قام اللواء إسماعيل كمال محافظ أسوان بزراعة مجموعة من أشجار الظل والمثمرة لمواجهة ارتفاع درجات الحرارة والتغيرات المناخية والاحتباس الحراري ، بهدف التوسع فى زيادة المسطحات الخضراء ومساحات الظل لتكتسي الطرق والشوارع والميادين والأحياء والمناطق السكنية والمؤسسات المتعددة باللون الأخضر.

وأكد كمال على أن جولاته الميدانية ستتضمن غرس الأشجار بمختلف المراكز والمدن من أجل إرساء ثقافة التشجير، مع إصدار قرار بحظر قطع الأشجار ومنع التقليم الجائر إلا بعد الرجوع للمحافظة والجهات المختصة ، والعمل للحفاظ عليها ورعايتها ، مكلفاً بأهمية المتابعة والتوجيه لإتباع الطرق السليمة للزراعة والرى ، والعمل على رعايتها لضمان الوصول للعائد الإقتصادى والبيئى المرجو منها ، فضلاً عن خلق بيئة صحية نظيفة وآمنة للمواطنين ، وهو الذى يتطلب فى نفس الوقت زيادة التوعية لدى الأسر بتعريف أبنائهم بأهمية الحفاظ على الأشجار المنزرعة، وعدم الإضرار بها لتحقيق الاستدامة لها .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محافظ أسوان مركز كوم امبوا

إقرأ أيضاً:

وسطاء الظل.. كيف استمرت روسيا في الازدهار رغم العقوبات الغربية؟

رغم العقوبات الغربية المفروضة على روسيا بسبب حربها في أوكرانيا، تواصل موسكو تسجيل معدلات نمو اقتصادي قوية بفضل شبكة من الوسطاء في آسيا الوسطى.

وحسب تقرير نُشر على موقع جيوبوليتيك، حققت روسيا نموا اقتصاديا بنسبة 3.6% في عام 2023، ومن المتوقع أن تصل النسبة إلى 3.2% في عام 2024، وذلك على الرغم من 14 حزمة عقوبات فرضها الاتحاد الأوروبي حتى الآن.

العقوبات التي استهدفت صادرات الطاقة الروسية، خصوصا النفط والغاز، لم تكن كافية لتعطيل الاقتصاد الروسي.

ويرجع هذا -وفقا للتقرير- إلى استمرار الدعم الحكومي للاستهلاك المحلي، بالإضافة إلى "وسطاء الظل" من السفن الناقلة التي تتجنب العقوبات، والأهم من ذلك، الدور الكبير الذي تلعبه دول آسيا الوسطى كوسطاء اقتصاديين.

ازدهار في آسيا الوسطى

وتظهر الأرقام أن دول آسيا الوسطى قد شهدت نموا اقتصاديا غير متوقع نتيجة لتلك الديناميكيات. ويذكر التقرير كازاخستان على سبيل المثال، فقد زادت صادراتها إلى روسيا من 40 مليون دولار في عام 2021 إلى 298 مليون دولار في عام 2023.

كما ارتفعت واردات كازاخستان من الإلكترونيات من أوروبا بشكل كبير، ما يشير إلى أن كازاخستان قد أصبحت وسيطا لنقل المنتجات الأوروبية إلى روسيا، مما يعزز اقتصادها بشكل كبير.

وتوسعت أيضا اقتصادات دول أخرى مثل أرمينيا وأذربيجان وجورجيا وتركيا بالكيفية ذاتها.

ووفقا لتقرير سابق لصحيفة الإيكونوميست، زادت صادرات الاتحاد الأوروبي إلى هذه الدول بنسبة 50% في عام 2023 مقارنة بعام 2021، ما يعكس تحول التجارة بعيدا عن روسيا مباشرة عبر وسطاء في آسيا الوسطى.

عقوبات ثانوية

وفي مواجهة هذه التحديات، لجأ الغرب إلى فرض عقوبات ثانوية على شركات في أرمينيا وأوزبكستان. ومع ذلك، يبدو أن هذه الإستراتيجية أشبه بلعبة القط والفأر، حيث تظهر شركات جديدة لتحل محل تلك التي أُدرجت في القائمة السوداء وفقا لجيوبوليتيك.

علاوة على ذلك، فإن توتر العلاقات مع دول آسيا الوسطى يشكل خطرا على الاتحاد الأوروبي، الذي يعتمد الآن بشكل متزايد على الغاز الطبيعي من دول مثل أذربيجان.

لكن هناك بعض الأدلة التي تشير إلى تأثير العقوبات، فوفقا لتقرير نشرته "ذي إنسايدر"، انخفضت واردات روسيا من تركيا بنسبة 30% خلال 6 أشهر، كما انخفضت التجارة مع الصين بعد ارتفاعها الملحوظ، وذلك بسبب تزايد الحذر في القطاع المصرفي.

لكن جيوبوليتيك يرى أن ذلك سيمكّن روسيا من مواصلة استغلال شبكتها من الوسطاء في آسيا الوسطى للتغلب على العقوبات، بينما يواجه الغرب تحديات كبيرة في محاولة إيقاف هذا التدفق التجاري السري الذي يعزز الاقتصاد الروسي.

مقالات مشابهة

  • محافظ أسيوط يلتقي مسئولي المراكز التكنولوجية لمتابعة العمل بملفي التصالح وتقنين الأراضي
  • محافظ أسوان يكرم أوائل الشهادات
  • محافظ أسوان يستعرض منظومة الكاميرات الأمنية لتحقيق التأمين والسيطرة الكاملة بمختلف المدن والمراكز
  • محافظ أسوان يستعرض دراسة فنية لمنظومة الكاميرات الأمنية لمراقبة الطرق
  • محافظ أسيوط يقوم بزيارة مفاجئة لمستشفى الصحضة الإنجابية بمنفلوط  
  • محافظ أسوان: إدراج المتقاعسين عن سداد مستحقات التقنين ضمن حملات إزالة التعديات
  • محافظ أسوان يُوجه بتيسير إجراءات التصالح في مخالفات البناء
  • وسطاء الظل.. كيف استمرت روسيا في الازدهار رغم العقوبات الغربية؟
  • ضمن مبادرة "المنيا تتجمل": زراعة 135 شتلة بطريق الدائري وطريق مصر-أسوان بمركز مطاي
  • محافظ المنيا: زراعة 135 شتلة في مطاي ضمن مبادرة «100 مليون شجرة»