توموري: موراتا مهاجم عظيم وقادر على إضافة الكثير لميلان
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
أشاد فيكايو توموري، نجم نادي إي سي ميلان بصفقة الفريق الجديدة على الصعيد الهجومي، ألفارو موراتا.
موراتا سيكون أولى صفقات نادي ميلان قادمُا من نادي أتلتيكو مدريد مقابل 15 مليون يورو.
ويرى توموري أن موراتا هو اللاعب القادر على تقديم الكثير إلى ميلان في مركز المهاجم الصريح.
وقال توموري: "لقد لعبت معه في تشيلسي.
وأضاف: "نعم، لقد تغيرنا كثيرًا مع فونيسكا. من الواضح أن المدرب. لدينا أفكار جديدة وأجواء جيدة. نعمل بشكل جيد وبجد ونحن متحمسون الآن".
أوضح: "نعم، نريد الفوز بالدوري أيضًا. المتجر الجديد جميل، ليس فقط للجماهير ولكن أيضًا لنا، لأننا نعلم أن لدينا العديد من المعجبين الذين يريدون أن يكونوا قريبين منا، وهذا المتجر هو طريقة أخرى لتحقيق ذلك".
وأردف عن ما إذا كان موراتا بديلًا لجيرو أردف: "نأمل ذلك. إنه لاعب من نوع مختلف، بخصائص مختلفة، لكن نعم، آمل، نأمل أن يتمكن من مساعدتنا. نحن متحمسون للموسم الجديد".
واصل: "لم نتحدث كثيرًا عن الموسم الجديد الآن لأننا لا نملك جميع اللاعبين بسبب البطولات الأوروبية. لكن كما قلت، نحن نعمل بشكل جيد، بجد، لمحاولة تقديم أداء أفضل من العام الماضي، كما قلت، مع مدرب جديد، مع أفكار جديدة، نحن نعمل بشكل جيد، ونركض كثيرًا، لكن هذا طبيعي".
وعن ثيو هيرنانديز ورافائيل لياو ومايك مينيان استكمل: "هؤلاء لاعبون رائعون، لاعبون يساعدوننا كثيرًا. نعم، عندما يقول إبراهيموفيتش إنهم باقون، فهذا دائمًا أمر جيد".
أتم: "لقد عملنا كثيرًا على الضغط وعلى الطريقة التي نريد بها الهجوم والدفاع والبناء من الخلف. الآن علينا أن نلعب المباريات ونفهم كيف يمكننا التحسن والكثافة والطاقة مع الكرة وبدونها. دعونا نرى متى سنلعب في المباراة الأولى ضد رابيد".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ميلان إي سي ميلان موراتا نادي ميلان ألفارو موراتا ي أتلتيكو مدريد کثیر ا
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف لصدى البلد: واجهنا الإلحاد بالمنطق والحجة والبرهان فأقنعنا الكثير من الشباب
قال الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف أدر منذ وقت مبكر أن الإلحاد ليس مجرد انحراف عقدي طارئ، وإنما نتيجة تراكمات فكرية ونفسية واجتماعية معقدة، وأن التعامل معه لا يجوز أن يكون انفعاليًّا أو تقليديًّا، بل يستوجب إعداد رؤية علمية متكاملة، تجمع بين الفهم العميق للأسباب، والتخطيط الدقيق للمواجهة، بأساليب تعتمد على العقل والحوار والمعرفة، لا على الإدانة والتجريم.
وأضاف وزير الأوقاف في تصريح خاص لـ" صدى البلد" أن الوزارة تبنت استراتيجية شاملة لمعالجة هذا التحدي، تقوم على فهم دقيق لجذوره، فقد أظهرت دراساتنا وتحليلاتنا المستمرة أن أحد أبرز أسبابه بين الشباب هو التشويه الذي لحق بصورة الدين بفعل جماعات التطرف والتشدد، التي ربطت بين الدين والعنف، حتى ظن بعض الشباب أن التدين لا يكون إلا قهرًا واستعلاءً واستباحة للدماء، فكان الرد الطبيعي من بعضهم هو الرفض الكامل، لا للتطرف فحسب، بل لفكرة الدين ذاتها.
