أعلنت جماعة الحوثي باليمن، اليوم الخميس، أن الولايات المتحدة وبريطانيا شنتا 3 غارات على مطار الحديدة الدولي غرب البلاد.

وذكرت قناة "المسيرة" الناطقة باسم الحوثيين عبر تليغرام أن "طيران العدوان الأميركي البريطاني شن 3 غارات على مطار الحديدة الدولي".

ويقع مطار الحديدة جنوب المحافظة المطلة على الساحل الغربي لليمن، ويضم مدرجا طوله 3 كيلومترات، وقبل الحرب (بين الحكومة والحوثيين قبل 9 سنوات) كان يقدم خدمات للرحلات الداخلية والدولية، لكنه متوقف حاليا بسبب تداعيات الصراع.

و"تضامنا مع قطاع غزة" الذي يواجه حربا إسرائيلية مدمرة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 بدعم أميركي، يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر.

ومنذ مطلع العام الجاري، يشن تحالف تقوده الولايات المتحدة غارات يقول إنها تستهدف "مواقع للحوثيين" في مناطق مختلفة من اليمن ردا على هجماتها في البحر الأحمر، وهو ما قوبل برد من الجماعة من حين لآخر.

ومع تدخل واشنطن ولندن واتخاذ التوتر منحى تصعيديا في يناير/ كانون الثاني، أعلنت جماعة الحوثي أنها باتت تعتبر كافة السفن الأميركية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات مطار الحدیدة

إقرأ أيضاً:

موقع امريكي: 3 مشاكل خلفتها استراتيجية واشنطن تجاه اليمن

وأفاد الموقع بأن النهج الأمريكي غير المجدي في اليمن، يخاطر بزعزعة استقرار اليمن والمنطقة.. معتبراً أنّ "رفض واشنطن الاعتراف بالحرب الصهيونية على غزة بوصفها السبب الحقيقي لهجمات اليمنيين في البحر الأحمر يمنع أي أمل في وقف هذه الهجمات".

وشدّد الموقع على أنّ ما ينبغي على واشنطن فعله، هو إنهاء نشاطها العسكري ضد اليمن على الفور، والضغط على الدول الأوروبية والآسيوية كي تتولى دوراً أكبر في حماية سفن الشحن الخاصة بها، والتوقف عن دعم حرب "إسرائيل" على غزة، على أمل أن يسهم ذلك بتهدئة التوترات المتصاعدة في جميع أنحاء الشرق الأوسط.

وتحدث الموقع عن ثلاث مشاكل رئيسة في استراتيجية واشنطن الحالية تجاه اليمن: الأولى هي خلوّها من الأهداف السياسية الملموسة والقابلة للتحقيق، وإثقالها كاهل دافعي الضرائب الأمريكيين بتكاليف باهظة.. لافتاً إلى أنّ أغلب الهجمات اليمنية وقعت بعد بدء الولايات المتحدة وشركائها حملتهم الانتقامية، ما يُظهِر أن الجهود الأمريكية فشلت في تحقيق الردع.

أما المشكلة الثانية، وفقاً للموقع، فهي أنّ استمرار تبادل الضربات العسكرية بين الولايات المتحدة والقوات اليمنية يُهدّد بمزيد من زعزعة استقرار اليمن الممزّق بالحرب بالفعل..

فيما تتلخص المشكلة الثالثة، في أنّ هجمات الولايات المتحدة تهدّد بتفاقم التوترات الإقليمية المتزايدة، وتدفع بالشرق الأوسط نحو حرب إقليمية واسعة النطاق.

وختم الموقع بالتأكيد أنه إذا كان هدف الولايات المتحدة إقناع اليمنيين بوقف هجماتهم، فمن غير المتوقع أبداً أن تحقق القوة العسكرية هذا الهدف.. مُشدداً على أنه لا توجد مصالح وطنية حيوية للولايات المتحدة على المحك في اليمن، تُبرّر هذا المستوى من التدخل العسكري، أو إهدار مليارات الدولارات من أموال دافعي الضرائب الأمريكيين.

مقالات مشابهة

  • موقع امريكي: 3 مشاكل خلفتها استراتيجية واشنطن تجاه اليمن
  • موقع أمريكي: الحملة العسكرية الأمريكية ضد اليمن فاشلت
  • هندوراس تلغي معاهدة مع واشنطن لتجنب مؤامرة أميركية
  • قيادي حوثي سابق :جماعة الحوثي أكبر كارثة ”جيو سياسية” في تاريخ اليمن
  • أوكرانيا تقر بتحطم مقاتلة إف 16 أميركية بعد أسابيع من تسلمها
  • تعرف على عدد الأجانب والعرب الذين دخلوا اليمن عبر منافذها البرية والجوية خلال 7أيام
  • اتصالات أميركية - فرنسية لمعالجة ملفي غزة ولبنان وفق القرارين ٢٧٣٥ و١٧٠١
  • عقوبات أميركية على أشخاص "مسؤولين عن العنف" في الضفة
  • مأساة المحويت.. ارتفاع ضحايا ومفقودين انفجار السدود وتحذيرات لمديريات الحديدة
  • البنتاغون: جماعة الحوثي هددت سفن حاولت إنقاذ ناقلة نفط بدأت بالتسريب في البحر الأحمر