الوطن:
2025-03-03@16:43:59 GMT

10 خطوات لمنح البرلمان الثقة للحكومة.. آخرها التصويت

تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT

10 خطوات لمنح البرلمان الثقة للحكومة.. آخرها التصويت

تشهد الجلسة العامة لمجلس النواب منح الثقة اليوم لحكومة مصطفى مدبولي التي أدت اليمين الدستورية أمام رئيس الجمهورية، إذ تتضمن عددًا من الخطوات تنص عليها اللائحة الداخلية لمجلس النواب وهي كما يلي:

خطوات منح البرلمان الثقة للحكومة

1ـ عرض النصاب الدستوري لعدد النواب من الحضور بالجلسة.

2ـ تلاوة خطاب التكليف من رئيس الجمهورية إلى مجلس النواب.

3ـ عرض تقرير اللجنة المشكلة من مجلس النواب لمناقشة برنامج الحكومة.

4ـ عرض التوصيات التي انتهت إليها اللجنة في محاور برنامج الحكومة.

5ـ بدء المناقشات حول تقرير اللجنة ويحدد رئيس المجلس قواعد المناقشة، ومدة الحديث سواء رؤساء الهيئات البرلمانية والأعضاء.

6 ـ منح الكلمة لرؤساء الهيئات البرلمانية ورؤساء اللجان.

7ـ إعطاء الكلمات لممثلي المعارضة والمستقلين.

8ـ تعقيب رئيس الوزراء بالرد على استفسارات النواب، إذ يعقب مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء على ما تمّ إثارته من النواب في المناقشات ويتعهد بأن يأخذ بتوصيات اللجنة خلال تطبيق برنامج الحكومة.

9 ـ يعلن رئيس مجلس النواب إغلاق باب المناقشة ويصوت على الموافقة على تقرير اللجنة الخاصة وما جاء به من توصيات.

10ـ يصوّت المجلس على منح الثقة لحكومة مصطفى مدبولي وفي حالة صدور قرار الموافقة بالأغلبية، يعلن رئيس مجلس النواب موافقة مجلس النواب على منح الثقة للحكومة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مجلس النواب برنامج الحكومة مجلس النواب

إقرأ أيضاً:

