ملابسات وفاة الفنان تامر ضيائي تتفاعل في مصر والمعهد القومي للأورام يصدر بيانا
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)--أعلنت وسائل إعلام مصرية، عن موعد تشييع جثمان الفنان المصري تامر ضيائي، بعد صلاة عصر، الخميس، من مسجد السيدة نفيسة بالقاهرة، وذلك بعد يوم على وفاته عن عمر يناهز الـ 50 عامًا.
وذكرت "الأهرام"، أن الفنان المصري توفي "بعد صراع طويل مع المرض استمر لأشهر عديدة"، وذلك بعد فترة من خبر نشرته أواخر نيسان/ أبريل الماضي، عن مروره بوعكة صحية "أدت إلى إصابته بجلطة مفاجئة، نقل على إثرها لأحد المستشفيات الكبرى".
وانتشر خبر وفاة ضيائي على نطاق واسع، الأربعاء، بعد "مشاجرة" بينه وبين أحد أفراد الأمن في مستشفى أورام الثدي بـ"التجمع"، وهو أحد المستشفيات التابعة للمعهد القومي للأورام، بينما كان يرافق الراحل زوجته لتلقي العلاج الكيميائي في المستشفى.
ونقلت وسائل إعلام مصرية أن "التحقيقات الأولية في ملابسات وفاة الفنان تامر ضيائي على بوابة مستشفى السرطان في التجمع، بينت أنه تعرض لهبوط حاد، وتوفى على بوابة المستشفى بعد مشاجرة مع أحد أفراد الأمن".
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
أبو صفية : الجيش الإسرائيلي مسح عائلات بأكملها في غزة
قال مدير مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة حسام أبو صفية، الاثنين 18 نوفمبر 2024، إن الجيش الإسرائيلي مسح عائلات فلسطينية بأكملها ودأب على استهداف المستشفى بشكل مكثف، واصفا المشهد بأنه "شهيد يودع شهيدا".
جاء ذلك في تصريحات صحفية لأبو صفية، تزامنا مع استفحال الإبادة الإسرائيلية شمال القطاع منذ 45 يوما، موقعة أكثر من 2000 قتيل فلسطيني وأكثر من 6 آلاف جريح، ودمار هائل في الأبنية السكنية.
وقال أبو صفية: "مع استفحال الإبادة الإسرائيلية التي مسحت عائلات بأكملها أصبحنا أمام مشهد شهيد يودع شهيدا".
وعلى وقع أصوات القصف الإسرائيلي، طالب أبو صفية بحماية المستشفى من "القصف الذي بات يتكرر بشكل دائم".
وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي "قصف قبل قليل بشكل عنيف قسم الطوارئ بالمستشفى، ما أدى إلى توقف العمل بسبب تناثر الشظايا، وخلق حالة من الذعر بين المرضى والجرحى".
ووصف المسؤول الصحي استهداف المستشفى بأنه "جريمة ضد المنظومة الصحية، ويجب على العالم إيقافها فورا، لأننا نتعامل مع المصابين والجرحى وسط القصف الإسرائيلي الذي يستهدفنا من كل ناحية".
كما طالب "العالم بإيقاف آلة القتل الإسرائيلية، ووضع حد فوري لاستهداف المستشفى التي من المفترض أن يكون لها حماية دولية".
وتابع أبو صفية: "قمنا قبل قليل بتشييع بعض الشهداء، حيث تم استهداف منزلا بجوار المستشفى يعود لعائلة الطبيب هاني بدران، واستشهد كل من كانوا في المنزل".
وفي وقت سابق الاثنين، قال مصدر طبي لمراسل الأناضول إن "17 فلسطينيا قتلوا وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي لمنزل سكني في محيط مستشفى كمال عدوان".
ونقل مراسل الأناضول عن شهود عيان، أن "طائرة حربية إسرائيلية دمرت منزلا يعود لعائلة الطبيب هاني بدران، قرب مستشفى كمال عدوان وتم تسويته بالأرض".
وأضاف الشهود أن المنزل مأهول بالسكان ونازحين، ولا تزال أعمال البحث عن مفقودين تحت الأنقاض متواصلة.
وفي 5 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بدأ الجيش الإسرائيلي اجتياحا بريا شمال قطاع غزة، بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة".
المصدر : وكالة سوا