حسين الشيخ: الوضع بات يتطلب قرارات سياسية جريئة وحاسمة
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
عقب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ ، اليوم الخميس 18 يوليو 2024، على قرار الكنيست الإسرائيلي أمس بأغلبية ٦٨ صوتاً باستبعاد ومنع قيام دولة فلسطينية وإعتبار قيامها خطر وجودي على إسرائيل.
وأكد الشيخ في تصريح له نشره عبر صفحته الرسمية عبر منصة "إكس"، أن هذا القرار يؤكد على عنصرية دولة الاحتلال وضربها للقانون الدولي والشرعية الدولية بعرض الحائط، وإصرارها على نهج وسياسة تكريس الاحتلال للأبد وغياب الشريك لصنع السلام في الجانب الاسرائيلي ونسف كل الاتفاقيات الموقعة.
وأضاف "بات كل ذلك يتطلب قرارات سياسية جريئة وحاسمة من الأطر القيادية الفلسطينية كافة لتجسيد الدولة الفلسطينية كدولة تحت الاحتلال".
وأشار إلى أنه ينبغي "على دول العالم المترددة بالاعتراف بدولة فلسطين أن تعترف فوراً بها ردا على قرار الكنيست وحماية حل الدولتين".
وطالب الشيخ الأشقاء العرب بالرد المناسب على هذا القرار الخطير، مؤكداً أن الدولة الفلسطينية هي الباقية، وأن الاحتلال إلى زوال وسيرحل إن عاجلا ام آجلا.
قرار الكنيست الاسرائيلي أمس بأغلبية ٦٨ صوتاً باستبعاد ومنع قيام دولة فلسطينية وإعتبار قيامها خطر وجودي على اسرائيل، يؤكد على عنصرية دولة الاحتلال وضربها للقانون الدولي والشرعية الدولية بعرض الحائط، وإصرارها على نهج وسياسة تكريس الاحتلال للأبد وغياب الشريك لصنع السلام في الجانب…
— حسين الشيخ Hussein AlSheikh (@HusseinSheikhpl) July 18, 2024 المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: القمة العربية ستصدر قرارات حاسمة بشأن القضية الفلسطينية
أكد الدكتور المهدي مطاوع المحلل السياسي الفلسطيني، أهمية الوثيقة البرلمانية التي اعتمدها رؤساء المجالس في البرلمان العربي، باعتبارها تحالفًا عربيًا قويًا للوقوف أمام مخططات الاحتلال الإسرائيلي بشأن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، وذلك لأنها تبرز مواقف البرلمانات المنبثقة عن شعوبها، فضلًا عن دعمها لإعادة إعمار قطاع غزة.
وأضاف «مطاوع»، خلال مداخلة هاتفية، عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن هناك لجنة تضم مجموعة من الحقوقيين والمتخصصين في رصد وترتيب الملفات الخاصة بجرائم الحرب، وفيما يتعلق بمؤتمر القمة العربية المرتقبة، أكد على أنها من أهم القمم التي مرت خلال السنوات الماضية منذُ عام 2000، حيث أنها تتناول قضايا مصيرية تتعلق بالقضية الفلسطينية.
وتابع:«القمة العربية ستصدر قرارات حاسمة بشأن القضية الفلسطينية، بما في ذلك الوضع الداخلي الفلسطيني، ومواجهة التهجير، بالإضافة إلى اتخاذ الخطوات اللازمة، لمواجهة أي ضغوطات»، مشيرًا إلى أن هناك مؤتمرًا ستقوم مصر بالإعداد له بالتعاون مع الأمم المتحدة، والذي يهدف إلى توحيد الدول وتشكيلها لموقفًا عمليًا ضد التهجير ومناصرة الشعب الفلسطيني، وذلك من خلال إعادة الإعمار.