بأعمار تقلّ عن العشرين.. 8 من جماعة القربان بقبضة الأمن في ثلاث محافظات
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أفاد مصدر أمني، اليوم الخميس (18 تموز 2024)، بتفكيك ثلاثة مجاميع من ما تسمى "القربان" في ثلا محافظات عراقية خلال أقلّ من 24 ساعة.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" الجهد الاستخباري مستمر في تعقب جماعة القربان في المحافظات العراقية ونجح خلال اقل من 24 ساعة من تفكيك ثلاثة مجاميع في ثلاث محافظات واعتقال 8 من افرادها في واسط والبصرة وذي قار".
واضاف ان" احدى المجاميع والتي اعتقلت في احدى اقضية واسط وعددهم 4 اعمارهم اقل من 20 سنة كانوا ينوون قتل احدهم وتقديمه قربانًا قبل ان تنجح القوات الأمنية في الوصول اليهم".
واشار المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته، الى ان" الاعترافات الاولية للمجاميع التي تم اعتقالها اعطت معلومات مهمة ستفضي الى كشف اخرى واعتقالها".
وقبل ايام، أعلن جهاز الامن الوطني العراقي اختراق "حركة القربانيون" او "العلي اللهية"، واعتقال أكثر من 30 عنصرا منهم في محافظات واسط والبصرة وذي قار، وذلك بعد تسجيل 5 حالات انتحار في صفوفهم وبأعمار تحت 22 عامًا، حيث يقومون بالانتحار بـ"القرعة"، قربانًا للإمام علي "ع".
وكشف مصدر مطلع، في الخامس من تموز (2024)، عن صدور أوامر عليا بملاحقة جماعة القربان في محافظات الوسط والجنوب للحيلولة دون تحولها لجماعات مسلحة تضر بالاستقرار الأمني في البلاد.
وأوضح الخبير في الشأن الأمني والسياسي أحمد الياسري، يوم السبت (6 تموز 2024)، أن ضعف الثقة بالدولة يدفع الشباب نحو اعتناق حركة "قربانيون"، مستبعداً إمكانية ارتباطها بالأجهزة المخابراتية الدولية.
وقال الياسري في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "فرضية ارتباط حركة ( قربانيون) بمخابرات عالمية مستبعدة لأسباب عدة منها انها لم تطرح مشروعاً سياسياً، كما ان عقائد الحركة مخفية حتى اللحظة وهي من الفرق الباطنية المرتبطة بالفكر الشيعي ولا تشكل تحدياً امنياً حتى اللحظة سوى تعريضها لحياة بعض الشباب للخطر من خلال بث ثقافة الانتحار وهي فلسفة موجودة بالكثير من الفرق الدينية تسمى التناسخ او الحلول ان تحل روحاً ببدن اخر".
وأضاف ان "التحدي الذي تفرزه هذه الحركة هو تحدٍ فكري وليس امنيا كما روجت الداخلية، ولهذا يجب ان تقوم المؤسسة الدينية بواجباتها لتوضيح المخاطر الفكرية لهذه الحركات التي تستغل الحالة الطقوسية العامة في العراق لتبث افكارها متأثرة ببعض الفرق المغالية الموجودة ببعض الدول".
وختم الياسري قوله إن "الفشل الثقافي وضعف الثقة بمشروع الدولة هو الذي جعل الشباب بعد ثورة تشرين يتجه لاعتناق هذا الفكر كنوع من التحدي للمنظومة السياسية والدينية".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
"الشباب والرياضة": 11 مساحة آمنة للسيدات في 7 محافظات لدعم الصحة النفسية
أعلنت وزارة الشباب والرياضة، اختتام فعاليات البرنامج التدريبي للتوعية الصحية والدعم النفسي للعاملين بالمساحات الآمنة للسيدات والفتيات، الذي نُفذ داخل 11 مساحة آمنة في 7 محافظات، بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان (UNFPA). يستهدف البرنامج تحسين الصحة النفسية للعاملين، وتمكينهم من إدارة الضغوط والإجهاد الناتج عن طبيعة عملهم في هذه المساحات المخصصة لدعم السيدات والفتيات في بيئات إنسانية معقدة.
