رسائل تهديد لبايدن .. هل يلحق بترمب؟
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
سرايا - بعد أيام فقط من إصابة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عندما فتح مسلّح النار خلال تجمّع انتخابي، في بتلر بولاية بنسلفانيا، جاء التهديد الجديد للرئيس الحالي جو بايدن.
وأعلنت السلطات الأمريكية، الأربعاء، القبض على رجل في فلوريدا بتهمة توجيه تهديدات للرئيس الأمريكي جو بايدن، بعد أيام فقط على محاولة اغتيال منافسه الجمهوري دونالد ترامب.
وقال مكتب المدعي العام الأمريكي للمنطقة الشمالية في فلوريدا إن جيسون باتريك ألداي (39 عاما) اعتُقل الإثنين.
وأضاف المكتب في بيان الأربعاء أنّ ألداي الذي يتحدّر من كوينسي بولاية فلوريدا "بعث رسائل تهديد ووجّه تهديدات إلى الرئيس جو بايدن ومسؤولين فدراليين آخرين".
وبحسب الشكوى الجنائية، وجّه ألداي تهديداته لبايدن أثناء دخوله إلى منشأة للصحة العقلية في تالاهاسي بولاية فلوريدا الشهر الماضي.
ويُزعم أنه وجّه مزيدا من التهديدات في منشورات على منصّة إكس، وعلى إثر ذلك، صدر أمر باحتجاز ألداي على ذمّة المحاكمة.
وأصيب ترامب (78 عاما) في أذنه عندما فتح مسلّح النار عليه، السبت، في بنسلفانيا.
وقُتل المسلّح توماس ماثيو كروكس البالغ 20 عاما وأحد المشاركين في التجمّع الانتخابي برصاص قنّاصة الخدمة السرّية.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
هذه أبرز تفاصيل اجتماع ترامب وأمين عام حلف الناتو في فلوريدا
التقى الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، مارك روته، بالرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، الجمعة، في فلوريدا، بغية مناقشة: "مجموعة من القضايا الأمنية العالمية".
وأوضح حلف شمال الأطلسي "الناتو"، في بيان، إنّ: "روته وترامب قد التقيا في بالم بيتش لمناقشة مجموعة من القضايا الأمنية العالمية، التي تواجه التحالف". فيما نشر موقع الحلف صورة لهما وهما يتصافحان.
وبحسب البيان نفسه، فإن روته وفريقه التقوا كذلك، مع عضو الكونغرس، مايك والتز، وهو الذي قد اختاره ترامب ليشغل منصب مستشاره للأمن القومي.
وأتى اللقاء، في خضمّ ما يواجه حلف الناتو، فيما يوصف بـ"أصعب التحديات" في دعم أوكرانيا، وسط الحرب مع روسيا، حيث أثار ترامب "شكوكا" بخصوص استمرار التزام الولايات المتحدة تجاه كييف.
إلى ذلك، اختار الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، مؤخرا، ماثيو ويتاكر، سفيرا للولايات المتحدة لدى حلف الناتو، فيما كان يشغل منصب المدعي العام بالنيابة، وذلك خلال فترة ولاية ترامب الأولى.
وأبرزت عدد من التقارير الإعلامية، المتفرّقة، أن تعيين ويتاكر، سفيرا للولايات المتحدة لدى حلف الناتو، من المرجّح أن يليه تكليفه أيضا بزيادة الضغط على دول الحلف بغرض الزيادة من إنفاقها الدفاعي، وكذا تجديد جهود ترامب خلال ولايته الأولى.
وكان ترامب قد أشار خلال حملته الانتخابية، إلى أنه لن يمتثل إلا لالتزامات الدفاع المتبادلة لحلف الناتو تجاه البلدان التي تساهم بما يكفي من ميزانيتها السنوية للدفاع.
والثلاثاء الماضي، قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، ينس ستولتنبرغ، إنّ: "انتصار روسيا في الحرب في أوكرانيا، سوف يشجّع الزعماء المستبدين الآخرين، في إيران وكوريا الشمالية والصين".
وأضاف ستولتنبرغ، خلال تصريحاته، في اليوم الأول من قمة "الناتو" في واشنطن: "هم جميعا يدعمون حرب روسيا، وجميعهم يريدون فشل الناتو، لذا فإن نتيجة هذه الحرب ستشكل الأمن العالمي لعقود قادمة".
وتابع: "حان وقت الدفاع عن الحرية والديمقراطية، المكان هو أوكرانيا"، مردفا بأنه قد حثّ أعضاء الحلف على مواصلة دعمهم لأوكرانيا.
واسترسل بالقول: "لقد تم إنشاء تحالفنا من قبل أشخاص عاشوا حربين عالميتين مدمرتين، وكانوا يعرفون جيدا الرعب والمعاناة والتكلفة البشرية الرهيبة للحرب".