بغداد اليوم -  بغداد

يرى الاطار التنسيقي تعيين محمد الحسّان من سلطنة عُمان ممثلاً خاصاً جديداً للأمين العام للأمم المتحدة في العراق ورئيساً لبعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) بأنه محاولة لاسترضاء الحكومة والقوى السياسية من أجل تمديد فترة بقائهم في البلاد.

وفي حديث مع أحد اطراف الاطار، قال المتحدث باسم ائتلاف النصر عقيل الرديني لـ"بغداد اليوم"، إن "الحكومة العراقية طلبت وبشكل رسمي انهاء مهام البعثة الأممية في العراق، بعد تحسن الوضع سياسيا واقتصاديا وامنيا، ووضع البلاد يختلف تماما عن وضعه خلال السنوات الماضية، ولهذا الأمم المتحدة سارعت لتغيير بلاسخارت بشخصية عربية، من أجل محاولة الإبقاء على ممثليتها في العراق لفترة أطول ولتحسين علاقاتها بشكل افضل مع كافة الأطراف العراقية".

وأضاف: "كما أن الحكومة العراقية جادة وحازمة على انهاء مهام البعثة الأممية في العراق دون طلب أي تمديد، فلسنا بحاجة الى هذه البعثة، وتغيير رئيس البعثة بشخصية عربية لن يؤثر على الحكومة او قوى الاطار وكافة القوى العراقية الأخرى، فالموقف ثابت من هذا الموضوع، وتعيين شخصية عربية لن يغير شيئا اطلاقا".

وأعلنت الأمم المتحدة الاثنين الماضي، تعيين محمد الحسّان، ممثلا خاصا جديدا للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، ورئيساً لبعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) خلفا لجينين هينيس بلاسخارت.

وقالت المنظمة الدولية، في بيان لها، إن "الأمين العام للأمم المتحدة أعلن تعيين محمد الحسّان من سلطنة عُمان ممثلاً خاصاً جديدا له في العراق ورئيسا لبعثة (يونامي) خلفا لجينين هينيس بلاسخارت، الهولندية".

ودعت الحكومة العراقية، في وقت سابق، الأمم المتحدة لإنهاء مهمة عمل بعثتها السياسية (يونامي)، التي تؤديها في البلاد منذ أكثر من 20 عاما، بحلول نهاية 2025، وصوت مجلس الأمن تأييدا لطلب بغداد.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الأمم المتحدة فی العراق

إقرأ أيضاً:

كيف ولماذا أوقفت الفصائل العراقية عملياتها ضد الأمريكان.. المهلة انتهت فماذا عن التصعيد المرتقب؟- عاجل

بغداد اليوم - بغداد

كشف المستشار العسكري اللواء المتقاعد، صفاء الأعسم، اليوم الخميس (29 آب 2024)، سبب إيقاف الفصائل العراقية عملياتها ضد الامريكان منذ أشهر طويلة.

وقال الأعسم، لـ"بغداد اليوم"، إنه "بكل تأكيد السياسة تدخلت بالعمليات العسكرية للفصائل المسلحة العراقية ضد المصالح والاهداف الامريكية، خاصة بعد عقد جولات حوار عديدة بين بغداد وواشنطن لحسم تواجد قوات التحالف الدولي"، مشيرا إلى، أنه "من المؤكد أن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني لعب دورا مهما في هذه التهدئة".

وبيّن، أن "عدم وجود استقرار أمني في العراق وضربات الفصائل ضد المصالح والاهداف الامريكية، ستكون مبررات تسمح لواشنطن بإطالة فترة بقاء قواتها في العراق، ولهذا كانت هناك تهدئة، إضافة الى أن بعض الفصائل المسلحة، تعمل وتدعم الحكومة الحالية، وهذه الفصائل ملتزمة بقرارات وتوجيهات القائد العام للقوات المسلحة".

وأضاف الأعسم، أن "الفصائل المسلحة العراقية المرتبطة بإيران بشكل مباشر، والتي ليس لها تمثيل أو وجود ضمن الحكومة العراقية الحالية، عمل السوداني على منعها من أي تصعيد، بهدف إكمال مفاوضات إنهاء وجود التحالف الدولي، وقد نجح بهذا الامر لغاية الان".

وختم المستشار العسكري قوله: "فيما يخص وجود تصعيد مرتقب ضد الامريكان خلال المرحلة المقبلة، فهذا بيد الفصائل المسلحة فهي لها حرية الاختيار والتصرف، خاصة أن هناك موقفا موحدا لتلك الفصائل بعملياتها داخل العراق والمنطقة بصورة عامة، والتصعيد ربما يكون مرتبطا بالدرجة الأساس بالتطورات الأمنية بعموم المنطقة وخاصة في جبهة غزة".

ومنذ شباط الماضي 2024، توقفت عمليات الفصائل المسلحة ضد القوات الأمريكية، ضمن هدنة أعلنتها بعض الفصائل، لكن تلك الهدنة التي انتهت قبل أكثر من أسبوعين، جرى تمديدها بضغط من الحكومتين العراقية والإيرانية بحسب مصادر عدة، خشية من تداعياتها على علاقات بغداد وواشنطن، ولخوف طهران من استهداف قادة ميدانيين، فيما توعدت تلك الفصائل بعودة عملياتها ضد القوات الأمريكية ومصالحها في حال فشلت الحكومتان العراقية والأمريكية بإعلان جدول انسحاب للقوات الأمريكية.

إيقاف العمليات يعود إلى اجتماع أجراه قائد فيلق القدس الإيراني إسماعيل قاآني، مع فصائل عراقية بمطار بغداد، انتهى بإيقاف تلك الهجمات، وذلك عقب مقتل ثلاثة جنود أمريكيين بهجوم في الأردن نهاية كانون الثاني 2024، وفق ما ذكرت وكالة "رويترز" في تقرير لها.

اجتماع قاآني الذي جرى في 29 من الشهر نفسه، أي بعد يوم واحد من مقتل الجنود الأمريكيين، أعقبته هجمات أمريكية قتل خلالها 16 عنصرا من الفصائل العراقية، واثنان من قادة "كتائب حزب الله"، هما أبو باقر الساعدي وأركان العلياوي، في بغداد.

وشنت فصائل عراقية مسلحة، هجمات متتابعة على قواعد أمريكية في العراق وسوريا، بدأت أواخر تشرين الأول 2023، على خلفية حرب تشنها اسرائيل على غزة.

مقالات مشابهة

  • العراق.. القبض على أربعة إرهابيين من “داعش” وسط البلاد
  • عاجل - "تقديم موعد رجوع الطلاب".. مجلس الوزراء يُعلن موعد بدء العام الدراسي الجديد 2025 في العراق
  • عاجل‬ – إلى الكويت حكومةً وشعباً‬ ! ماهكذا تورد الابِل !
  • الحكومة العراقية تصدر قرارات جديدة- عاجل
  • كيف ولماذا أوقفت الفصائل العراقية عملياتها ضد الأمريكان.. المهلة انتهت فماذا عن التصعيد المرتقب؟- عاجل
  • المقاومة العراقية تخرق الهدنة وتستهدف محطة كهرباء ألون في حيفا
  • ما الثمن الذي ستدفعه القوى السنية والكردية مقابل استمرار الوجود الأمريكي؟
  • عن حزب الله.. ماذا قال مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة؟
  • تجارة السيارات تحول العراق لساحة صراع اقتصادية.. ما هو النوع الأكثر طلباً؟ - عاجل
  • قلق أممي من تفاقم الأوضاع في ليبيا