سبب وفاة سعيد بن عواد الذيابي الشاعر والراوي السعودي ، حيث أعلنت منصات على مواقع التواصل الاجتماعي ليلة ( الاثنين – الثلاثاء) 8 أغسطس 2023 ، عن وفاة الشاعر سعيد بن عواد الذيابي في نبأ شكل صدمة كبيرة لكل متابعيه وجمهوره وأبناء قبيلته وعشيرته خاصة وأنه يعتبر رمزا وشخصية وطنية سعودية صالت وجالت في قصائد الشعر.

ويبحث عدد لا بأس به من الجمهور في المملكة العربية السعودية عن سبب وفاة سعيد بن عواد الذيابي الشاعر والراوي السعودي ، حيث انتشر خبر الوفاة كالنار في الهشيم على مختلف مواقع ومنصات التواصل الاجتماعي ، في وقت نعاه عدد كبير من الشخصيات الاعتبارية في المملكة ، لما يمثله المرحوم من أهمية كبيرة للتراث والتاريخ السعودي.

سبب وفاة سعيد بن عواد الذيابي

سبب وفاة سعيد بن عواد الذيابي الشاعر والراوي السعودي ، حيث أعلن جهيم الذيابي وفاة شقيقه الأكبر سعيد بن ثابت بن عواد الذيابي مساء الاثنين 7 أغسطس 2023 ، حيث نهالت برقيات التعزية على مختلف صفحات ومواقع التواصل الاجتماعي والتي كان في جلها أن المملكة العربية السعودية خسرا رجلا حافظ على الشعر وكان عونا وسندا لكل من عرفه ومعطًا وكريما مع الجميع.

وبحسب بعض التغريدات التي رصدها فريق سوا فإن سبب وفاة سعيد بن عواد الذيابي يعود لتعرضه لوعكة صحية خطيرة ألمت به مع بداية شهر أغسطس الجاري 2023 ، ونقل على إثرها الى أحد المستشفيات لتلقي العلاج حيث ادخل الى غرفة العناية المكثفة نظرا لخطورة حالته الصحية ، إذ خضع للعلاج من قبل الأطباء في السعودية الى أن أعلن رسميا عن وفاته مساء الاثنين.

موعد جنازة سعيد بن عواد الذيابي

وبحسب جهيم الذيابي فإن موعد جنازة سعيد بن عواد الذيابي الشاعر والراوي السعودي سوف تكون اليوم الثلاثاء بعد صلاة الظهر في جامع الراجحي بالعاصمة السعودية الرياض فيما سيتم دفن جثمانه في مقبرة النسيم.

ملتقى عتيبة الرسمي كتب عن وفاة سعيد بن عواد الذيابي قائلا عبر تويتر :" انتقل إلى رحمة الله تعالى الأديب الراوي الشيخ : سعيد بن ثايب بن عواد الذيابي والصلاة عليه ظهر غدٍ الثلاثاء بجامع الراجحي بالرياض ، نتقدم بصادق العزاء وخالص المواساة لأسرة العواد خاصة ولقبيلة الذيبة عامة ، سائلين المولى سبحانه ان يرحمه ويسكنه فسيح جناته ويلهم اهله وذويه وكافة القبيلة جميل الصبر والسلوان".

عائلة الذيابي وش يرجعون

يرجع اصول قبيلة الذيابي الى العتبان في المملكة العربية السعودية، حيث ان رجال العائلة تربط الكثير من العادات المحافظة والجميلة، حيث قدمت تلك العائلة مجموعة كبيرة من الرجال والاكاديمين والسياسين الذين كان لهم اثر كبير وواضح على الاراء العامة في المملكة العربية السعودية، ان عائلة الذيابي تعتبر من اكبر العائلات العريقة في السعودية.

وخلال المقال السابق نكون متابعي وكالة سوا الإخبارية قد نشرنا لكم مقالا يتحدث عن سبب وفاة سعيد بن عواد الذيابي الشاعر والراوي السعودي الشهير.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: المملکة العربیة السعودیة فی المملکة

إقرأ أيضاً:

وزراء قيس سعيد!

