مرصد دولي: رصد تسرب نفطي في البحر الأحمر عقب هجوم حوثي على سفينة
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
قال مرصد دولي لمراقبة التأثيرات البيئية في النزاعات، ومقره في بريطانيا، إنه رصد تسربا نفطيا في مياه البحر الأحمر، عقب استهداف شنه الحوثيون على ناقلة نفط كانت تمر قبالة سواحل اليمن.
وأوضح "مرصد الصراع والبيئة" على حسابه في منصة "إكس": أن صورًا التقطتها أقمار صناعية لوكالة الفضاء الأوروبية أظهرت بقعة تسرب نفطي قرب موقع هجوم الحوثيين على سفينة "خيوس ليون" التي تعرضت للاستهداف قبل أيام.
وقال مرصد الصراع والبيئة، إن البقعة النفطية بدأت تظهر على بُعد 106 أميال بحرية نحو شمال غرب الحديدة، وهو موقع يتوافق مع موقع الهجوم على سفينة "خيوس ليون".
ونشر المرصد صورة تُظهر ما قال إنه بقعة نفطية في البحر الأحمر قرب محمية جزر فرسان البحرية قبالة سواحل اليمن والسعودية.
وتعرّضت ناقلة النفط "خيوس ليون" التي ترفع علم ليبيريا لهجوم إرهابي من قبل ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران على بُعد 97 ميلًا بحريًا نحو شمال غرب مدينة الحُديدة اليمنية. حيث استخدمت الميليشيات في الهجوم زورقاً مسيراً اصطدم بجسم السفينة، ما ألحق بها أضرارًا بها.
وفي مارس الماضي، تسببت ميليشيا الحوثي في غرق سفينة "روبيمار" التي ترفع علم بليز وتشغّلها شركة لبنانية. وكانت محمّلة بـ22 ألف طنّ من سماد فوسفات الأمونيوم الكبريتي. وأثارت الحادثة المخاوف من تأثير تسرّب المواد الكيميائية هذه والنفط، على الشعاب المرجانية والحياة البحرية في البحر الأحمر.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
145 مليون دولار لدعم 5 ملايين سوري في أكبر نداء إنساني دولي
الاقتصاد نيوز - متابعة
أطلق الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر نداءً دولياً لجمع 130 مليون فرنك سويسري (ما يعادل 145 مليون دولار أمريكي)، بهدف تقديم المساعدة لنحو خمسة ملايين شخص داخل سوريا، وفقاً لما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وأوضح الاتحاد في بيان صادر من مقره في جنيف، أن هذه الأموال ستدعم الهلال الأحمر العربي السوري في تقديم مساعدات حيوية تشمل خدمات الرعاية الصحية الأساسية، والإعاشات، وملاجئ الطوارئ، والمعونات النقدية، بالإضافة إلى الدعم النفسي للمصابين بصدمات، ومساعدة العائلات في البحث عن المفقودين جراء سنوات النزاع.
وفي هذا السياق، صرّح حسام الشرقاوي، المدير الإقليمي للاتحاد في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بأن الأولوية الحالية تتمثل في تقديم دعم حيوي للسكان عبر خدمات الرعاية الصحية، التي تُنفذ من خلال سيارات الإسعاف، العيادات المتنقلة، ومراكز الصحة، إلى جانب توزيع الضروريات الأساسية كالمياه والطعام.
وأضاف الشرقاوي أن النازحين داخلياً، العائدين إلى البلاد، والمجتمعات المضيفة، يواجهون تحديات كبيرة بسبب نقص الخدمات الأساسية والملاجئ وفرص العمل والرعاية الصحية، مما يجعل تقديم الدعم ضرورة ملحّة.
سيتيح النداء تعزيز أنشطة الاتحاد والهلال الأحمر في سوريا، بما في ذلك توزيع واسع النطاق للمساعدات، ترميم المساكن، ودعم سبل العيش عبر إعانات نقدية وعينية. كما سيتم تخصيص جزء من التمويل لتعزيز قدرات الهلال الأحمر السوري وتوفير الدعم الفني واللوجستي لمدة عام كامل.
يُذكر أن سوريا تشهد أزمة إنسانية حادة بسبب النزاع المستمر منذ 13 عاماً، والذي أدى إلى مقتل نحو نصف مليون شخص وتشريد الملايين.