“تقييم الاستدامة” يحقق 254% نموًا في مساحات المشاريع خلال النصف الأول من 2024
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
المناطق_واس
سجّل برنامج البناء المستدام نموًا بنسبة 254% في مساحات المشاريع المستفيدة من “تقييم الاستدامة” خلال النصف الأول لعام 2024 مقارنة بالفترة نفسها في عام 2023.
وأوضح “البناء المستدام” في بيان صحافي له، أن مساحات المشاريع المستفيدة من “تقييم الاستدامة” خلال النصف الأول من هذا العام تجاوزت 11 مليون م2، ممثلة في أربعة مشاريع كبرى، حيث حصل مشروعان منها على شهادة تقييم الاستدامة، بينما حصل مشروعان آخران على وثيقة مطابقة التصاميم؛ تمهيدًا لحصولها على شهادة تقييم الاستدامة بعد إنشاء المشروع واكتماله.
ويأتي “نظام تقييم الاستدامة” أول نظام تقييم سعودي تم تطويره وفق أفضل الممارسات العالمية المتوائمة مع كود البناء السعودي، كما يُمكّن النظام مالك العقار والمطور العقاري من قياس مدى استدامة المباني والمجتمعات الجديدة والقائمة، وذلك عبر اتباع معايير بيئية للرفع من كفاءة الطاقة والمياه، وتحسين جودة الحياة من خلال توفير الحدائق والمرافق الأساسية، وتوفير مسارات آمنة للدراجات الهوائية والمشاة.
يُذكر أن نظام تقييم الاستدامة يعنى بتقييم استدامة المشاريع في جميع مراحل التطوير، وبناءً على عدد النقاط التي تم استيفاؤها من معايير الاستدامة؛ يتم تقييم المباني السكنية والتجارية والمجتمعات لمرحلتي التصميم والإنشاء أو التشغيل والصيانة، وتصنف المشاريع إلى خمس مستويات، تبدأ من المستوى الأخضر وتصل إلى المستوى الماسي.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: تقييم الاستدامة
إقرأ أيضاً:
رائحة صفقة روسية – تركية – “إسرائيلية” وراء انهيار نظام الأسد
22 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: تزامن بدء هجوم الفصائل المسلحة من الشمال السوري جنوبًا مع إعلان وقف إطلاق النار في لبنان، بعد ساعات من تهديد نتنياهو للأسد، يربط بشكل مباشر بين تطورات سوريا والعدوان على غزة ولبنان. انهيار النظام السوري في 8 ديسمبر 2024 شكّل نقطة تحول دراماتيكية، حيث جاءت الانسحابات المفاجئة للجيش كإشارة إلى انهيار منظم لا عشوائي.
البيان الوحيد الصادر عن الرئيس بشار الأسد، عبر منصة “تلغرام” في 16 ديسمبر، أكد رفضه التنحي، واعتبر أن سقوط الدولة يجعل المنصب شكليًا. حذف البيان لاحقًا من المنصة أثار تساؤلات حول ضغوط روسية محتملة أو قيود فرضت على الأسد، لا سيما مع غياب حرية تواصله مع الإعلام، وتصريحات بوتين التي أشارت إلى غموض مصيره.
أسباب الانهيار: عوامل داخلية وخارجية
الأزمة الاقتصادية: الحصار الخانق والعقوبات الدولية، بما في ذلك قانون قيصر، أضعفت الاقتصاد السوري، وأثرت على الروح القتالية للجيش. سيطرة الاحتلال الأميركي على الثروات الطبيعية شرق البلاد زادت الأزمة تعقيدًا.
اختراق أمني وتنظيم الانسحاب: تقارير متعددة تشير إلى اختراق أمني مموَّل من الخارج، وضلوع قيادات عليا في الجيش مرتبطة بروسيا. يُذكر أن “الفيلق الخامس”، المدعوم روسيًا، دخل دمشق بالتزامن مع الثوار.
الدور الروسي: روسيا، المنشغلة بحرب أوكرانيا، لم تعد قادرة على دعم النظام كما في السابق. بدلًا من ذلك، يبدو أنها دفعت نحو صفقة مع تركيا و”إسرائيل”، تسعى من خلالها إلى تعزيز نفوذها الإقليمي عبر استقطاب حلفاء الولايات المتحدة، مثل أنقرة وتل أبيب.
التحركات الإسرائيلية: تباهى نتنياهو بانهيار النظام السوري كجزء من استراتيجياته ضد إيران وحزب الله، معتبرًا أن الضغوط الإسرائيلية والضربات الجوية ساهمت في سقوط الأسد.
صفقة محتملة
يظهر التناغم بين التحركات الروسية والتركية و”الإسرائيلية” من خلال التصريحات والسياسات المعلنة. موسكو أقرت بالمطالب التركية المتعلقة بتأمين حدودها الجنوبية، وإعادة اللاجئين، واحتواء الجماعات الكردية. كما استمرت روسيا في ترويج مصالح اقتصادية مشتركة مع “إسرائيل”، مما يعزز الشكوك بشأن صفقة ثلاثية قد تكون وراء الانهيار.
تداعيات إقليمية
إيران وحزب الله: الانشغال بالصراعات الأخرى قلل من قدرة المحور الداعم للأسد على تقديم الدعم.
الكيان الصهيوني: استفاد من التغيرات لتعزيز خططه في الجولان واحتواء حزب الله.
تركيا: دعمت التحركات الميدانية لضمان تحقيق أهدافها على الأرض. قبل البلاد.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts