تعرف على الأوضاع الإنسانية وخريطة السيطرة العسكرية بولايات كردفان
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
المدنيون في الولايات الثلاث باتوا يحملون جراحهم وآمالهم حالمين بالسلام والاستقرار بعد توقف الحرب التي خلفت القتل والدمار
التغيير: فتح الرحمن حمودة
أدخلت حرب الخامس عشر من أبريل العديد من مناطق السودان في دائرة المواجهات التى توسعت بعد ما يقارب العام ونصف العام على اندلاعها، لتشمل ولايات جديدة لا سيما في كردفان الكبرى التي أصبحت ساحة للعمليات العسكرية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في ولايتي شمال وغرب كردفان من جانب، والحركة الشعبية شمال جناح عبد العزيز الحلو المتنازع مع ذات الأطراف في ولاية جنوب كردفان من جانب آخر .
المدنيون في الولايات الثلاث باتوا يحملون جراحهم وآمالهم حالمين بالسلام والاستقرار بعد توقف الحرب التي خلفت القتل والدمار إلى جانب النزوح المستمر لسكانها.. فكيف هو الوضع الميداني والإنساني في ولايات كردفان وما هي الأزمات الرئيسية التي يعاني منها السكان هناك.. التقرير التالي يحاول الإجابة على هذه الأسئلة؟
خريطة السيطرة العسكرية
منذ اندلاع الحرب في منتصف أبريل من العام الماضي دخلت ولاية شمال كردفان دائرة الاقتتال الرئيسية بين الجيش السوداني الذي يسيطر على مدينة الأبيض حاضرة الولاية وقوات الدعم السريع التي فرضت سيطرتها على معظم مدنها ومن بينها مدينتي الرهد وأم روابة ثاني أكبر المدن بعد الأبيض التي توجد بها قيادة الفرقة الخامسة مشاه وأمانة الحكومة .
قالت مصادر لـ”التغيير” أن قوات الدعم السريع تسيطر على معظم مدن الولاية فإلى جانبي مدينتي الرهد وأم روابة تهيمن على سودري وجبرة الشيخ، مضيفة أن قوات الدعم السريع لا تزال تحاصر الأبيض منذ معارك السادس من مايو الماضي ضد الجيش التي قتل فيها عبد المنعم شيريا أحد أبرز القادة الميدانين لقوات الدعم السريع في كردفان .
وقال شهود عيان من سكان المنطقة لـ”التغيير” إن حاضرة الولاية تعيش منذ أكثر من أسبوع حالة من الهدوء مع سماع أصوات متقطعة للرصاص في مناطق متفرقة داخل المدينة حيث تتمركز بداخلها قوات “الهجانة” بينما يسيطر الدعم السريع على مداخل الجزء الغربي للمدينة إلى جانب وجود ارتكازات لهم على الطريق الواقع شمالا والرابط بين الأبيض ومدينة بارا.
وفيما يتعلق بالمدن الأخرى داخل الولاية قال “م. ل” في حديثه لـ”التغيير” إن محليتي غرب بارا وأم دم حاج أحمد لا وجود فيهما للأطراف المتقاتلة، مشيرا إلى أن التحركات العسكرية هناك متقطعة عدا الإداريات الرئيسية لتلك المناطق مثل إداريتي “أم كريدم والمزروب”.
وأوضح بأن الجيش يسيطر على ما يقارب “90 %” من محلية شيكان منها إداريتا الأبيض وخورطقت بينما تسيطر قوات الدعم السريع على بقية الإداريات مثل كازقيل وعلوبة وغيرها .
وتتكون ولاية شمال كردفان من ثماني محليات متمثلة في محلية الرهد، أم روابة، بارا، غرب بارا، أم دم حاج أحمد، سودري، جبرة الشيخ ومحلية شيكان التي تضم عددا من الإداريات منها الأبيض خورطقت، علوبة وإدارية كازقيل .
أما في ولاية جنوب كردفان الواقعة جنوب البلاد لا يزال طرفا الاقتتال يتنافسان حولها إلى جانب الحركة الشعبية شمال – جناح عبد العزيز الحلو كطرف ثالث مما جعل الولاية منطقة متنزاع عليها من ثلاثة أطراف متقاتلة، إذ تسعى كل جهة لتعزيز نفوذها وتأمين مواقع استراتجية لها داخل الولاية التي أصبح فيها الوضع الأمني معقدا وغير مستقر بسبب النزاع المستمر .
ذكرت مصادر لـ “التغيير” أن مدن الولاية ما زالت تشهد اشتباكات متقطعة من قبل قوات الدعم السريع من جهة والجيش الشعبي من جهة أخرى ضد الجيش السوداني الذي أصبح محاصرا من قبل الطرفين في مدينتي الدلنج وكادقلي .
وقال أحد سكان المنطقة “م . أ ” لـ “التغيير” إن الوضع العسكري داخل الولاية متوتر ويصعب تحديد الأطراف المتقاتلة وأن الجميع يترقب الهجوم خاص الجيش السوداني المهدد من قبل قوات الدعم السريع من الاتجاهات الشمالية والشرقية لمدينة الدلنج والجيش الشعبي من الاتجاهين الجنوبي الغربي لمدينة كادقلي .
وأضاف أن الولاية ما زالت محاصرة منذ فبراير الماضي وذلك عقب هجوم قوات الدعم السريع على مدينة الدلنج مما أدى إلى إغلاق الطريق الرابط بينها وبين مدينة الأبيض من قبل الدعم السريع. ومضى في الحديث بأن الجيش الشعبي ايضا أغلق الطريق الرابط بين المدينة وكادقلي منذ أواخر العام الماضي .
وأردف “ع. م” بالقول إن قوات الدعم السريع تسيطر على محليتي القوز والدبيبات والحمادي حتى منطقة طيبة بينما الجيش الشعبي يسيطر على منطقة القرقر حتى طريق كادقلي، مضيفا أن لديه مواقع في القطاع الشرقي لمدينة كادقلي التي يسيطر عليها الجيش السوداني إلى جانب مدينة الدلنج وبعض المناطق الشرقية للولاية .
أما ولاية غرب كردفان التي تضم ” 13″ محلية مقسمة بين جنوب وشمال فتعيش اوضاعا ميدانية عسكرية في غاية التعقيد حيث افادت مصادر ميدانية “التغيير” أن معظم مدن الولاية تقع تحت سيطرة قوات الدعم السريع عدا مدينتي بابنوسة والنهود فهما تحت سيطرة الجيش السوداني .
وفي ذات السياق قال “ح. س” في حديثه لـ “التغيير” ان الجيش لا يزال يسيطر على مدينة بابنوسة على الرغم من استمرار وجود قوات الدعم السريع والمجموعات الموالية لها في الاتجاهات الشرقية والجنوبية الغربية من المدينة .
وأوضح بأن خريطة السيطرة العسكرية في الولاية تتوزع بين سبع مناطق جنوبا وثلاثة شمالا تقع تحت سيطرة قوات الدعم السريع، مضيفا بأن الجيش يسيطر على مدينتين بينما الثالثة لا تزال رهن الصراع لعدم وجود قوة عسكرية كافية للجيش فيها .
الوضع الإنساني
من الجانب الإنساني أثرت الحرب على حياة المدنيين في ولايات كردفان الثلاثة حيث تضررت الجوانب المعيشية، الاقتصادية والصحية بشكل خاص وتعاني معظم المناطق الواقعة تحت سيطرة أي من الطرفين من نقص حاد في الخدمات الأساسية مثل المواد الغذائية بالإضافة إلى تدهور الأوضاع الصحية نتيجة لنقص الأدوية والمستلزمات الطبية .
