أنّ الاجتماع جاء بهدف توحيد الجهود والمشروعات المشتركة بين المجلس والوزارة، مؤكدة: «لا يمكن إنكار أهمية مشروعي (تكافل وكرامة) و(تحويشة) في تمكين النساء اقتصاديًا، ما يساعدهن في إنشاء مشروعات صغيرة تسهم في تحسين دخلهن وتعزيز استقلاليتهن المالية، لذا تم التأكيد عليهم في الاجتماع».
اجتماع القومي للمرأة والتضامنوعرض المجلس القومي للمرأة تفاصيل برنامج «تحويشة»، متناولاً عدد المستفيدات والتطبيق الخاص بالبرنامج خلال الاجتماع مع وزيرة التضامن الاجتماعي، معرباً عن أمله في زيادة أوجه التعاون بين المجلس ووزارة التضامن في الفترة المقبلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مايا مرسي القومي للمرأة وزارة التضامن تكافل وكرامة تحويشة وزیرة التضامن تکافل وکرامة
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن تشارك في فعاليات انطلاق القمة العالمية للإعاقة ببرلين
شاركت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي في انطلاق أعمال القمة العالمية للإعاقة التي تُعقد في العاصمة الألمانية برلين، في الفترة من 2 إلى 3 أبريل الجاري، حيث تترأس الوفد المصري المشارك في أعمال القمة.
ويضم الوفد المصري المهندسة مرجريت صاروفيم، ونخبة من المتخصصين من وزارة التضامن الاجتماعي والمجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة.
وتعتبر القمة العالمية للإعاقة منصة دولية فريدة تهدف إلى تعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ودمجهم في المجتمع، لاسيما في البلدان النامية، حيث أُطلقت القمة في عام 2017 بهدف جمع الأطراف المعنية من مختلف أنحاء العالم لتحقيق تنمية دامجة وعمل إنساني شامل للأشخاص ذوي الإعاقة، وتستضيف القمة الحالية حكومتي ألمانيا والأردن بالتعاون مع التحالف الدولي للإعاقة.
وتسعى القمة إلى سد الفجوة بين دمج الأشخاص ذوي الإعاقة والتعاون التنموي، وتعمل على تعزيز صوت ومشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة في صنع السياسات، كما تركز القمة على التنفيذ العملي لاتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وتعتبر أن تنفيذ هذه الاتفاقية ليس عملاً طوعياً بل هو التزام دولي.
ومن المتوقع أن تشهد القمة العديد من الفعاليات والجلسات الحوارية التي تتناول مواضيع مهمة مثل التمكين الاقتصادي للأشخاص ذوي الإعاقة، ودور الضمان الاجتماعي في هذا السياق وإمكانية تطبيقه في الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط.