إجراءات مرتقبة من اللجنة المالية بشأن تضارب أسعار صرف الدولار في العراق
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
السومرية نيوز – سياسة
توعدت اللجنة المالية النيابية، اليوم الخميس 18 تموز/ يوليو 2024، باستضافات "مرتقبة" لمسؤولين داخل قبة مجلس النواب للوقوف على الأسباب الحقيقية وراء تضارب أسعار صرف الدولار في الأسواق العراقية، وذلك بعد استئناف عمل البرلمان.
ويقول عضو اللجنة المالية مصطفى الكرعاوي في حديث للسومرية نيوز، انه ما زال اضطراب سعر صرف الدولار في الأسواق المحلية يؤثر بشكل مباشر على الاقتصاد الداخلي وحركته واصابه الشلل"، مشيرا الى ان "الكثير من الفقرات التجارية في الأسواق المحلية توقفت بسبب هذا الاضطراب".
ويضيف ان الحكومة ما زالت لم تجد الحلول الناجعة والحقيقية من أجل السيطرة على سعر الصرف ولا يزال المضاربون هم الذين يتحكمون بأسعار الصرف، وبالتالي فان الإصلاحات والمقترحات التي قدمها البنك المركزي لم تأتي نتيجتها بسبب عدم وجود جدية بتطبيق هذه القرارات وعدم وجود اسناد من قبل الجهات الحكومية الأخرى كالمنافذ والكمارك والضرائب وعدم الوصول الى حالة إيجابية ومثالية مع البنك الفدرالي في تنظيم التعاملات التجارية ما بين البلدين".
ويكشف انه بعد استئناف عمل المجلس النواب سيتم استضافة محافظ البنك المركزي والجهات المعنية كالضرائب والكمارك من أجل الوقوف على أسباب عدم الانتظام واتخاذ الإجراءات المناسبة وقد تكون لجان تحقيقية بذلك الخصوص.
ومنذ فترة، انخفض سعر الدولار في السوق الموازي، حيث استقر عند 145 ألف دينار لكل 100 دولار طيلة الفترة الماضية، إلا أنه عاد للأرتفاع مجددا ليتجاوز الـ150 ألف دينار منذ أيام.
وأعلنت رئاسة البرلمان، في 9 تموز/ يوليو الجاري، بدء الفصل التشريعي الثاني للسنة التشريعية الثالثة، داعية النواب واللجان والكتل النيابية إلى استئناف أعمالهم التشريعية والرقابية.
ومنذ مطلع العام الماضي، تدخلت واشنطن للحد من تهريب الدولار من العراق، ما أدى إلى ارتفاع سعر الدولار في السوق المحلية لمستوى قياسي بلغ 170 ألف دينار لكل 100 دولار، بسبب تراجع مبيعات البنك المركزي من الدولار، نظرا لخضوعه إلى نظام "سويفت" المالي الدولي.
يشار إلى أن البنك المركزي، قرر تمويل التجارة بعملة اليورو واليوان الصيني والدرهم الإماراتي والروبية الهندية، وذلك في خطوات للحد من الطلب على الدولار.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: البنک المرکزی الدولار فی
إقرأ أيضاً:
المخاوف بشأن مقدار الطلب وتحسن الدولار تدفع إلى خفض أسعار النفط
تراجعت أسعار النفط في التعاملات المبكرة الجمعة، وسط مخاوف بشأن نمو الطلب خلال عام 2025 خاصة في الصين أكبر مستورد للخام، مما يقرب الخامين القياسيين العالميين من إنهاء الأسبوع على تراجع بنحو ثلاثة بالمئة.
ونزلت العقود الآجلة لخام برنت 41 سنتا، أو 0.56 بالمئة، إلى 72.47 دولار للبرميل، بينما وهبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 39 سنتا، أو 0.56 بالمئة، إلى 68.99 دولار للبرميل، وذلك بحلول الساعة 04:20 بتوقيت غرينتش.
وأكدت شركة "سينوبك" الصينية للتكرير المملوكة للدولة في توقعاتها السنوية للطاقة، أن واردات الصين قد تبلغ ذروتها في عام 2025 وإن استهلاك البلاد من النفط سيبلغ ذروته بحلول عام 2027 مع ضعف الطلب على الديزل والبنزين، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز".
وقال الباحث في مجموعة بورصات لندن، إمريل جميل: إن "أسعار النفط الخام القياسية تمر بمرحلة استقرار طويلة وسط ضبابية بشأن نمو الطلب مع قرب نهاية العام".
وأضاف أن "أوبك+" سيحتاج لضبط الإمدادات لرفع الأسعار وتهدئة تقلب السوق جراء المراجعات المستمرة لتوقعاتها لنمو الطلب.
وخفضت دول منظمة البلدان المصدرة للبترول أوبك وحلفاؤها، المعروفة بتحالف أوبك+، مؤخرا توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في عام 2024 للشهر الخامس على التوالي.
وأثر ارتفاع الدولار إلى أعلى مستوى في عامين على أسعار النفط، بعد أن أشار مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) إلى أنه سيكون حذرا بشأن خفض أسعار الفائدة العام المقبل.
ويجعل ارتفاع الدولار النفط أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى، كما أن إبطاء وتيرة خفض أسعار الفائدة قد تضعف النمو الاقتصادي وتقلص الطلب على الخام.
وتوقع بنك "جي.بي. مورجان" أن سوق النفط ستنتقل من التوازن في عام 2024 إلى تحقيق فائض قدره 1.2 مليون برميل يوميا في عام 2025، كما يتوقع البنك زيادة النمو خارج تحالف أوبك+ بمقدار 1.8 مليون برميل يوميا في عام 2025، وبقاء إنتاج أوبك عند مستوياته الحالية.
وفي خطوة قد تؤدي إلى تقليص العرض، ذكرت بلومبرج أمس الخميس أن مجموعة السبع تدرس سبل تشديد سقف الأسعار على النفط الروسي، مثل فرض حظر تام أو تقليص سقف الأسعار.