أعلنت وزارة التضامن الاجتماعي انتظام عملية صرف دعم برنامج تكافل وكرامة لـ5.2 مليون أسرة، بواقع 22 مليون مواطن على مستوى الجمهورية، وذلك عن شهر يوليو.

استمرار صرف الدعم للمستحقين

وفق تقرير رسمي للوزارة، هناك أكثر من مليونين ونصف المليون مستفيد ومستفيدة صرفوا المساعدات بإجمالي يزيد على المليار ونصف المليار جنيه، إذ يجرى الصرف من خلال جميع ماكينات الصراف الآلي المتاحة للبنوك ومكاتب البريد على مستوى الجمهورية، وأكدت وزارة التضامن الاجتماعي، أنه يمكن إجراء الدفع الإلكتروني، وجميع المعاملات الحكومية والمشتريات.

وأشارت إلى التنسيق الكامل مع جميع مديريات التضامن على مستوى الجمهورية لمتابعة آليات الصرف بانتظام، موضحة أن المعاش يوفر الكثير من المزايا لأصحابه الذين تنطبق عليهم الشروط، منها مجانية التعليم والخدمات العلاجية.

خطوات تقديم الشكاوى 

وتابعت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن، استمرار عمليات الصرف على مستوى الجمهورية، خاصة بعد أن وجهت بضم 73 ألف أسرة جديدة للمنظومة، وفقا لقاعدة البيانات الخاصة بالبرنامج، موضحة أن حجم تمويل البرنامج وصل إلى 41 مليار جنيه العام المالي الجاري.

وتلقت الصفحة الرسمية لوزارة التضامن الاجتماعي، على موقع التواصل الاجتماعي عبر «فيسبوك»، عددا من الأسئلة حول دعم تكافل وكرامة، خاصة بعد أن قررت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن، إضافة 73 ألف أسرة جديدة لتبدأ الصرف اعتباراً من شهر يوليو الجاري، في إطار جهود الوزارة لدعم الفئات الأولى بالرعاية.

  

 

 

 

 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: تكافل وكرامة وزيرة التضامن التضامن معاش تكافل وكرامة على مستوى الجمهوریة

إقرأ أيضاً:

نبات الآس… الواجب الديني والتقليد الاجتماعي وذكرى الراحلين

دمشق-سانا

يستقبل السوريون عيد الفطر بواجبات دينية واجتماعية، ومن بين تلك الواجبات زيارة قبور أحبائهم الراحلين، مصطحبين نبات الآس المعروف ب”الريحان”.

ومنذ مئات السنين، اعتاد السوريون أن يكون أول مكان يقصدونه بأول أيام العيد المقابر، لزيارة أهلهم وأقربائهم الذين غيبهم الموت، وفي جعبة كل زائر باقة من الآس ذي الرائحة الطيية، اقتداءً بالرسول صلى الله عليه وسلم الذي قال : “إني مررت بقبرين يعذبان، فأحببت بشفاعتي أن يرفه عنهما ما دام الغصنان رطبين”.

وتحرص رشا عجيب كل الحرص في أول يوم من كل عيد على زيارة قبر زوجها، مصطحبة نبات الآس الذي تزرعه بنفسها لتضعه على قبره وتدعو له بالرحمة والمغفرة، وورثت هذه العادة التي ترمز للمحبة والوفاء للراحلين من والدتها.

هدى عبد الله تضع أكاليل الآس “الريحان” على قبر ابنها في كل عيد، لأنه من ريح الجنة، مشيرة إلى ذكره في القرآن الكريم، بقوله تعالى : “فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّةُ نَعِيمٍ”، كما تعتبر هدى أن وضع الآس بأغصانه الفواحة العطرة جزء أساسي عند زيارة القبور، ورغبة منها للدعاء بالرحمة والمغفرة، في ظل الفرحة والسعادة التي نشعر بها أثناء العيد فلا نغفل عن الدعاء لأحبائنا الذين رحلوا عنا.

واكتشف الإنسان نبات الآس قبل خمسة آلاف سنة، وهو ينمو في الأماكن الرطبة والظلية، ويعتبر حوض البحر المتوسط والعراق موطنه الأصلي، وله أسماء عدة: الحبق، ريحان الملك، ريحان الحماحم، بادروج، حوك، “شامسفرم”، وسماه قدماء المصريين “ست” أو “شامو”،وفي سوريا يعرف باسم آس، وفي لبنان والعراق يسمى الياس، أما المغرب العربي فيسمى بـ الريحان وفي تركيا مرسين وفي إسبانيا آريان.

ولكن استخدام الآس لا يقتصر على الواجبات الاجتماعية والدينية، بل له استخدامات غذائية ودوائية، كشاي الريحان ومنقوع الأزهار والأوراق، حيث يذكر ابن القيم في كتابه الطب النبوي أن تناول منقوع الآس مفيد للهضم ومزيل للمغص المعوي، أما مغلي البذور فهو يقوي القلب ويستعمل كعلاج للإسهالات المزمنة، ويستخدم زيت الآس كدواء يدهن به الجسم عند الإصابة بنزلات البرد، ولإزالة الكدمات وتقرحات الفم، وأمراض الأذن، و علاج حب الشباب، ويعتبر قاتلاً للجراثيم، والديدان الطفيلية المعوية، كما يستعمل زيته كمطيب غذائي وعطري ويدخل في صناعة الروائح العطرية والصابون المعطر.

وتراجعت زراعة الآس “الريحان” في الأونة الأخيرة بسبب تغير أنماط الحياة في المجتمع، وارتفاع أسعار العقارات، ما دفع السكان لاستبدال الحدائق المنزلية بأسوار من الطوابق وبناء غرف أو مشتملات ملحقة لمنزلهم، ويجب العمل على إحياء زراعته تيمناً بالحديث النبوي: “من عرض عليه ريحان فلا يرده فإنه خفيف المحمل طيب الريح”.

ومن اللافت دخول الآس في الموروث الشعبي المنطوق، فكانت النساء الدمشقيات يرددن لأطفالهن وأزواجهن عبارة ‘تشكل آسي”، وهو دعاء بمعنى ألا يفجعن في حياتهن بوفاة أحد من عائلاتهن.

مقالات مشابهة

  • القبض على أصحاب الفيديوهات المخلة على صفحات التواصل الاجتماعي
  • العدو يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم الـ64 على التوالي
  • لليوم الثاني على التوالي.. محافظ أسيوط يستقبل المهنئين بعيد الفطر المبارك
  • الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم الـ64 على التوالي
  • نبات الآس… الواجب الديني والتقليد الاجتماعي وذكرى الراحلين
  • الصبيحي .. هل يحتاج قانون الضمان الاجتماعي إلى مراجعة شاملة.؟
  • الدكتورة رانيا عبد اللطيف: مصر تركز على دعم آليات الاقتصاد الثقافي
  • عدوان الاحتلال على طولكرم ومخيميها متواصل لليوم الـ 62
  • خام البصرة يحقق مكاسب للأسبوع الثالث على التوالي
  • أسرة طلاب من أجل مصر بجامعة عين شمس تختتم مسابقة حفظ القرآن الكريم