السومرية نيوز-امن

انشغلت الأوساط الإعلامية والشعبية والسياسية، عالميًا وعراقيًا، بما تضمنه تقرير القيادة الامريكية المركزية مؤخرًا، والذي توقع "مضاعفة" نشاط وهجمات داعش في العراق وسوريا خلال هذا العام. القيادة المركزية قالت في بيان انه خلال النصف الأول من العام الحالي، أي في الفترة بين يناير ويونيو، أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن 153 هجوما في العراق وسوريا.



وأشارت الى انه بهذا المعدل، فإن داعش في طريقه إلى مضاعفة إجمالي عدد الهجمات التي أعلن مسؤوليته عنها في عام 2023"، معتبرة ان الزيادة في الهجمات تشير إلى أن داعش يحاول استعادة قوته بعد عدة سنوات من تراجع قدراته.

لاتتوفر بيانات محدثة ومستمرة عن هجمات داعش للتحقق من مدى الفارق بين الهجمات، لكن صحيفة اسوشيتد برس نقلت عن مصدر وهو مسؤول دفاعي امريكي ان التنظيم كان وراء 121 هجوما في سوريا والعراق في عام 2023.

وفقًا لذلك، فهذا يعني أن عدد الهجمات في النصف الأول من 2024، اكبر بنسبة 26% عن عدد هجمات داعش في العراق وسوريا خلال العام الماضي بالكامل، واذا استمرت وتيرة الهجمات كما هي حتى نهاية العام الحالي، فأن داعش الإرهابي سيكون قد اكمل 300 هجوما على الأقل في العراق وسوريا، وهو اكثر من ضعف هجمات العام الماضي 2023.

ويوفر معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، احصائيات عن نشاط داعش الإرهابي في جميع انحاء العالم بينها العراق وسوريا، الا ان اخر احصائياته لاتقسم السنوات بشكل مستقل، بل بين اذار 2023 واذار 2024.

وخلال هذه الفترة (اذار 2023 واذار 2024)، رصد المعهد هجمات لداعش في العراق وسوريا بلغت 347 هجومُا، من بينها 158 هجوما فقط في العراق، و189 هجوما في سوريا.

وفقًا لذلك فأن خلال 12 شهرًا الماضية تظهر البيانات ان وتيرة الهجمات الداعشية متقاربة مع العام الحالي ولايمثل ماتم تسجيله خلال النصف الأول من العام الحالي ارتفاعًا كبيرًا، الا اذا كان ان الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي قد كانت وتيرة عملياتها اكبر بكثير من وتيرة العمليات خلال الأشهر من اذار الى كانون الأول 2023، وهي ضمن الفترة الزمنية المرصودة.


وتضمن تقرير قيادة القوات المركزية الامريكية أيضا صورة عن العمليات العسكرية للقوات العراقية والأمريكية وقوات سوريا الديمقراطية، وتظهر البيانات انه تم اجراء 196 عملية عسكرية لدحر داعش، أدت لمقتل 44 عنصرا واعتقال 166 من عناصر داعش في العراق وسوريا.

وبتفصيل اكبر، فأنه من بين الـ44 عنصرا الذين تم قتلهم، فأن 30 منهم قتلوا في العراق، أي اكثر من 68% منهم قتلوا في العراق، اما الاعتقال فأنه من بين 166 معتقلا، تم اعتقال 74 منهم في العراق، و92 في سوريا، أي ان نسبة المعتقلين في العراق يشكلون 44% من اجمالي المعتقلين، اما الـ56% الاخرين تم اعتقالهم في سوريا، وهذا يعني ان وتيرة القتل في العراق اكبر من الاعتقال على العكس مما يجري مع قوات سوريا الديمقراطية، ويعود ذلك بشكل اكبر لاعتماد العراق على الضربات الجوية.

ومن بين 137 عملية أجريت في العراق، تم قتل 30 شخصا فقط، هذا يعني ان معدل القتل يبلغ عنصرا واحدا من داعش لكل قرابة 5 عمليات، اما في سوريا فأن 59 عملية اسفرت عن قتل 14 عنصرا أي انه يتم قتل عنصر واحد كل 4 عمليات.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: داعش فی العراق وسوریا العام الحالی النصف الأول فی سوریا من بین

إقرأ أيضاً:

العراق يعلن ضبط أكثر من طن من حبوب الكبتاغون المخدرة قادمة من سوريا

أعلنت وزارة الداخلية العراقية ضبط 1.1 طن من حبوب الكبتاغون المخدرة  قادمة من سوريا باتجاه العراق مرورا بتركيا، مشيرة إلى أن المديرية العامة لمكافحة المخدرات تمكنت من تفكيك الشبكة المتورطة بتنفيذ العملية.

وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية، العميد مقداد ميري، "نقف اليوم على انجاز جديد يضاف إلى سجل المديرية العامة لمكافحة المخدرات الحافل بالإنجازات"، حسب بيان نشرته وكالة الأنباء العراقية "واع"، الأحد.

وأضاف أن المديرية "تلقت معلومات مهمة جدا من إدارة المخدرات في المملكة العربية السعودية أدت إلى القيام بعملية نوعية اتسمت بالدقة في الأداء بعد استحصال الموافقات القضائية الصادرة عن محكمة تحقيق استئناف الرصافة وقد اشتركت في العملية مديريتا مكافحة المخدرات في إربيل والسليمانية".


وأشار ميري إلى أن "العمل الاستخباري أسفر عن تمكن المديرية العامة لمكافحة المخدرات من ضبط شاحنة قادمة من الجمهورية العربية السورية باتجاه العراق مرورا بتركيا وهي تحمل طنا واحدا و100 كغم من حبوب الكبتاغون المخدرة والقبض على على المتورطين بهذه الجريمة وتفكيك شبكتهم".

وشددت على أن "هذه العملية جاءت بعد متابعة وملاحقة اتسمت بالسرية العالية لحين ضبط الشاحنة"، لافتا إلى أن "العمل المشترك يؤكد على وحدة الهدف وعدم السماح لأصحاب النفوس الضعيفة من تدمير المجتمع العراقي".

يشار إلى أن تهريب مخدرات "الكبتاغون" يعد أحد أكبر مصادر القلق للمنطقة ولا سيما دول الخليج، حيث حول نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد سوريا إلى مركز لتصنيع وتهريب هذه المواد المخدرة.


وأسقط سقوط نظام بشار الأسد في أواخر العام الماضي إلى الإطاحة بأكثر شبكات تهريب المخدرات ربحية في الشرق الأوسط، وكشف عن دور النظام السابق في تصنيع وتهريب الحبوب التي غذت الحرب والأزمات الاجتماعية في جميع أنحاء المنطقة، حسب تقرير سابق لصحيفة "وول ستريت جورنال".

وبعد أيام من الإطاحة بالأسد في هجوم خاطف في الثامن من كانون الأول /ديسمبر الماضي، قامت السلطات الجديدة بتوزيع مقاطع فيديو من منشآت التصنيع والتهريب على نطاق صناعي داخل القواعد الجوية الحكومية وغيرها من المواقع التابعة لمسؤولين كبار سابقين في النظام.

ومن بين المواقع التي اكتشف فيها المتمردون مصانع الكبتاغون المزعومة ومرافق التخزين قاعدة المزة الجوية في دمشق، وشركة لتجارة السيارات في مدينة عائلة الأسد في اللاذقية، ومصنع سابق لرقائق البطاطس في دوما بالقرب من العاصمة يُعتقد أنه تابع لشقيق الرئيس السابق.

مقالات مشابهة

  • أكثر من 14 مليون زائر للمسجد النبوي خلال النصف الأول من ⁧‫رمضان ‬⁩.. فيديو
  • العراق يعلن ضبط أكثر من طن من حبوب الكبتاغون المخدرة قادمة من سوريا
  • أكثر من 10 ملايين وجبة إفطار في الحرمين الشريفين خلال النصف الأول من رمضان
  • “هدية” تخدم أكثر من مليوني مستفيد في النصف الأول من رمضان
  • ضربة موجعة لداعش.. مقتل أبو خديجة المسئول عن العمليات الإرهابية فى العراق وسوريا
  • واشنطن تبحث مع بغداد التهدئة باليمن: العمليات العسكرية ستتوقف فور توقف الهجمات
  • بغداد تعلن ضبط أكثر من طن من حبوب الكبتاغون مصدرها سوريا
  • الشارقة الخيرية توزع نحو نصف مليون وجبة إفطار في النصف الأول من رمضان
  • قمة القاهرة وندوة القوات المسلحة.. نشاط الرئيس السيسي خلال النصف الأول من مارس (فيديو)
  • مسئول إسرائيلي سابق.. باقون في سوريا حتى نشعر بالأمن