للوزراء في أي حكومة مكانة وقيمة لا ينكرهما أحد حتى في أعتى الدكتاتوريات. يُختارون عموما على أسس وجيهة، بدرجة أو بأخرى، وكذلك يُعزلون.

وحتى لا نتحدث إلا عما نعرف، وحتى لا نتحدث إلا عما نراه حاليا بأم العين، فلن نجد ما يناقض ما سبق إلا في تونس.

لو بدأنا برؤساء الحكومات فسنجد أن تونس في عهد الرئيس قيس سعيّد عرفت خمسة رؤساء حكومات، أولهم فقط، وهو إلياس الفخفاخ، من استقال في ظروف لا فائدة في عرض تفاصيلها. لم يكن الرجل نكرة فقد كان قياديا في حزب معروف وعمل من قبل وزيرا للسياحة ثم وزيرا للمالية في حكومات ما بعد ثورة 2011. أما من جاء بعده فلم يكن الرأي العام يعرف عنهم شيئا: هشام المشيشي الذي عين في سبتمبر 2020 عُرف فقط كأحد مستشاري الرئيس لكنه لم يبق سوى أقل من عام واحد حيث جاء انقلاب قيس سعيّد على الدستور في يوليو/ تموز ليذهب به وبحكومته. بعده عيّن الرئيس نجلاء بودن كأول رئيسة حكومة في البلاد العربية، دون أي ماض سياسي أو مدني لتبقى في منصبها زهاء العامين (2021-2023) لم يسمع التونسيون لها فيهما صوت، ليخلفها أحمد الحشاني الموظف المتقاعد من البنك المركزي ليبقى عاما واحد لا غير (2023-2024) صدرت عنه خلاله من التصريحات والتصرّفات أغربها وأسخفها، ليعيّن بعده وزير الشؤون الاجتماعية في حكومته كمال المدّوري خلفا له، حتى إشعار آخر!!

جاء هؤلاء دون أن نعرف لماذا، وغادروا كذلك دون أن نعرف لماذا، ومنهم الآن من هو منفي قسريا ومحكوم عليه بأحكام ثقيلة، ومنهم من يقال إنه ضمن قائمة الممنوعين من السفر الطويلة. لم يستغرب الناس تعيينهم بل وإعفاءهم كذلك… وإذا كان المشيشي ذهب به الانقلاب فبودن والحشاني ذهب بهما بيانان صدرا آخر الليل عن رئاسة الجمهورية دون توضيح أو تعليل.

لو وقف الأمر عند رؤساء الحكومات لكان «نصف مصيبة» كما يقول المثل لكنه امتد كذلك إلى الوزراء في الحكومات جميعها، لا كفاءة معروفة تشفع للتعيين ولا خطأ جسيم يبرّر الإقالة، مع تكفل الأصوات الإعلامية المناصرة للرئيس بمحاولة ترويج أن الأمور لم تسر كما ينبغي في البلاد لأن رؤساء الحكومات لم يوفقوا في تطبيق سياسات الرئيس التي لا أحد يعرف ملامحها على وجه الدقة. أما مع الوزراء فقد ازدادت وتيرة تغييراتهم المتسارعة والقصيرة تعقيدا بأمرين اثنين: تعيين وزير جديد نكاية في المقال، وتعمّد إهانة آخر المقالين في مشهد «سحل» أمام الكاميرا، مع أن صون كرامة هؤلاء من صون كرامة الدولة نفسها.

