5 أشياء يجب معرفتها عن حالة بايدن بعد إصابته بـكوفيد 19
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
ذكر تقرير لمجلة "بوليتيكو" الأميركية، "5 أشياء يجب معرفتها" بشأن الحالة الصحية للرئيس الأميركي جو بايدن، الذي أُعلن عن إصابته بمرض "كوفيد-19"، وتوجهه إلى منزله في ولاية ديلاوير، للبقاء بالحجر الصحي.
وقال بايدن البالغ من العمر 81 عاما، للصحفيين قبل ركوبه طائرته الرئاسية متوجها إلى منزله: "أشعر أنني بحالة جيدة".
وجاء الإعلان عن إصابة الرئيس الأميركي بعد حضوره فعالية في مدينة لاس فيغاس، الأربعاء، حسبما قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيير، في بيان.
ونوهت بأنه كان قد تلقى اللقاحات والمعززات، وأنه سيظل تحت الحجر الصحي في ولاية ديلاوير "حيث سيعزل نفسه، وسيستمر في أداء جميع واجباته بالكامل خلال تلك الفترة".
وتعد إصابة بايدن الأحدث في سلسلة إصابات المسؤولين بواشنطن بفيروس كورونا، وفق مجلة "بوليتيكو" الأميركية، وذلك بعد إصابة وزير الصحة، كزافييه بيسيرا، والنائبة الديمقراطية عن ولاية كاليفورنيا، باربرا لي.
وذكر تقرير "بوليتيكو"، "5 أشياء يجب معرفتها" عن حالة بايدن بعد الإصابة بـ"كوفيد-19"، هي:
عامل الخطرفي حين أن التطعيم والجرعات المعززة ضد كوفيد-19 تحمي من المرض الشديد والوفاة، فإن بلوغ بايدن سن 81 عاما يزيد من فرصة إصابته بأعراض شديدة، وفقا لـ"بوليتيكو"، التي أشارت إلى أن البالغين الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاما يواجهون "خطرا أعلى" للإصابة بمرض شديد من كوفيد.
وأضافت: "تحدث أكثر من 81 بالمائة من الوفيات المرتبطة بكوفيد في هذه الفئة العمرية، وفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها".
ونقلت المجلة عن عالمة الأوبئة وأخصائية الأمراض المعدية في كلية الطب بجامعة نيويورك، سيلين غوندر، قولها: "حتى لو تم تطعيم شخص ما بالكامل وتعزيزه عدة مرات، فإن العمر في حد ذاته يشكل عامل خطر للإصابة بحالات أكثر شدة من كوفيد".
الحالة الطبيةأكدت المجلة أن الرئيس الأميركي لا يعاني من حالات طبية كامنة قد تجعله أكثر عرضة للخطر، حيث يتلقى بايدن العلاج الخاص بانقطاع التنفس الانسدادي أثناء النوم، والكوليسترول، والرجفان الأذيني.
لهذا تقول غوندر: "لسنا على علم بأية حالات طبية كامنة أو مزمنة من شأنها أن تشكل عامل خطر لإصابة بايدن بحالات كوفيد أكثر شدة".
وتشمل الحالات التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة، السرطان، وأمراض الكلى والكبد والرئة المزمنة، والخرف، والسكري، وأمراض القلب، حسب مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.
وأكد الطبيب المعالج لبايدن في بيان صدر عن البيت الأبيض، أن العلامات الحيوية للرئيس (معدل التنفس ودرجة الحرارة ومستويات الأكسجين في الدم) كلها طبيعية.
يحمي عقار "باكسلوفيد" الذي يتناوله بايدن لمواجهة كوفيد-19، من الإصابة بمرض خطير أو الوفاة، لكنه قد يتداخل مع دواء آخر، وفق المجلة.
ويتناول الرئيس الأميركي دواء "باكسلوفيد"، وهو عبارة عن حبوب مضادة للفيروسات لعلاج كوفيد-19.
ويتفاعل الدواء مع العديد من الأدوية الأخرى، بما في ذلك أدوية خفض الكوليسترول، التي يتناولها بايدن، وفقا لتقريره الصحي.
ومن المرجح أن طبيب بايدن نصحه بالتوقف عن تناول الدواء أثناء علاجه بـ"باكسلوفيد"، وفقا لإرشادات معاهد الصحة الوطنية بالولايات المتحدة.
الإصابة الثانيةتشير الأبحاث إلى أن كل إصابة بفيروس كوفيد-19 تزيد من فرص الإصابة بكوفيد طويل الأمد.