وأوضح الأزهري كشفت دراستنا عن تأثر فئة من الشباب بالحضارة الغربية من باب الانبهار، لا من باب الإقناع، فحين يرون تفوقًا ماديًّا وتقدمًا علميًّا واقتصاديًّا في مجتمعات تنكر الألوهية، بينما تعاني بعض المجتمعات المسلمة من التخلف والضعف، يختلط لديهم ميزان المفاضلة، ويقعون في فخ التعميم، دون وعي بحقيقة العلاقة بين الدين والتقدم، ودون إدراك بأن الأزمة ليست في الدين، بل في غياب تطبيقه على الوجه الصحيح.
ولم تغفل استراتيجيتنا السبب الثالث، وهو الأمية الدينية، فالكثير من الملحدين – خصوصًا من فئة الشباب – يفتقرون إلى الحد الأدنى من المعرفة الصحيحة عن الإسلام، فتتلقفهم الشبهات ويُغرَون بسطحية الفكر الإلحادي الذي يقدّم لهم إجابات سريعة لمعارك فكرية لم يخوضوها من قبل، وهنا تأتي أهمية نشر الوعي الديني الوسطي، القائم على الفهم العميق والشرح العقلاني، لا على مجرد التلقين أو الحفظ
أما العامل الرابع الذي واجهناه بجدية، فهو الفضاء الإلكتروني المفتوح، والذي بات مساحة خصبة لترويج الأفكا الإلحادية وتداول الشبهات، إذ يتفاعل الشباب مع محتوى رقمي مؤثر، دون وجود خطاب ديني رقمي موازٍ، يستطيع أن يخاطب عقولهم بلغتهم، ويفنّد تلك الشبهات بحكمة وعلم وثقافة عالية.
واستكمل: شرعت الوزارة في خطوات عملية متعددة، أبرزها إعداد خطاب ديني عقلاني وعصري، يعتمد على البرهان العقلي، ويخاطب الفئات الشابة بلغتهم الفكرية، بعيدًا عن الأسلوب الوعظي التقليدي الذي لم يعد مؤثرًا في كثير من الأحيان، كما شرعنا في تفكيك الشبهات الفكرية التي تُبث في مجالات علمية كعلم الكونيات والأحياء والأعصاب، من خلال إعداد محتوى متخصص، يقدّم تفسيرًا علميًّا دقيقًا لما يثيره الفكر الإلحادي في هذه المجالات.
كما توسعنا في تنظيم اللقاءات الفكرية في المدارس والجامعات، وحرصنا على أن تكون تلك اللقاءات مفتوحة وحوارية، لا تلقينية أو وعظية، كي نفتح المجال للعقل الشاب أن يُسائل ويبحث ويُناقش، ونرد عليه بمنهجية تحترم فكره، وتزوده بأدوات الفهم السليم.
واختتم وزير الأوقاف تصريحاته قائلا: في ظل سطوة الإعلام الجديد، عززنا الحضور الرقمي للمحتوى الديني المستنير، من خلال منصات متخصصة على وسائل التواصل الاجتماعي، تقدم محتوىً جذّابًا وموثقًا، يعالج القضايا الفكرية بأسلوب يناسب العقل المعاصر، ويواجه الفكر بالفكر، والحجة بالحجة، والبرهان بالبرهان.
وقطعنا في هذا الطريق أشواطًا متقدمة، بفضل الله، واستطعنا استعادة ثقة الكثير من الشباب، وفتحنا أمامهم أبوابًا جديدة لفهم الدين، لا بوصفه طقوسًا مغلقة، بل رؤية شاملة للحياة والكون والإنسان، تعتمد العقل والنص معًا، وتحترم الأسئلة بدلًا من أن تقمعها، وتقدم الدين في صورته الحقيقية: رحمةً، وعدلًا، وحكمةً، وسموًّا إنسانيًّا.
العدو الإسرائيلي يشدد إجراءاته العسكرية على حاجز الحمرا في الأغوار الشمالية