حال قرر بايدن الانسحاب من سباق الرئاسة .. من هم البدائل من الديمقراطيين؟
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
سرايا - تطرح في أروقة الحزب الديمقراطي الأميركي بدائل للرئيس جو بايدن حال انسحابه من خوض سباق الرئاسة التي ستجرى في نوفمبر المقبل.
نائبة الرئيس كامالا هاريس من بين الأسماء التي طرحت بحكم منصبها الحالي، لكن هناك من يتخوف من فشلها بسبب افتقارها للشعبية اللازمة.
غافين نيوسوم.. حاكم ولاية كاليفورنيا منذ 2019
كما يعد حاكم ولاية كاليفورنيا غافين نيوسوم أحد أبرز الأسماء المتدولة لخلافة بايدن، وكان قبلها تولى منصب نائب حاكم الولاية منذ 2011
مارك كيلي.
عمل سابقا رائد فضاء سابق في وكالة ناسا.
ويس مور.. حاكم ولاية ميرلاند منذ 2022
تمكن من انهاء 8 سنوات من حكم الحزب الجمهوري للولاية.
جوش شابيرو.. حاكم ولاية بنسلفانيا
شغل سابقا منصب المدعي العام لولاية بنسيلفانيا.
غريتشين ويتمر.. حاكمة ولاية ميشيغن منذ 2019
تعد من قيادت الحزب الديمقراطي وتحكم الولاية منذ عام 2019.
وعقب المناظرة المخيبة للآمال التي جمعت بايدن بترامب تحدثت وسائل إعلام أميركية عن اختبار حملة بايدن لقدرة وقوف كامالا هاريس أمام ترامب الجمهوري في نوفمبر.
وحسب ما نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن 3 أشخاص مطلعين، فإن الحملة استطلعت آراء الناخبين لتقييم قوة نائبة الرئيس ضد الرئيس السابق دونالد ترامب.
وأضافت أنه وبعد أسبوعين من أداء بايدن الذي وصف بـ"الضعيف" خلال المناظرة الرئاسية، يتم اختبار كيفية أداء هاريس على رأس القائمة.
قلق الجمهوريين من هاريس
وباتت كامالا هاريس نائبة الرئيس الأميركي مصدر قلق للجهات المتبرعة للحزب الجمهوري في الوقت الذي بدأ فيه عدد من كبار الشخصيات في الحزب الديمقراطي في الاصطفاف خلفها.
ويقول ديمقراطيون بارزون إن هاريس ستكون الخليفة الطبيعي للرئيس جو بايدن إذا رضخ للضغوط المتزايدة وتخلى عن ترشيح الحزب الديمقراطي له في الانتخابات المقررة في نوفمبر من العام الحالي.
وإذا أصبحت هاريس (59 عاما)، وهي عضو سابق بمجلس الشيوخ الأميركي وسبق أن شغلت منصب المدعي العام لولاية كاليفورنيا، مرشحة الحزب الديمقراطي، وفازت في انتخابات نوفمبر، ستكون أول رئيسة في تاريخ الولايات المتحدة، وهي حاليا أول أميركية من أصل إفريقي وآسيوي تشغل منصب نائب الرئيس.إقرأ ايضاَبن غفير يقتحم المسجد الأقصى بحماية من شرطة الاحتلالرسائل تهديد لبايدن .. هل يلحق بترمب؟كتائب القسام تعتلي منصات التواصل .. "الكمين المفاجئ" يفتك بجنود وآليات العدو في تل الهوى
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: بايدن الرئيس بايدن بايدن ترامب الرئيس الرئيس بايدن الرئيس بايدن ترامب نيويورك بايدن الرئيس الحزب الدیمقراطی حاکم ولایة
إقرأ أيضاً:
زعيم المعارضة بالكاميرون يندد بمحاولة منعه من انتخابات الرئاسة
مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية في الكاميرون، خرج موريس كامتو، رئيس حركة "التحرير من أجل المصالحة في الكاميرون" المعارضة، بتصريحات شديدة اللهجة موجهة إلى الحكومة، متهما إياها بمحاولة إقصائه من السباق الرئاسي لعام 2025.
وقال كامتو، إن هذه المحاولات "جزء من مؤامرة أطلقها النظام الحاكم بقيادة الرئيس بول بيا، بهدف منع أي معارضة حقيقية وتكريس السلطة في يد حزب التجمع الديمقراطي لشعب الكاميرون".
وأكد كامتو، أن الحزب الحاكم يسعى إلى تغيير القواعد الانتخابية لصالحه باستخدام أساليب قانونية وإدارية تهدف إلى منع ترشيحه.
وأضاف "لن نسمح لأي طرف بإقصائنا من العملية الانتخابية، ولن نتراجع عن نضالنا من أجل أن نكون جزءًا من المستقبل السياسي للكاميرون".
اتهامات بالتلاعب في النظام الانتخابيوأشار كامتو إلى محاولات مستمرة لتقويض نزاهة الانتخابات، متحدثًا عن وجود ضغوط قانونية وإدارية على حزبه لعرقلة ترشيحه أو إبطاله.
واعتبر، أن هذه الخطوات هي جزء من "مؤامرة" أكبر تهدف إلى استمرار الهيمنة السياسية على الكاميرون.
وفقًا لتقرير نشرته إذاعة "آر. إف. آي" الفرنسية، يرى كامتو، أن هذه المحاولات تمثل تهديدًا حقيقيًا للديمقراطية في البلاد، وأنها تستهدف إبقاء الوضع السياسي في يد القوى الحاكمة نفسها منذ أكثر من ثلاثة عقود.
إعلانوأضاف، أن هذه التكتيكات ليست جديدة، بل هي امتداد لأساليب حكومية استخدمت في الانتخابات السابقة.
"لن نسمح بسرقة إرادة الشعب"في تصريحاته الأخيرة، شدد كامتو على أن حزبه لن يقف مكتوف الأيدي أمام هذه المحاولات. وقال "الشعب الكاميروني يستحق انتخابات حرة ونزيهة، ولن نسمح للحكومة بسرقة إرادته. سنواصل نضالنا مهما كانت التحديات".
وأكد كامتو، أن هذه الأزمة تشكل اختبارًا حقيقيًا لديمقراطية البلاد، مشيرًا إلى أن المعارضة لن تتخلى عن مطالبها بالإصلاح السياسي وتحديث النظام الانتخابي لضمان نزاهة الانتخابات.
التوترات السياسية تزدادتجدر الإشارة إلى أن الوضع السياسي في الكاميرون يشهد تصاعدًا ملحوظًا مع اقتراب الانتخابات الرئاسية.
ففي السنوات الأخيرة، كانت هناك انتقادات متزايدة من المعارضة والمجتمع الدولي بشأن طريقة إدارة الانتخابات في البلاد.
وكانت انتخابات 2018 محل نزاع، حيث اتهم كامتو الحكومة بتزوير نتائج الانتخابات لصالح الرئيس بول بيا.
وفي تقرير نشرته صحيفة "كاميرون آكتويل"، أكد كامتو، أن حزب "التحرير من أجل المصالحة في الكاميرون" لن يسمح باستبعاد مرشحيه من العملية الانتخابية.
وقال "نحن نعلم، أن هناك محاولات غير قانونية تستهدف إبطال ترشيحي، لكننا ماضون في معركتنا من أجل التغيير وتحقيق الديمقراطية".