وأصيب الرئيس الأميركي بفيروس كورونا للمرة الأولى في صيف 2022، وكانت أعراضه خفيفة، حيث تناول عقار "باكسلوفيد"، ثم عانى من انتكاسة، إذ عادت الأعراض بعد الانتهاء من دورة العلاج، وفقا لـ"بوليتيكو".
المتحور الأحدثتقول غوندر إن إصابة بايدن تأتي في الوقت الذي "يتم فيه تسجيل مستويات مرتفعة أو مرتفعة للغاية من فيروس كوفيد، في مياه الصرف الصحي بنحو 26 ولاية".
وتُظهر أحدث بيانات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، أن هناك "ارتفاعا كبيرا" في زيارات غرف الطوارئ بسبب كوفيد-19، فيما كان معدل إيجابية الاختبار حتى 6 يوليو الجاري، 11 بالمئة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الرئیس الأمیرکی کوفید 19
إقرأ أيضاً:
عشية زيارة نائب الرئيس الأميركي... تحالف سياسي واسع في غرينلاند لمواجهة الضغوط الأمريكية
اتفقت أربعة من الأحزاب الخمسة المنتخبة في غرينلاند على تشكيل ائتلاف واسع، عشية زيارة نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس للجزيرة القطبية الشمالية. خطوة سياسية تنقل الدعوات لمواجهة الضغوط الأمريكية لضمّ الجزيرة، إلى حيّز الأفعال.
وافق المشرّعون في جرينلاند، يوم الخميس، على تشكيل حكومة ائتلافيّة جديدة، في مشهد اتحادٍ سياسيٍّ وسط ضغوط وتهديدات متجددة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لضمّ دولتهم الواقعة في القطب الشمالي والتي تنضوي تحت التاج الدنماركي.
واتفقت أربعة من الأحزاب الخمسة المنتخبة في برلمان غرينلاند في وقت سابق من هذا الشهر، على تشكيل ائتلاف سيحصل على 23 مقعدًا من أصل 31 مقعدًا في المجلس التشريعي.
ومن المقرر توقيع الاتفاق يوم الجمعة، وفقًا لوسائل الإعلام المحلية.
ويأتي هذا الاتفاق في الوقت الذي يكثف فيه ترامب تصريحاته وجهوده للسيطرة على الجزيرة القطبية الشمالية "بطريقة أو بأخرى".
ومن المقرر أن يصل نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس إلى غرينلاند يوم الجمعة، وأن يزور برفقة زوجته أوشا فانس، قاعدة بيتوفيك الفضائية الأمريكية التي تدعم عمليات المراقبة الصاروخية والدفاعية.
وكان من المقرر في البداية أن تزور أوشا القاعدة بمفردها، ولكن نائب الرئيس أعلن أنه سيرافقها في رحلتها كي لا يتركها "تستمتع بكل ذلك بمفردها".
وكان ينس فريدريك نيلسن، زعيم حزب "ديموكرايت"، أكبر حزب في برلمان غرينلاند، عازمًا على تشكيل ائتلاف واسع.
ومنذ الفوز المفاجئ لحزبه يمين الوسط في انتخابات 11 مارس/آذار، شدّد نيلسن بأن تشكيل ائتلاف عاجل أمر حيوي لمقاومة الضغوط الأمريكية.
وقد انتقد رئيس وزراء غرينلاند موتي بوروب إيجيد زيارة فانس، واصفًا إياها بأنها "عدوانية للغاية".
وقال إيجيد لوسائل الإعلام المحلية: "حتى وقت قريب، كان بإمكاننا الاعتماد بأمان على الأمريكيين، الذين كانوا حلفاءنا وأصدقاءنا، والذين كنا نحب العمل معهم عن كثب".
وأضاف: "لكن ذلك الزمن قد انتهى، علينا أن نعترف بذلك، لأن القيادة الأمريكية الجديدة غير مبالية تماماً، وبشكل مطلق بما وقفنا عليه معاً حتى الآن، لأن الأمر الآن لا يتعلق سوى باستيلائهم على بلادنا فوق رؤوسنا".
ويطمع ترامب في غرينلاند، وهي منطقة تتمتع بالحكم الذاتي في الدنمارك، لأنها تحتوي على ثروات معدنية غنية، وتقع على طرق جوية وبحرية استراتيجية في وقت تتنافس فيه الولايات المتحدة وروسيا والصين على التمركز في القطب الشمالي.