شهدت المنطقة حركة نزوح اعداد كبيرة من السكان في رحلة البحث عن الأمان كما أن ذات الولايات يوجد بها اعداد أخرى من النازحين من مناطق أخرى مما زاد العبء على تلك الولايات، وهذه الظروف يمكن ان تكون مدخلا لارتفاع معدلات الفقر والبطالة وسط المدنيين خصوصا مع غياب وصول المساعدات الإنسانية في مناطق الاقتتال الرئيسية ولا سيما مناطق كردفان .
في هذا الصدد قال “ص.أ ” لـ”التغيير” أن الأوضاع الاقتصادية تفاقمت بشكل كبير في ولاية شمال كردفان مع نقص حاد في السلع الاستهلاكية والخدمات الأساسية تحديدا مدينة الأبيض التي أصبحت محاصرة من قبل قوات الدعم السريع في عدد من الاتجاهات، مشيرا الى أن المرافق الصحية والمستشفيات تعاني من نقص حاد في الأوكسجين إلى جانب ارتفاع أسعار الوقود والمواد الغذائية الأساسية مثل الدقيق والأرز والعدس .
وأضاف أن المواطنين يعانون من ندرة السلع وارتفاع تكلفة المواصلات الداخلية كما ان استمرار انقطاع الكهرباء لاكثر من شهرين خلق ضغطا كبيرا على المواطنين وخصوصا اصحاب المهن الحرفية مما أثر سلبا على مصدر دخلهم و أوضح أن انعدام السيولة ادى الى خلق ازمة جديدة في السوق حيث ظهرة ظاهرة سعرين للكاش والمعاملات البنكية “بنكك” وكانت الأسعار في الأخير أقل .
أما في ولاية جنوب كردفان أفاد ” م.أ ” بأن تأثير الاشتباكات على المدنيين لا يمكن حصره حيث يعيش المدنيون في خناق وحصار تام وأوضح في حديثه لـ”التغيير” بأن الحصار على الولاية ليس حصارا عسكريا فحسب بل هو حرب ضد المواطن نفسه مما جعل الحياة شبه متوقفة.
وبحسب مصادر تحدثت لـ”التغيير” فإن الولاية تعاني من نقص حاد في السلع والمواد الاستهلاكية والادوية إلى جانب انعدام حركة السفر والتنقل من وإاليها مما اثر سلبا على حياة المدنيين في عملية حصولهم على الغذاء والدواء وحرية التنقل .
من جهته قال “ع. م” أن تأثير الاشتباكات على المدنين واضح، حيث اغلقت جميع الطرق في مدينة كادقلي مما جعل المنظمات غير قادرة على تقديم المساعدات, وأوضح أن طريق سوق النعام الذي تأتي عبره البضائع من دولة جنوب السودان مغلق ولا توجد منظمات إنسانية قادرة على تخفيف الضغط على المدنيين، مشيرا إلى ان هناك ” 8″ مراكز للنازحين بسبب الاشتباكات .
وتعاني ولاية غرب كردفان من أوضاع انسانية كارثية في ظل انعدام المواد الغذائية وغلاء الأسعار بجانب غياب المنظمات الإنسانية. وقالت مصادر لـ”التغيير” هناك مخاوف من حدوث مجاعة في ظل شح العديد من السلع الاستهلاكية الأساسية في المنطقة .
وفي هذا السياق قال “ح. س” إنه ومنذ شهور تشهد الولاية موجات نزوح كبيرة نتيجة للاقتتال المستمر بين الأطراف المتناحرة في بعض المناطق التي تسيطر قوات الدعم السريع على أغلبيتها.
وأضاف أن هناك مناطق خلت تماما من سكانها الذين نزحوا إلى قرى ومناطق مجاورة مثل مدينة النهود المهددة باندلاع الصراع داخلها حيث استقبلت اعدادا مهولة من النازحين القادمين من مدينة الفولة والمجلد وبعض مناطق شمال دارفور .
