قال ماهر فرغلي باحث في شؤون الجماعات الإرهابية والتنظيمات الجهادية، إنّ الإرهابي عمر عبدالرحمن كان يلبس العمة الأزهرية ولم يكن يتدخل في تفاصيل عمل الجماعات الإرهابية لأنه كان ضريرا، وكان يُلقي الخطب في عدد من المراكز والمحافظات.

وأضاف "فرغلي"، خلال حواره مع الكاتب الصحفي والإعلامي الدكتور محمد الباز، مقدم برنامج "الشاهد"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز": "كان لي زميل ملتحي اسمه محروس وكان يريد أن يدرس في كلية التربية الرياضية في المنيا التي كانت تشترط أن يكون الطالب حليقا، فذهبنا إلى عمر عبد الرحمن للحصول على الفتوى، وبالفعل أفتى للطالب بألا يحلق لحيته وألا يلتحق بالكلية".

وتابع الباحث في شؤون الجماعات الإرهابية: "كان عمر عبدالرحمن متشددا جدا والجماعات المتطرفة كانت تستخدمه لأنه كان ضريرا، وفي مراجعات وقف العنف سألت محمود شعيب أحد قيادات الجامعة الإسلامية في أسيوط عن الكتب التي كانت تصدرها الجماعة وتكتب عليها أنها تحت إشراف عمر عبدالرحمن، فقال لي إنه لم يكن يقرأها إطلاقا".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إكسترا نيوز ماهر فرغلي الجماعات الارهابية التربية الرياضية برنامج الشاهد

إقرأ أيضاً:

الصديق الحقيقى

إن الصداقة الحقيقية من أهم العلاقات الإنسانية التي لا بد من غرز قيمها ومبادئها داخل كل فرد، فالصداقة تؤسس على الوفاء والإخلاص والود والمحبة والاحترام المتبادل، ولكى ننعم جميعاً بتلك العلاقة الراقية لابد أن نختار الصديق بعناية ونهتدى بما قاله رسولنا الحبيب سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم: المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل.

عزيزي انظر إلى أخلاقه في المرتبة الأولى، واجعل الإخلاص والوفاء هو الفيصل في تلك العلاقة.

نحن نتحدث كثيراً في تلك الأيام عن أشخاص استحلوا دم ومال أصدقائهم بكل قسوة، فكانوا أصدقاء منفعة، فالحذر كل الحذر من صديق المنفعة فهو الشخص الذى يريد أن يأخذ كل ما يستطيع من الآخرين ولا يعطى شيئاً، وبعد أن تتم المنفعة يتركك ويبحث عن أصدقاء آخرين، وكذا يجب البعد عن صديق السوء لأنه يبذل كل ما في وسعه لتحطيم حياتك ويجعلك إنسانا فاشلا، ويحول حياتك إلى جحيم بسبب سوء سلوكه وحقده الدائم.

فلا تجعل مثل تلك الأنماط من الأشخاص في دائرة أصدقائك، فخسارتهم أكبر مكسب وانتصار لك في حياتك.

ويجب علينا أن نرشد أولادنا للمفهوم الصحيح للصديق لحمايتهم من الوقوع في سوء اختيار الصديق.

وفى الختام، اختر الصديق قبل الطريق، فاختر لنفسك خليلا بمعنى الكلمة لأنه يعمر الحياة.

مقالات مشابهة

  • الصديق الحقيقى
  • عمان الأهلية تطلق حملاتها الخيرية الرمضانية لدعم المجتمع المحلي بمحافظة البلقاء
  • مواضئ الحرم المكي الشريف.. 4 مواقع للتيسير على ضيوف الرحمن
  • في محاضرته الرمضانية الرابعة عشرة في محاضرته الرمضانية الرابعة عشرة قائد الثورة : الإنسان بحاجة إلى هداية الله تعالى في كل شؤون حياته
  • ندوة لـ«تريندز» في مجلس اللوردات البريطاني: التصدي للتطرف مفتاح الاستقرار العالمي
  • أمريكا و”إسرائيل” والجماعات التكفيرية.. مثلث الشر في سوريا
  • زعيم الدروز: لا وفاق ولا توافق مع سلطات دمشق المتطرفة
  • شهادة معاملة أطفال الحلقة14.. إسماعيل فرغلي يتمكن من أخذ الشقة من نهى عابدين
  • القاعدة في جنوب آسيا.. استراتيجية التخفي بين الجماعات الإرهابية الإقليمية
  • جاك دورسي يعلن إغلاق حسابه عبر إكس