بوتين: خطة ترامب للسيطرة على جرينلاند جدّيةوقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الخميس إن مساعي ترامب للسيطرة على غرينلاند "لم تكن مفاجئة"، بالنظر إلى اهتمام الولايات المتحدة منذ فترة طويلة بهذه المنطقة الغنية بالمعادن.
وفي حديثه خلال منتدى سياسي في ميناء مورمانسك في القطب الشمالي، أشار بوتين إلى أن الولايات المتحدة نظرت لأول مرة في خطط للسيطرة على غرينلاند في القرن التاسع عشر، ثم عرضت شراءها من الدنمارك بعد الحرب العالمية الثانية.
Related"استعراض للقوة".. رئيس وزراء غرينلاند يدين زيارة مسؤولين أمريكيين إلى الجزيرةتوترات متصاعدة حول غرينلاند... الاتحاد الأوروبي يحذر من تهديدات الضم الأمريكيةرئيسة وزراء الدنمارك تستنكر زيارة أمريكية لغرينلاند: "محاولة ضغط غير مقبولة"وقال بوتين: "يمكن أن يبدو الأمر مفاجئًا للوهلة الأولى فقط، وسيكون من الخطأ الاعتقاد بأن هذا نوع من الحديث المبالغ فيه من قبل الإدارة الأمريكية الحالية".
وأضاف: "من الواضح أن الولايات المتحدة ستواصل تعزيز مصالحها الجيوستراتيجية، والعسكرية، والسياسية، والاقتصادية في القطب الشمالي بشكل منهجي".
وقد أثار ترامب غضبًا أوروبيًا واسعًأ باقتراحه سيطرة الولايات المتحدة بطريقة ما، على منطقة غرينلاند في الدنمارك، حليفة الولايات المتحدة وعضو حلف شمال الأطلسي (الناتو)، والتي تتمتع بحكم ذاتي وغنية بالمعادن.
وباعتبارها البوابة البحرية إلى القطب الشمالي وشمال المحيط الأطلسي المؤدية إلى أمريكا الشمالية، فإن غرينلاند تتمتع بقيمة استراتيجية أوسع نطاقاً، حيث تسعى كلٌّ من الصين وروسيا إلى الوصول إلى ممراتها المائية ومواردها الطبيعية.
وأشار بوتين إلى أن روسيا قلقة من أنشطة حلف الناتو في القطب الشمالي، وستردُّ بتعزيز قدرتها العسكريّة في المنطقة القطبيّة.
وقال: "نحن قلقون بالتأكيد من وصف أعضاء الناتو لأقصى الشمال بأنها منطقة النزاعات المحتملة"، مشيرًا إلى أن فنلندا والسويد المجاورتين لروسيا قد انضمتا إلى الحلف.
"لم تهدد روسيا أي أحد في القطب الشمالي، ولكننا سنتابع التطورات عن كثب وسنقوم بالرد المناسب من خلال زيادة قدراتنا العسكرية وتحديث البنية التحتية العسكرية" أضاف بوتين.
وقد سعت روسيا إلى تأكيد نفوذها على مناطق واسعة من القطب الشمالي في منافسة مع الولايات المتحدة وكندا والدنمارك والنرويج، حيث يوفر الجليد القطبي المتقلص بسبب ارتفاع درجة حرارة الكوكب، فرصًا جديدة للموارد وطرق الشحن.
كما أبدت الصين اهتمامًا متزايدًا بالمنطقة التي يُعتقد أنها تحتوي على ما يصل إلى ربع كميّات النفط والغاز غير المكتشف في الأرض.
وقال بوتين: "لن نسمح بأي مساس بسيادة بلادنا، وسنحمي مصالحنا الوطنية بشكل موثوق مع دعم السلام والاستقرار في المنطقة القطبية".
وفي الوقت الذي تعهد فيه بتعزيز موطئ قدم روسيا العسكري في القطب الشمالي، أكد بوتين أن الكرملين سيبقي الباب مفتوحًا أمام تعاون دولي أوسع في المنطقة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ماكرون بعد لقائه الرئيس اللبناني: لا مبرر للقصف الإسرائيلي على بيروت والهجوم يخدم مصالح حزب الله زلزال قوي يضرب ميانمار ويهز العاصمة التايلاندية بانكوك الصين تنشر قاذفات بعيدة المدى قرب سكاربورو شول وسط توتر في بحر الصين الجنوبي فلاديمير بوتيندونالد ترامبغرينلاندالدنمارك