المغرب يتوقع نمو اقتصاده بـ 3.7% في 2025
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
قالت المندوبية السامية للتخطيط في المغرب الخميس إن من المتوقع أن ينمو اقتصاد المملكة 3.7 بالمئة العام المقبل بعد توقعات بنموه ثلاثة بالمئة هذا العام، وأرجعت ذلك إلى زيادة الاستثمارات العامة وتحسن الطلب الأجنبي والمحلي وتراجع التضخم.
وذكرت المندوبية في تقرير أن التضخم السنوي سينخفض من 6.4 بالمئة في عام 2023 إلى 1.
وأضافت أن العجز المالي سيتقلص من أربعة بالمئة هذا العام إلى 3.8 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2025 بفضل ارتفاع إيرادات الضرائب والخفض التدريجي لدعم غاز الطهي مما سيعوض الإنفاق على زيادة الأجور.
وكان البنك الدولي قد خفض توقعاته الشهر الماضي، بشأن نمو الاقتصاد المغربي لعام 2024، حيث يتوقع أن يصل معدل النمو إلى 2.4 بالمئة، بانخفاض 0.7 بالمئة عن التوقعات السابقة في تقرير "الآفاق الاقتصادية" الصادر في يناير. ومع ذلك، توقع البنك الدولي تسارع وتيرة النمو في العام المقبل، متوقعًا أن يحقق المغرب معدل نمو بنسبة 3.7 بالمئة في عام 2025، بزيادة 0.4 بالمئة عن التوقعات السابقة وهو ما يتماشي مع توقعات المندوبية السامية للتخطيط في المغرب. ومن المتوقع أن ينخفض هذا المعدل إلى 3.3% في عام 2026.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات التضخم العجز المالي الضرائب الأجور الاقتصاد المغربي المغرب المغرب اقتصاد المغرب الاقتصاد المغربي التضخم العجز المالي الضرائب الأجور الاقتصاد المغربي المغرب أخبار المغرب فی عام
إقرأ أيضاً:
ناسا تكشف عن ارتفاع تجاوز التوقعات لمستوى سطح البحر في عام 2024
#سواليف
كشفت وكالة #ناسا في تقرير نشرته يوم الخميس أن العام الماضي شهد ارتفاعا “غير متوقع” في مستوى #سطح_البحر حول العالم.
ووفقا للتحليل الذي أجرته ناسا، كان معدل ارتفاع مستوى سطح البحر العام الماضي 0.23 بوصة (0.59 سنتيمتر) سنويا، مقارنة بالمعدل المتوقع البالغ 0.17 بوصة (0.43 سنتيمتر) سنويا. وتظهر هذه الزيادة غير المتوقعة تسارعا في وتيرة ارتفاع مستوى سطح البحر، مدفوعا بعوامل مثل ارتفاع درجة #حرارة_المحيطات و #ذوبان #الصفائح_الجليدية و #الأنهار_الجليدية.
وهذه إحصائية مقلقة نظرا للمخاطر التي يجلبها ارتفاع مستوى سطح البحر، بما في ذلك إرسال عواصف محتملة مميتة إلى الداخل، وتهديد البنية التحتية الحضرية، وتآكل السواحل، وتعطيل النظم البيئية، ما يؤدي إلى فيضانات المد العالي بشكل أكثر تواترا.
مقالات ذات صلةوقال جوش ويليس، الباحث في مستوى سطح البحر في مختبر الدفع النفاث التابع لناسا في جنوب كاليفورنيا، في بيان: “الارتفاع الذي رأيناه في عام 2024 كان أعلى مما توقعناه. كل عام مختلف قليلا، ولكن ما هو واضح هو أن المحيط يستمر في الارتفاع، ومعدل الارتفاع أصبح أسرع وأسرع”.
ومع ارتفاع درجة حرارة الأرض بسبب انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، يتم امتصاص أكثر من 90% من تلك الحرارة بواسطة المحيطات. وهذا يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة المحيطات وتوسع المياه. وهي عملية تعرف باسم “التوسع الحراري” التي تساهم في ارتفاع مستوى سطح البحر. وقد تسبب ارتفاع درجة حرارة الكوكب في نحو ثلث الارتفاع العالمي في مستوى سطح البحر الذي لاحظته أجهزة قياس الارتفاع بالأقمار الصناعية منذ عام 2004.
وبينما كان التمدد الحراري هو السبب الرئيسي، ومسؤول عن نحو ثلثي ارتفاع مستوى سطح البحر، فإن حوالي الثلث الآخر جاء من ذوبان الصفائح الجليدية والأنهار الجليدية.
وتذوب الصفيحة الجليدية في القارة القطبية الجنوبية بمعدل متوسط يبلغ نحو 150 مليار طن سنويا، وتفقد غرينلاند نحو 270 مليار طن سنويا، ما يساهم في ارتفاع مستوى سطح البحر.
ويعادل فقدان الصفيحة الجليدية في غرينلاند وزن 26 ألف برج إيفل، وفقا لمرصد لامونت-دوهرتي للأرض بجامعة كولومبيا.
وإذا ذابت جميع الأنهار الجليدية والصفائح الجليدية، فإن مستوى سطح البحر العالمي سيرتفع بأكثر من 195 قدما (60 مترا).
وقد أصبحت عمليات الاحترار التي تؤدي إلى هذه العمليات أكثر حدة في السنوات الأخيرة. كما تم تحديد أن العام الماضي كان أحر عام على الإطلاق، حيث كانت درجات الحرارة العالمية أعلى بمقدار 2.3 درجة من متوسط القرن العشرين لناسا من 1951 إلى 1980.
وقالت ناديا فينوغرادوفا شيفر، رئيسة برامج علم المحيطات الفيزيائية ومرصد نظام الأرض المتكامل في مقر ناسا: “مع كون عام 2024 أحر عام على الإطلاق، فإن محيطات الأرض المتوسعة تتبع نفس النمط، لتصل إلى أعلى مستوياتها في ثلاثة عقود”.
ومن المرجح أن تؤدي الزيادات المستمرة إلى مستقبل مقلق دون اتخاذ إجراءات كبيرة لوقف انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.