أهداف البرنامج ومخرجاتهصرحت الوزارة أن البرنامج يأتي في إطار تعزيز قدرة العاملين على التعامل مع المواقف الحساسة التي يواجهونها يوميًا، من خلال تزويدهم بأدوات واستراتيجيات فعّالة للدعم النفسي، بالإضافة إلى تدريبهم على التعامل مع الضغوط الناتجة عن العمل في مجالات تهدف لحماية وتمكين السيدات والفتيات.
وأشارت الوزارة إلى أن المساحات الآمنة تُعد مراكز دعم شاملة، تقدم خدمات متنوعة تشمل التوعية الصحية، الدعم النفسي والاجتماعي، والمساعدة القانونية للسيدات والفتيات، مع التركيز على الفئات الأكثر احتياجًا في المجتمعات المحلية.
المواقع المشاركة في البرنامجشملت المساحات الآمنة المشاركة في البرنامج 11 مركزًا للشباب موزعة على 7 محافظات كالتالي:
محافظة القاهرة: مركز شباب المعادي الجديدة.محافظة الجيزة: مركزي شباب أرض اللواء والشيخ زايد.محافظة القليوبية: مركز شباب العبور.محافظة الإسكندرية: مركز شباب النصر.محافظة دمياط: مركز شباب دمياط الجديدة.محافظة أسوان: مركزي شباب بدر وحي ناصر.محافظة الشرقية: مراكز شباب الزهور، الشمس، والتنمية الشبابية بالعاشر من رمضان.التدريب لتعزيز الكفاءة المهنيةخلال الفعاليات، ركز التدريب على تعزيز كفاءة العاملين في التعامل مع حالات السيدات والفتيات اللاتي يحتجن إلى دعم نفسي وصحي داخل المساحات الآمنة. وشملت الجلسات التدريبية ورش عمل عملية وتفاعلية حول كيفية توفير بيئة آمنة وصحية، بالإضافة إلى التعرف على استراتيجيات تخفيف التوتر وتحسين الصحة النفسية للعاملين أنفسهم.
دور وزارة الشباب والرياضةأوضحت الوزارة أن هذه المبادرة تأتي ضمن خطتها الشاملة لتعزيز المساواة بين الجنسين، ودعم قضايا تمكين المرأة، حيث تُعد المساحات الآمنة جزءًا من الجهود الوطنية لتعزيز حماية السيدات والفتيات من جميع أشكال العنف، بما يتماشى مع رؤية الدولة لتحقيق التنمية المستدامة 2030.
كما أكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، على أهمية الدور الذي تلعبه المساحات الآمنة في حماية حقوق السيدات والفتيات وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهن، مشيرًا إلى أن الوزارة تلتزم بتطوير برامج ومبادرات موجهة لدعم الفئات الأكثر احتياجًا، وتوسيع نطاق المساحات الآمنة في المستقبل لتشمل مزيدًا من المحافظات.
التعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكانأشاد وزير الشباب والرياضة بالتعاون المثمر مع صندوق الأمم المتحدة للسكان في تنفيذ هذا البرنامج، الذي يعكس التزام الجانبين بتعزيز الجهود المبذولة في مجال التوعية الصحية والدعم النفسي للسيدات والفتيات، مؤكدًا أن الشراكة ستستمر لتقديم المزيد من المبادرات النوعية في هذا المجال.
اختُتم البرنامج التدريبي بإشادة المشاركين بالمحتوى المقدم خلال الفعاليات، مع دعوة لتكرار مثل هذه البرامج لتعزيز الكفاءة المهنية للعاملين في المساحات الآمنة. كما أكدت الوزارة أنها بصدد التوسع في عدد المساحات الآمنة وتطوير الخدمات المقدمة فيها لضمان وصول الدعم إلى أكبر شريحة من السيدات والفتيات في مختلف المحافظات.