رئيس مصلحة الجمارك يكشف أهم التعديلات المقررة لتبسيط إجراءات الإفراج الجمركي
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
قال الشحات غتوري، رئيس مصلحة الجمارك، إن من خلال التشاور مع المجتمع التجاري و وزارة النقل و الشركاء الأخرين بالمنظومة، تم الاتفاق على تعديل عدة مواد و الذي أصدر بها الدكتور محمد معيط وزير المالية قراره، و من أبرز الأشياء بالقرار هو الهدف من افتتاح الرئيس السيسي رصيف تحيا مصر بالإسكندرية.
وأضاف "غتوري"، خلا مداخلته ببرنامج "أخر النهار" المذاع عاى شاشة "النهار" من تقديم الإعلامي "تامر أمين"، أن رصيف تحيا مصر بدأ بعد افتتاحه بتداول أعداد كبيرة، موضحا أن الحاويات بالترانزيت المباشر تقوم بتغيير و الانتقال من مركب إلى أخرى للذهاب إلى دولة أخرى، مؤكدا على أهمية تجارة الترانزيت.
وأشار رئيس مصلحة الجمارك، " نعمل على تشجيع تجارة الترانزيت المباشر و وضع وثائق التأمين لضمان قبولها جمركيا"، متابعا أن هناك نوعان من الترانزيت الغير مباشر، أولهما تكون بها مصر مجرد منطقة عبور للوصول إلى دولة أخرى، موضحا أن الرسائل التي تكون عابرة من مصر لمجرد العبور لن يتم فتحها، إلا في حالة وجود مخالفة.
ضرورة تقديم البيان الجمركيوأكمل، أن الترانزيت الغير مباشر يكون داخل مصر و متجه إلى منطقة حرة، مستودع أو ميناء جاف، مضيفا أنه يجب تقديم البيان الجمركي الكترونيا فور تفريغ الواردات ما لم تخزن في الساحات و المخازن المرخصة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجمارك محمد معيط رئيس السيسي تجارة الترانزيت البيان الجمركي
إقرأ أيضاً:
مرصد عالمي: المجاعة تتفشى بـ5 مناطق سودانية وتهدّد 17 منطقة أخرى
أعلن مرصد عالمي للجوع، الثلاثاء، عن تفشّي المجاعة في 5 مناطق متفرٍّقة بالسودان، فيما حذّر من أن الخطر يهدّد 17 منطقة أخرى، إذ بات ما يُناهز نصف السكان بحاجة ماسّة وعاجلة إلى مساعدات غذائية، حتى شباط/ فبراير 2025.
وكشف تقرير لجنة مراجعة المجاعة بالتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، أنّ: "خطر المجاعة أصبح يهدد 17 منطقة إضافية في السوادان، وهذا يمثّل تفاقما واتساعا غير مسبوقين لأزمة الغذاء والتغذية".
وأرجعت اللجنة نفسها التي تضم وكالات الأمم المتحدة وعدد من الشركاء الإقليميين ومنظمات الإغاثة، المجاعة التي تهدد السودانيين إلى: "الصراع المدمر الذي تسبب في نزوح جماعي غير مسبوق، وانهيار الاقتصاد، وانهيار الخدمات الاجتماعية الأساسية، والاضطرابات المجتمعية الشديدة، وضعف الوصول الإنساني".
وأفادت اللجنة باستمرار وامتداد نطاق المجاعة، التي تم الإعلان عنها في آب/ أغسطس من عام 2024، في مخيم زمزم بولاية شمال دارفور (غرب). مردفة أنّ: "ظروف المجاعة تأكدت أيضا في مخيمي أبو شوك والسلام للنازحين في الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، إضافة إلى مناطق سكنية وأخرى للنازحين في جبال النوبة".
وفي السياق نفسه، توقّعت اللجنة ذاتها أن المجاعة تتوسع أكثر بين كانون الأول/ ديسمبر 2024 و أيار/ مايو من عام 2025 إلى 5 مناطق في شمال دارفور هي: أم كدادة ومليط والفاشر والطويشة واللعيت.
كذلك، حذّرت من أن "خطر المجاعة يلوح في جبال النوبة الوسطى (جنوب)، وفي المناطق التي من المرجح أن تشهد تدفقات كبيرة من النازحين داخليا في شمال وجنوب دارفور".
إلى ذلك، توقّعت اللجنة نفسها أنه بين كانون الأول/ ديسمبر 2024 وأيار/ مايو 2025 أن يواجه 24.6 مليون شخص (أي نحو نصف عدد السكان) مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد.
إثر ذلك، وجّهت اللجنة، أصابع الاتّهام إلى كل من الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" بتعطيل المساعدات الإنسانية اللازمة للتخفيف من وطأة، ما توصف بـ"واحدة من أسوأ أزمات الجوع في العصر الحديث". عادة ما ينفي طرفا الحرب السودانية صحّة مثل هذه الاتهامات.
ومنذ منتصف نيسان/ أبريل 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" حربا، خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وذلك بحسب تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
وجرّاء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18، تتصاعد جُملة من الدعوات الأممية والدولية لإنهاء الحرب، بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين الأشخاص إلى المجاعة والموت.