الثقة النيابية تحصيل حاصل...فهل تستعيد الحكومة ثقة الناس؟

قد تكون الثقة التي نالتها حكومة "الإصلاح والإنقاذ"، وهي نسبيًا ثقة "حرزانة"، مقدمة لا بدّ منها للانطلاقة الحكومية في عملها الشاق، خصوصًا أن ما ينتظرها من صعوبات وعراقيل يتطلب إزالتها أكثر من ثقة 95 نائبًا، وأكثر من النوايا الحسنة، وأكثر من الوعود والالتزامات، وأكثر من الامنيات. وهذا لا يعني التشكيك بنوايا رئيس الحكومة نواف سلام أو التقليل من أهمية حماسة الوزراء الناجحين في مضامير حياتهم المهنية والأكاديمية، ولمعظمهم سجلات نجاح حافلة. ولكن النجاح في ميدان العمل الخاص لا يعني بالضرورة أن ينسحب على نوعية ما يمكن أن يعكسه هذا النجاح في ميدان العمل العام. فالأمر مختلف كثيرًا. ومن لم تكن له تجارب في العمل الإداري المتعلق بالشأن العام، وما فيه من بيروقراطية قاتلة للأحلام والطموحات لا يمكنه أن يراهن على نسب نجاح كبيرة. فالتوقعات شيء والوقائع شيء آخر. والفرق بينهما كبير جدًّا. فجميع الوزراء أو الذين تولوا مسؤولية عامة في الإدارات الحكومية بدأوا بتطلعات كبيرة وانتهوا بنتائج متواضعة.
الثقة التي نالتها حكومة "الإصلاح والإنقاذ" ضرورية كإطار عام لمسار طويل لن تكتمل حلقاته قبل استعادة هذه الحكومة أو أي حكومة أخرى ثقة الناس. وثقة الناس تختلف في مضامينها ومفهومها عن ثقة النواب المفترض بهم أن يمثّلوا هؤلاء الناس تمثيلًا صحيحًا، وليس تمثيلًا صوريًا. على هؤلاء النواب أن يكونوا صوت ناسهم في البرلمان، من خلال ما يصدر عنهم من تشريعات تصب فقط في مصلحة المواطن، ومن خلال المراقبة الفعلية، ومن خلال مساءلة السلطة التنفيذية في حال قصّرت بالقيام بواجباتها حيال مواطنيها، ومن خلال المحاسبة الجدّية وسحب الثقة عن الحكومة مجتمعة أو عن أي وزير تثبت الوقائع الدامغة بأنه لم يلتزم بما تعهدّت به حكومته في بيانها الوزاري وفي ما يتعلق بالشق الخاص بوزارته، انطلاقًا من مبدأ أن كل وزير إذا "نظّف" وزارته مما علق بها من ترسبات الماضي ومن كل أسباب الفساد، التي أصبحت في مرحلة من المراحل سمة "الشاطر يللي بيشيلها من تمّ السبع"، وذهب الموظف "الصالح بضهر الطالح".
يكون الإصلاح عن طريق مكافحة الفساد بدءًا بالرؤوس الكبيرة، التي تدير كل عمليات الغش والسمسرة والبرطيل والرشوة. ومتى تمّ تنظيف الدرج الإداري بدءًا من أعلاه يصبح تنظيف الأسفل أسهل من سريان المياه في المنحدرات.
فإذا لم تتصرّف الحكومة في ممارساتها اليومية وكيفية تعاطيها مع الشأن العام بما ينسجم مع ما ورد في خطاب القسم الرئاسي وفي البيان الوزاري بنسبة 10 في المئة في هذه الاربعمئة يومًا فإن الثقة الممنوحة لها نيابيًا ولأسباب كثيرة لم تعد خافية على اللبنانيين، الذين باتوا لكثرة تجاربهم السابقة يعرفون "البير وغطاه"، ربما أكثر من بعض النواب، الذين تلعثموا وهم يلفظون كلمة "سِقة"، وتفركشوا بـ خيال الميكروفون"، لن تحقق المعجزات، خصوصًا إذا ما انتزعت ثقة الشعب منها إن لم تتطابق ممارساتها في السلطة مع ما سبق أن أعلنته والتزمت به. وهذا الشعب الذي اعتاد على كل أنواع التجارب المخيبة للآمال غير متطلب، لكن جلّ ما يطالب به هو قليل من كثير. وهذا القليل لا يحتاج إلى معجزات لكي يتحقّق، وبالتالي فهو في الوقت الحاضر لا يأمل في أن تُعاد إليه أمواله بكبسة زر كما اختفت. هو يعرف أن هذه المسألة أكبر من قدرات حكومة عمرها قصير نسبيًا. لكن جلّ ما يطالبه به، وهذا من حقّه الطبيعي، بأن يضمن بأن ودائعه لن تُشطب في عملية حسابية سريعة، وألا تكون كلمة "عدم شطب الودائع يجب أن تُشطب من القاموس اللبناني" مجرد كلام سبق أن سمعه من رأى جنى عمره يتبخّر كالسراب أكثر من مرّة.
وما يطالب به هذا الشعب المسكين يجب أن يوضع على أجندة أولويات العمل الحكومي، التي اتخذت لنفسها شعار "الإصلاح والإنقاذ". فمن أين ستبدأ لكي تستعيد ثقة الناس بدولتهم؟ المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • بو الرايقه: انتخاب رئيس بتفويض شعبي هو مفتاح الاستقرار في ليبيا
  • الزرقاء: الاكتفاء بإجراء الانتخابات التشريعية فقط لا يقود لاستقرار البلاد
  • مجلس الشيوخ يحيل تقرير دراسة دعم الصادرات للحكومة
  • نائب رئيس برلمان الأردن يعلق على قرار الاحتلال بشأن المسجد الإبراهيمي
  • مخالفًا ترامب .. رئيس النواب الأمريكي: علينا إنهاء الحرب فى أوكرانيا
  • البرلمان الإيراني يحجب الثقة عن وزير المالية بسبب "العملة"
  • رئيس مجلس النواب يهنئ نظيريه بجمهوريتي البوسنة والهرسك وكوريا الجنوبية
  • مصطفى بكري يكشف مواعيد الترشح لانتخابات مجلسي النواب والشيوخ
  • الثقة النيابية تحصيل حاصل...فهل تستعيد الحكومة ثقة الناس؟
  • رئيس مجلس النواب يهنئ نظرائه في الدول العربية والإسلامية بحلول شهر رمضان