أزمة سياسية في لبنان تلوح في الأفق… فهل تتراجع المعارضة؟!
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
هل تلوح أزمة سياسية في الأفق؟سؤال جدّي يفرض نفسه للمرحلة المُقبلة، سيّما في ظلّ مؤشرات توحي بعدم انتهاء المعركة العسكرية في قطاع غزّة، وبالتالي في جنوب لبنان، لذلك فمن المتوقّع أن يكون استمرار المعارك مقدّمة تفتح الباب أمام واقع مرير في لبنان يُدخل البلد في أزمة سياسية عميقة وسط انقسام عمودي بين اللبنانيين حول واقع الجبهة الجنوبية.
من الواضح ان استمرار المعركة جنوبي لبنان يُحرج قوى المُعارضة، بالرغم من الحملات السياسية والاعلامية والشعارات المُكثّفة التي انطلقت منذ الثامن من تشرين الأول العام المنصرم في مواجهة "حزب الله" ودوره العسكري بُعيد اتخاذ "الحزب" قرارا بفتح جبهة الجنوب اسناداً للمقاومة في غزّة، إذ إن استمرار الحرب يعني أن كل قوى المعارضة باتت عاجزة عن التأثير على مجريات الأمور في لبنان، وغير قادرة على فرض عقد جلسة لمجلس النوّاب او انتخاب رئيس للجمهورية أو التحكّم في مجمل الاستحقاقات العالقة، وهذا الأمر يضع المعارضة في موقف حرج أمام الرأي العام عموماً وجمهورها على وجه التحديد.
كل ذلك من شأنه أن يدفع بالمعارضة باتجاه التصعيد السياسي الكبير، والذي سيورّطها بطريق لا رجوع فيه حتى وإن أقبلت التسوية السياسية الشاملة على لبنان، وبالتالي فإنّ الذهاب حتى النهاية من دون استدراك ضرورة التراجع بعض الخطوات الى الوراء سيدخل البلد في كباش سياسي طويل من الصعب اختراقه حتى لو تدخّلت الدول المؤثرة على الساحة اللبنانية، على اعتبار أن من يمون على المعارضة قد يكون مستفيداً من عدم تمكين "حزب الله" من"تقريش"انتصاره جنوباً.
أمام كل هذا الواقع يصبح التحدّي الأكبر ل"قوى الثامن من آذار" المتحالفة مع "حزب الله" يتركّز حول تأمين أكثرية نيابية جدية تستطيع من خلالها انتخاب رئيس جديد للبنان في مرحلة ما بعد الحرب، وهذا الأمر سيضع المعارضة في مواجهة أزمة جديدة تكمن في عدم مشاركتها في الحل، وتالياً تصبح أمام واقعين: إما التنازل والمشاركة أو البقاء خارج السلطة.
وترى مصادر سياسية مطّلعة أنّه في حال استطاعت"قوى الثامن من آذار"استقطاب "الحزب التقدمي الاشتراكي" سياسياً بالإضافة الى عدد كبير من النواب السنّة، ستتمكن من فتح ثغرة في الجدار ترفع عنها الإحراج من الذهاب الى اتخاذ قرارات شبه أحادية، وهذا الامر بدوره سيدخل البلد في أزمة سياسية تترافق مع شعارات مرتبطة بعزل بعض القوى السياسية وما يستتبعها من تصعيد اعلامي.
المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: أزمة سیاسیة
إقرأ أيضاً:
تحولات فلكية في رمضان تؤثر على 7 أبراج.. تحديات وتأجيلات في الأفق
يشهد الفلك ظاهرة فلكية بارزة، في النصف الثاني من شهر رمضان، وذلك بسبب تراجع كوكبي عطارد والزهرة في برج الحمل، مما يؤدي إنعكاس بشكل ملحوظ على مواليد 7 أبراج، مسببًا تحديات مختلفة للأبراج السبع على جميع جوانب الحياة، الصعيد الشخصي، المهني، والعاطفي.
تحولات فلكية في رمضان تؤثر على 7 أبراج: تحديات وتأجيلات في الأفقحذرت خبيرة الأبراج هالة حافظ من خلال منشور لها عبر حسابها الشخصي بمواقع التواصل الإجتماعي فيس بوك هذه الأبراج السبع وهذه التحذيرات تشمل ما يلي:
برج الحمليقع أغلب مواليد برج الحمل فى صعوبات التواصل والعلاقات الشخصية وذلك يتطلب منهم أخذ الحذر من إتخاذ أى قرارات متسرعة وذلك لعدم تكرار الأخطاء التي حدثت فى الماضى.
برج الجوزاءيشعر مواليد برج الجوزاء بأن لا أحد يشعر بهم أو يفهمهم بشكل جيد، فقد يمرون بفترة مضطربة تشمل خلافات وسوء تفاهم مع الأصدقاء، فى هذه الفترة يعود شخص من الماضي، ليعود شخص من الماضي، لذلك قبل إعادة فتح صفحات قديمة، على مواليد برج الجوزاء بإعادة التفكير جيدا.
برج السرطانيواجه مواليد برج السرطان تحديات مالية ومهنية، بما في ذلك تأخير في إنجاز المهام وزيادة الضغوط المالية وذلك بسبب الوقوع فى مصاريف غير متوقعة أو محسوبة لذلك على مواليد برج السرطان إعادة الحسابات المالية.
برج الأسديؤثر التراجع الفلكي على مواليد برج الأسد وذلك فى عدد من المجالات وهي السفر والتعليم، مما قد يؤدي إلى تأجيل سفر ورحلات تنزهة،و أحيانا قد يقابل موليد برج الأسد مشكلات قانونية، لذا يُفضل تجنب القرارات المصيرية في هذه الفترة.
برج الميزانعلى مواليد برج الميزان الإلتزام بالصبر والدبلوماسية، وذلك لأن مواليد برج الميزان يعيشون الأن فترة من التوتر فى العلاقات العاطفية، وذلك بسبب عودة شريك قديم أو تزداد الخلافات مع الشريك الحالي.
برج العقربيحتاج مواليد برج العقرب إلى عدم إتخاذ الأمور على محمل الجد، وعدم تضخيم المشكلات الصغيرة وذلك من أجل إنجار المشاريع لأن الأغلبية من مواليد العقرب قد يشعرون فى الفترة الحالية أنهم يعانون من إرهاق مهني وعدم إنجار المشاريع.
على مواليد برج الدلو أن يصبحون أكثر وضوح وهدوء فى الحوار وذلك لأنهم قد يواجهون يعاني من صعوبات في التواصل، قد تؤدي إلى سوء فهم سواء على مجالي العمل والعلاقات الشخصية،