وبحسب تقارير صحفية وبيانات من غرف الطوارئ في مناطق النزاع فإن تمدد رقعة المواجهات العسكرية أدى الى انقطاع عدد من المناطق عن بعضها خصوصا أن ذلك تزامن مع دخول فصل الخريف الذي اعاق عملية نقل البضائع عبر الطرق البديلة .
الوسومالجيش السوداني الدعم السريع كردفان نزوح السودانيين
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجيش السوداني الدعم السريع كردفان نزوح السودانيين
إقرأ أيضاً:
السودان: هل تنهي مكاسب الجيش في العاصمة الحرب؟
قبل معارك منطقة «جبل موية» بولاية سنار جنوب شرقي السودان خلال أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، لم تكن «قوات الدعم السريع» قد خسرت معركة كبيرة منذ بداية الحرب في أبريل (نيسان) 2023.
اقرأ ايضاًلكن خسائرها توالت بعد استعادة الجيش تلك المنطقة الاستراتيجية، وتراجعت مناطق سيطرتها تدريجياً في وسط وشرق البلاد، كما أصبح وجودها في العاصمة الخرطوم مهدداً. فهل تعني انتصارات الجيش بقيادة الفريق عبد الفتاح البرهان، وتراجعات «الدعم السريع» بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، أن حرب «الجنرالَين» على وشك الانتهاء؟
يؤكد الجيش أنه حقق انتصارات كبيرة وألحق هزائم فادحة بـ«قوات الدعم السريع»، متوعداً باستمرار الحرب حتى القضاء عليها تماماً. من جانبها، تنفي «قوات الدعم السريع» تعرضها لهزائم، وتؤكد أنها انسحبت من المناطق التي دخلها الجيش من دون معارك، وذلك بسبب «تكتيكات قتالية جديدة»، مشيرة إلى عدم استطاعة الجيش توثيق الخسائر الكبيرة في الأرواح والعتاد التي يتحدث عنها.
ولُحظ أن «قوات الدعم السريع» المنسحبة تتوجه إلى إقليمي دارفور وكردفان حيث الحاضنة الاجتماعية لتلك القوات، فيما يقول متحدثون باسمها إن «المناطق التي انسحبنا منها، انتزعناها من الجيش انتزاعاً في الأشهر الأولى من الحرب. احتفظنا بها لأكثر من عام ونصف العام، ثم تركناها برغبتنا، ونستطيع انتزاعها مرة أخرى متى ما أردنا ذلك». لكن مؤيدي الجيش يرون أن المعركة أوشكت على النهاية، بينما يؤكد مراقبون مستقلون أن «نهاية الحرب لا تزال بعيدة».
استراتيجية جديدة
ويقول المحلل السياسي، الجميل الفاضل، إن تقدم الجيش ليس سوى «جولة من جولات الحرب التي لا تبدو لها نهاية قريبة»، موضحاً أنه «من المتوقع أن تتخذ الحرب طابعاً أكثر عنفاً ودموية، لكن ليس في المناطق التي استردها الجيش، بل في مناطق رخوة في خاصرة الحاضنة الشعبية للجيش».
وأشار الفاضل إلى التصريح الأخير من قائد «قوات الدعم السريع»، محمد حمدان دقلو، الذي طالب فيه قواته بعدم التأثر بفقدان بعض المناطق مؤخراً، وأنه ينبغي عليهم التركيز على مناطق جديدة سيسيطرون عليها. وأضاف الفاضل: «يبدو أن (قوات الدعم السريع) ستتبع استراتيجية جديدة، تتخلى فيها عن تكتيك الانتشار الواسع في البلاد. كما أن هجمات المسيّرات خلال الفترة السابقة تشير إلى مناطق المعارك المرتقبة، فبينما تتراجع في الخرطوم، نشهد تقدمها في مناطق أخرى غرب البلاد بالاشتراك مع (قوات عبد العزيز الحلو)».
