صحيفة مكسيكية: الإصلاحات التي قادها الملك محمد السادس أحدثت تحولاً جذريا بالمملكة المغربية
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
أكدت الصحيفة الإلكترونية “لابيرداد نوتيسياس” المكسيكية، أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس أطلق، منذ اعتلائه عرش أسلافه الميامين، مجموعة من الإصلاحات الاقتصادية التي أحدثت تحولا جذريا بالمملكة التي شهدت إقلاعا اقتصاديا.
وأشارت الصحيفة إلى أن صاحب الجلالة حول الاقتصاد المغربي من خلال استثمارات كبيرة في البنيات التحتية، وجهود متواصلة في مجال التنويع الاقتصادي والتنمية الصناعية (الصناعات الغذائية، والنسيج، والمعادن والصناعات الدوائية).
وذكرت بأن جهود المغرب للحد من الفقر قد أتت ثمارها أيضا حيث انتقل معدل الفقر من 15,3 بالمائة سنة 2000 إلى 4,8 بالمائة فقط في 2013، لافتة إلى أن المملكة قامت، كذلك، بتحسين قدراتها الصناعية بشكل كبير، لتتبوأ مكانة بين البلدان الإفريقية الأكثر تقدما في مجال التصنيع.
كما أبرز الموقع الإلكتروني المكسيكي أن نمو الناتج المحلي الإجمالي بالمغرب من المتوقع أن يصل إلى 3,3 بالمائة في 2023 – 2024، حسب توقعات البنك الإفريقي للتنمية، موضحا أن هذا الانتعاش الاقتصادي يأتي بعد فترة صعبة اتسمت بعوامل داخلية (زلزال وجفاف) وخارجية (تقلبات في أسعار المواد الأولية).
وأبرز المصدر، أيضا، أن المغرب استثمر بشكل كبير في البنيات التحتية خلال العقدين الأخيرين. وهكذا، تم تخصيص ما يقرب من 11,2 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي للاستثمارات في المؤسسات والمقاولات العمومية في قطاعات النقل والماء والتطهير والسقي وتكنولوجيا المعلومات والاتصال والكهرباء.
وسجل أن الاستثمارات في البنى التحتية للنقل أتت ثمارها، مبرزا أن النقل السككي شهد تطورا ملحوظا، من خلال شبكة أضحت أكثر كثافة وحداثة (البراق)، فضلا عن النقل البحري الذي شهد تطورات ملحوظة.
وحسب الصحيفة المكسيكية فإن المملكة أبانت عن قدرة على الصمود في مواجهة التحديات الأخيرة، لاسيما جائحة كوفيد-19، والكوارث الطبيعية، معتبرة أن الآفاق الاقتصادية تظل إيجابية مع نمو متوقع بنسبة 3,3 بالمائة في 2025، و3,5 بالمائة في 2026.
وأضافت أن المغرب، في عهد صاحب الجلالة الملك محمد السادس، ملتزم بقوة في مجال التحول الطاقي، مؤكدة أن المملكة تسجل، كذلك، أعلى مستوى في تطوير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بإفريقيا.
ووفقا للصحيفة، فقد تميزت السنوات الـ 25 الأخيرة بتنوع اقتصادي كبير، مما جعل المملكة منصة صناعية وتكنولوجية رئيسية في إفريقيا.
وخلصت إلى أن الإصلاحات والاستراتيجيات التي تم تنفيذها، في عهد صاحب الجلالة الملك محمد السادس، ساهمت في تحويل المغرب إلى اقتصاد حديث ودينامي، مسجلة أن التحديات ما تزال متعددة، لكن الأسس الصلبة التي تم وضعها على مدى 25 سنة الماضية توفر قاعدة واعدة للمستقبل.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الملک محمد السادس صاحب الجلالة
إقرأ أيضاً:
بطلة المياة بعد التتويج : المملكة تستثمر بشكل كبير في قدرات الشباب
ماجد محمد
نجحت المواطنة الرياضية مشاعل العبيدان في التتويج بلقب “بطلة المياه”، وهو اللقب الذي يُمنح للفريق الفائز ببطولة كأس العالم للقوارب الكهربائية.
وقالت العبيدان في حديث خاص لصحيفة الشرق الأوسط: “سباقات الرالي جزء من ثقافة المملكة، ويعرف جميع السعوديين ماهيتها عند قيادتهم لسياراتهم ذات الدفع الرباعي في الكثبان الرملية كل موسم شتاء ، كنت دائماً أقود سيارة والدي في الكثبان الرملية منذ صغري، وهذا الأمر جعل حب السباقات والرالي يستحوذ على مكانة كبيرة في حياتي”.
وتابعت العبيدان : ” حين علمت باستضافة المملكة لرالي داكار، ذهبت إلى الاتحاد الوطني للسيارات والدراجات النارية لاستخراج أول رخصة قيادة في سباقات الرالي ، ثم شاركت في سباق داكار مرتين، وبعد ذلك شاركت في بطولة “الباها” للراليات الصحراوية، حيث استطاعت أن تتوج بالمركز الثالث منذ أول مشاركة لها في البطولة عام 2022 “.
وعن انضمامها لبطولة العالم للقوارب الكهربائية «إي 1» منذ الموسم الأول للبطولة العام الماضي، أوضحت أن البطولة كانت جديدة ولم يكن هناك سائقون محترفون، لذا كان من الضروري التواصل مع سائقين ذوي خبرة في رياضات المحركات وسباقات القوارب بشكل عام وقالت البطلة : «تلقيت اتصالاً من الأمير سلطان بن فهد بن سلمان، حيث أراد التحدث معي بشأن انضمامي للبطولة، لما رآه من إنجازاتي في الراليات بفضل الله، ووافقت على الفور لأني كنت على دراية بأنه لم يتم التواصل معي إلا والجميع يعلم أن مشاعل العبيدان تمتلك القدرة على الإنجاز في هذا المجال».
وأكدت مشاعل أن المملكة اليوم تستثمر بشكل كبير في قدرات الشباب والشعب السعودي، مشيرة إلى أن الموسم الأول من البطولة كان موجعاً وصعباً ومع ذلك، لم يفقد الأمير سلطان بن فهد بن سلمان ولا فريق أيوكي الثقة بمشاعل، وذلك للمعرفة التامة بقدراتها ومهاراتها الكبيرة. حيث قالت: “عندما يساورني الشك، كان يذكرني الأمير سلطان بن فهد بن سلمان والفريق دائماً بقدراتي الكبيرة”.