استمرّت الإقالات سمة للحكم لم تتوقف، ودائما بجهل مطبق عن مؤهلات التعيين ومبررات العزل، إلا في حالات نادرة بالنسبة لـ«الخاصية» الأولى يمكن سرد ما يلي كأمثلة معروفة لدى الجميع على الأقل: عُيّن وزير جديد للتربية، وهو نقابي معارض للقيادة النقابية، نكاية في اتحاد الشغل، ثم تمت إقالته وتعيين سيدة متفقدة للتعليم كان هذا الوزير الجديد قد أعفاها من منصبها، نكاية فيه هذه المرة، لتقال هي بدورها بعد أشهر قليلة، رغم ما أبدته من تزلف سخيف للرئيس. أعفي وزير الشؤون الاجتماعية وعُيّن خلفا له الرئيس المدير العام للصندوق الوطني للتأمين على المرض الذي كان عزله هذا الوزير، نكاية فيه، ثم ليصبح الوزير الجديد لاحقا، ودون مقدمات، هو رئيس الحكومة الحالي كمال المدّوري.

أما بالنسبة لــ»الخاصية» الثانية فقد تجلّت بشكل درامي حزين في ما يمكن وصفه بـ«مداهمة» رئيس الدولة لمكتب وزيرة المالية سهام البوغديري مصحوبا بكاميرات التلفزيون ليقرّعها بغضب وتبرم وهي في حالة ذهول وصدمة، بحضور رئيس الحكومة بلا حول ولا قوة.

استمرّت الإقالات سمة للحكم لم تتوقف، ودائما بجهل مطبق عن مؤهلات التعيين ومبررات العزل، إلا في حالات نادرة. حصل ذلك مرارا مع وزراء الداخلية والخارجية والتجارة والتربية والفلاحة وغيرهم، فلم تبق في النهاية صامدة في منصبها، منذ أكتوبر 2021، سوى وزيرة العدل ليلى جفال الذي تتهمها المعارضة، وهي القاضية، بأنها «العقل المدبّر» لكل القضايا السياسية ومحاكمات الرأي المفتعلة التي تعرفها تونس بالجملة.

حالة غير مسبوقة من الفوضى وعدم الاستقرار الحكومي لم تعرفها تونس في تاريخها الحديث، اللهم في آخر عهد الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة حين خذله المرض وازدادت مؤامرات القصر حوله، أواسط ثمانينيات القرن الماضي، رغم ما عرف به تاريخيا من اختيار رجال دولة حقيقيين في حكوماته. الرئيس الراحل زين العابدين بن علي عرف كذلك باختيار مختصين مشهود لهم وتركهم في مناصبهم لفترات معقولة ضمانا لحسن سير دواليب الدولة.

المشكل امتد أيضا إلى سفراء تونس في الخارج وممثليها لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، بل وأيضا إلى الولاة (المحافظين) ومستويات محلية أقل. ويبقى السؤال كيف ما زال هناك من يقبل بالوزارة، أو غيرها من المسؤوليات، في ظروف كهذه، والأهم لماذا هذا «التجرّؤ» على جعل كل هؤلاء أكباش فداء في حين لا أحد يتحدث، بصوت مرتفع، عمن عيّنهم قبل كل شيء ولماذا لا يتحمّل، هو تحديدا، مسؤولية الفشل الواضح لهذه التعيينات العشوائية والتغييرات الأكثر عشوائية.
(القدس العربي)

مقالات مشابهة

  • “السعودية الرقمية” تودّع المنتدى السعودي للإعلام بتجربة رقمية ملهمة
  • تشييع فلسطيني بعد تعمد الاحتلال دهسه بآلية عسكرية في طولكرم (شاهد)
  • السعودية.. الديوان الملكي يعلن وفاة أحد أفراد «العائلة»
  • شهيد فلسطيني متأثراً بجروحه إثر صدم آلية للعدو لمركبته في طولكرم
  • استشهاد مواطن إثر صدم آلية للاحتلال لمركبته في طولكرم
  • الديوان الملكي السعودي: وفاة الأميرة العنود بنت محمد آل سعود
  • نصيحة الجهاز المعاون المصري للمدير الفني لـ الزمالك بشأن محمد عواد
  • بوتين: سأتصل بولي العهد السعودي لأشكره شخصياً لدور السعودية في المحادثات
  • وزراء قيس سعيد!
  • كاريكاتير عماد عواد