وتوقع عدد من المحللين أن تنتقل الحرب من العاصمة إلى أقاليم غرب البلاد، وأن «تتخذ شكلاً أعنف إذا تم تشكيل حكومة موازية في تلك المناطق، وإدخال أسلحة نوعية وإضافة إمكانات حربية جديدة، مما سيغير من خريطة الحرب على الأرض».
معارك العاصمة
ميدانياً، تدور معارك «كسر عظم» في مدن العاصمة المثلثة - الخرطوم وأم درمان وبحري - حيث يحقق الجيش تقدماً لافتاً، ففي منطقة شرق النيل بمدينة بحري، يقترب الجيش وحلفاؤه من جسر «المنشية» الرابط بين شرق النيل ووسط مدينة الخرطوم، بعد أن استعاد معظم منطقة «الحاج يوسف»؛ وهي من أهم معاقل «قوات الدعم السريع» منذ بداية الحرب.
غير أن حدة المواجهات انخفضت في الخرطوم وأم درمان مع بداية شهر رمضان المبارك، فقد تراجعت العمليات في معظم خطوط التماس بين الطرفين المتحاربين، وبقيت مناطق السيطرة كما هي دون تغيرات كبيرة. ويقول شهود إن الجيش ما زال يسيطر على أحياء في جنوب غربي الخرطوم حتى جسر «الحرية» والمنطقة الصناعية، بينما لا تزال «قوات الدعم السريع» تسيطر على أحياء أخرى في جنوب الخرطوم؛ بما فيها القصر الرئاسي ومنطقة «جنوب الحزام»، ومقر القيادة الاستراتيجية التابعة للجيش و«مطار الخرطوم»، والجزء الشرقي من مقر القيادة العامة للجيش.
وفي أم درمان، وسع الجيش من مناطق سيطرته لتشمل بعض الأحياء الجنوبية والغربية من المدينة، خصوصاً منطقتَي أم بدة والفتيحاب، لكن المعارك على حدود المنطقتين تحوّلت إلى كر وفر، من دون تقدم لمصلحة أحدهما.
معارك الغرب
اقرأ ايضاًأما في شمال إقليم كردفان بوسط غربي البلاد، فقد حقق الجيش انتصارات باستعادة السيطرة على مدينتَي أم روابة والرهد، وتمكن من الوصول إلى أطراف مدينة الأُبيّض؛ كبرى مدن الإقليم، وفتح الطريق البرية الرابطة بينها وبين وسط البلاد. إلا إن الجيش مُني بهزيمة كبيرة حين حاول التقدم شرقاً باتجاه مدينة بارا، وأعلنت «قوات الدعم السريع» أنها «دحرت القوات المهاجمة وألحقت بها هزائم كبيرة في الأرواح والعتاد»، ولم يصدر تعليق من جانب الجيش.
وتأثرت العمليات العسكرية في ولاية النيل الأزرق بالتحالف الذي نشأ بين «قوات الدعم السريع» وقوات «الحركة الشعبية لتحرير السودان - تيار عبد العزيز الحلو»، فقد استطاعت القوتان معاً السيطرة على عدد من مناطق الولاية المتاخمة لجمهورية جنوب السودان، وأصبحت القوات المشتركة بينهما تهدد حاضرة الولاية؛ مدينة الدمازين.
ووقّعت قوى سياسية وحركات مسلحة، على رأسها «حركة عبد العزيز الحلو»، مع «قوات الدعم السريع» في 22 فبراير (شباط) بالعاصمة الكينية نيروبي، ميثاقاً سياسياً يهدف إلى توحيد العمل السياسي والعسكري ضد الجيش وحلفائه من أنصار النظام السابق، بالإضافة إلى تشكيل حكومة في مناطق سيطرة «قوات الدعم السريع»؛ لمنافسة الحكومة التي يقودها الجيش وتتخذ من مدينة بورتسودان مقراً لها.
Via SyndiGate.info
Copyright � Saudi Research and Publishing Co. All rights reserved.
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن