«التضامن»: انتظام صرف دعم «تكافل وكرامة» لليوم الرابع على التوالي
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
أعلنت وزارة التضامن الاجتماعي انتظام عملية صرف دعم برنامج تكافل وكرامة لـ5.2 مليون أسرة، بواقع 22 مليون مواطن على مستوى الجمهورية، وذلك عن شهر يوليو.
استمرار صرف الدعم للمستحقينوفق تقرير رسمي للوزارة، هناك أكثر من مليونين ونصف المليون مستفيد ومستفيدة صرفوا المساعدات بإجمالي يزيد على المليار ونصف المليار جنيه، إذ يجرى الصرف من خلال جميع ماكينات الصراف الآلي المتاحة للبنوك ومكاتب البريد على مستوى الجمهورية، وأكدت وزارة التضامن الاجتماعي، أنه يمكن إجراء الدفع الإلكتروني، وجميع المعاملات الحكومية والمشتريات.
وأشارت إلى التنسيق الكامل مع جميع مديريات التضامن على مستوى الجمهورية لمتابعة آليات الصرف بانتظام، موضحة أن المعاش يوفر الكثير من المزايا لأصحابه الذين تنطبق عليهم الشروط، منها مجانية التعليم والخدمات العلاجية.
خطوات تقديم الشكاوىوتابعت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن، استمرار عمليات الصرف على مستوى الجمهورية، خاصة بعد أن وجهت بضم 73 ألف أسرة جديدة للمنظومة، وفقا لقاعدة البيانات الخاصة بالبرنامج، موضحة أن حجم تمويل البرنامج وصل إلى 41 مليار جنيه العام المالي الجاري.
وتلقت الصفحة الرسمية لوزارة التضامن الاجتماعي، على موقع التواصل الاجتماعي عبر «فيسبوك»، عددا من الأسئلة حول دعم تكافل وكرامة، خاصة بعد أن قررت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن، إضافة 73 ألف أسرة جديدة لتبدأ الصرف اعتباراً من شهر يوليو الجاري، في إطار جهود الوزارة لدعم الفئات الأولى بالرعاية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تكافل وكرامة وزيرة التضامن التضامن معاش تكافل وكرامة على مستوى الجمهوریة
إقرأ أيضاً:
"إسرائيل" تواصل احتلال معابر غزة وإغلاقها لليوم الـ193 على التوالي
غزة - صفا
تواصل القوات الإسرائيلية، يوم الجمعة، احتلال معابر غزة وإغلاقها، ومنع سفر الجرحى والمرضى للعلاج أو إدخال أي مساعدات إنسانية للقطاع لليوم الـ193 على التوالي.
ويغلق الاحتلال المعابر منذ اجتياحه مدينة رفح جنوبي القطاع وسيطرته على معبري رفح البري وكرم أبو سالم، رغم تحذيرات المنظمات الإنسانية والإغاثية ومطالبات دولية بإعادة فتح المعابر لتلافي حصول مجاعة بسبب انقطاع المساعدات، ولإنقاذ أرواح آلاف المرضى والجرحى.
وحذر برنامج الأغذية العالمي من أن مليوني فلسطيني بقطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية، مدمرة يعانون من انعدام الأمن الغذائي، معربًا عن قلقه إزاء تقليص حجم عمليات تقديم المساعدات لغزة.
وقال متحدث المنظمة الأممية طارق يساريفيتش إن "هناك أكثر من 10 آلاف شخص بحاجة إلى الإجلاء، وتلقي الرعاية الطبية خارج غزة".
وشدد يساريفيتش على ضرورة إعادة فتح معبر رفح وأي معبر حدودي آخر لإخراج المرضى والجرحى حتى تظل حياتهم آمنة.
وطالب المكتب الإعلامي الحكومي بفتح معبري رفح وكرم أبو سالم وإدخال المساعدات والبضائع وإنهاء حرب الإبادة الجماعية المستمرة للشهر العاشر على التوالي.
وأشار المكتب إلى أن شبح المجاعة يُهدد حياة المواطنين بشكل مباشر، مما يُنذر بارتفاع أعداد الوفيات بسبب الجوع خاصة بين الأطفال، حيث بات 3,500 طفل يتهددهم الموت بسبب سوء التغذية وانعدام المكملات الغذائية والتطعيمات التي أصبحت في إطار الممنوعات من الدخول إلى قطاع غزة.
وكانت وزارة الصحة قالت، إن نحو 20 ألف جريح ومريض في غزة حاليًا بحاجة للسفر للعلاج في الخارج، مؤكدة عدم تمكن أي منهم من مغادرة القطاع منذ احتلال القوات الإسرائيلية للمعابر، ما يعرض حياة الآلاف منهم للمضاعفات والموت.
وفي السياق، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" من التأثير الكارثي والوضع المزري الذي يواجهه أطفال غزة بسبب إغلاق المعابر التي تمر منها المساعدات، والعمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة في القطاع.
ومنذ السابع من أكتوبر/ تشرين أول 2023 يشن الاحتلال الإسرائيلي عدوانا همجياً على قطاع غزة خلف عشرات آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين، معظمهم أطفال ونساء.