عقدت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي اجتماعًا مع رؤساء الإدارات المركزية بالوزارة، وذلك بحضور المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي والسادة مساعدي الوزيرة، حيث أطلعت على خطط وبرامج عمل الإدارات المختلفة بالوزارة.

وقدم رؤساء الإدارات المركزية عرضًا بأبرز ما تم إنجازه خلال الفترة الماضية، وكذلك التحديات التي تواجههم في سبيل الارتقاء بالعمل وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطن والمواطنة والأسرة المصرية.

وأعربت وزيرة التضامن الاجتماعي عن تشرفها بالعمل في الوزارة لتقديم الخدمات لمختلف فئات الشعب المصري، حيث الهدف الذي سيعمل الجميع من أجل تحقيقه هو إيصال الخدمة بأفضل صورة للمستفيد والمستفيدة وأسرع وقت وحوكمة شديدة، ولن يقبل بالتهاون في حق المواطن والمواطنة المصرية، مشيرة إلى أن الدولة في مرحلة مهمة من تاريخها تتطلب العمل كفريق جماعي من أجل تحقيق الأهداف التي تتطلبها تلك المرحلة.

وزيرة التضامن: العمل على تنفيذ ميكنة خدمات الوزارة ومديريات التضامن الاجتماعي بأسرع وقت خلال المرحلة المقبلة

وأكدت الدكتورة مايا مرسي أنه سيكون هناك تقييم دقيق لكافة العاملين بالوزارة، حيث يجب أن يكون العمل على أعلى مستوى من الجميع، موضحة أن الفترة المقبلة ستشهد تنظيم العديد من الدورات التدريبية للارتقاء بكفاءة العاملين بالوزارة في نظم العمل، مشددة في الوقت ذاته على قيام مديري المديريات في المحافظات بتسليم تقرير شهري نهاية كل شهر يتضمن أبرز ما تم تقديمه وإنجازه للمواطن والمواطنة في المحافظات، كما سيتم العمل على تنفيذ خطة ميكنة المديريات وخدمات الوزارة في أسرع وقت.

مايا مرسي: عرض تقرير يومي بأبرز مشاكل المواطنين ورصدها وما تم تقديمه من حلول

وطالبت وزيرة التضامن الاجتماعي بتقديم تقرير يومي عن مشاكل المواطنين ورصدها وما تم تقديمه من حلول، فضلا عن التواصل الدائم مع السادة النواب أعضاء مجلسي النواب والشيوخ والعمل على تذليل الصعوبات التي تواجه المواطنين والمواطنات في الحصول على خدمات الوزارة المتعددة من تكافل وكرامة وبطاقة الخدمات المتكاملة وغيرهما من الخدمات.

الوزيرة: تنظيم مجموعات وفرق عمل جماعي بالوزارة بهدف تقديم أفضل الحلول لإنهاء العديد من المشكلات

وأوضحت الدكتورة مايا مرسي أن الفترة المقبلة ستشهد العمل في مجموعات وفرق عمل جماعي بالوزارة من أجل العمل على إنهاء كافة المشكلات التي تواجه قطاعات الوزارة.

1000110614 1000110612

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: وزيرة التضامن الاجتماعي مايا مرسي التضامن الاجتماعى قطاعات الوزارة مديري المديريات العاملين بالوزارة بطاقة الخدمات المتكاملة تحسين جودة الخدمات الإدارات المركزية وزیرة التضامن الاجتماعی مایا مرسی العمل على

إقرأ أيضاً:

وزيرة التضامن توجّه بتطوير الخدمات المقدمة لدور الرعاية والاهتمام بكبار السن

عقدت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، اجتماعًا مع الإدارة المركزية للرعاية الاجتماعية، بحضور المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، حيث جرى استعراض أهم ملفات العمل بالإدارة، وأبرز التحديات التي تواجه تلك الملفات، فضلا عن مناقشة خطط العمل وسبل الارتقاء بالخدمات المقدمة للمستفيدين منها.

الجهود المقدمة لرعاية كبار السن

وشهد الاجتماع استعراض أبرز الجهود المقدمة لرعاية كبار السن، خاصة أنّ مجال رعاية المسنين يعد أحد أهم المجالات التي تهتم بها الدولة المصرية، ممثلة في وزارة التضامن الاجتماعي، على اعتبار أنّها ضمن الفئات الأولى بالرعاية.

وتهدف الوزارة إلى توفير إقامة مجهزة للمسنين تشمل أنواع الرعاية اللازمة «اجتماعية، صحية، ترفيهية، اقتصادية» في دور المسنين، فضلا عن توفير الرعاية الصحية والوقائية والمنزلية «مرافق مسن»، وحماية المسنين من التعرض للعنف والإساءة والإهمال وتعزيز الاستفادة من قدرات وخبرات المسنين ودمجهم بفئات المجتمع كافة، وتوفير الخدمات الخاصة بأندية المسنين.

دور المسنين

كما جرى استعراض المبادرات التي تقدمها الوزارة داخل دور المسنين وعددها 172 دارا على مستوى 22 محافظة، تشمل 4500 مسن ومسنة، في إطار تحقيق الحماية والاستقرار لفئة كبار السن والحفاظ على كيانهم وحقوقهم من الظواهر الاجتماعية السلبية من خلال مجموعة من الأنشطة والبرامج للارتقاء بالمستوى الاجتماعي لهم وتحقيق الأمن والعدالة الاجتماعية.

وتطرق الاجتماع إلى الجهود المقدمة في الإدارة العامة للرعاية المؤسسية والأسرية ودور الرعاية الاجتماعية والمؤسسات، حيث تبلغ عدد مؤسسات الرعاية 427 مؤسسة رعاية، وهناك 37 حضانة إيوائية، و23 بيتًا صغيرًا، وتعمل هذه المؤسسات على رعاية نحو 9 آلاف ابن وابنة، وتسعى الوزارة إلى التحول من المأسسة إلى اللامأسسة، من خلال غلق عدد من مؤسسات الرعاية الاجتماعية على مستوى الجمهورية والتوسع في نظام الأسر البديلة من الأسر الكافلة لتنشئة الأطفال تنشئة سليمة يراعى فيها الجوانب النفسية والعاطفية والاجتماعية.

كما يتم إنشاء 3 مراكز كفالة تستقبل الأبناء كريمي النسب من مكاتب الصحة أو النيابات، ومن ثم يتم توزيعها على بدائل رعاية أخرى حال عدم توافر فرصة للكفالة، على أن تستقبل الأبناء حتى سن عامين وتستقبل من تجاوز العامين وحتى سن 6 سنوات بحد أقصى 3 أشهر، مع إعادة توزيع المناطق الجغرافية التي يتم استقبال الأبناء منها، على أن تكون الجمعيات المسند لها مراكز الكفالة لديها وحدة مصغرة بكل محافظة يتم من خلالها استقبال الأبناء، ومن ثم إيداعها مركز الكفالة كل فيما يخصه.

وفيما يتعلق بدور المغتربين وعددها 229 دارا على مستوى 27 محافظة، تهدف إلى تقديم خدمة جيدة للطلبة المغتربين الذين يدرسون في غير محل إقامتهم الدائمة أو من العاملين المغتربين، لفترات قد تطول أو تقصر حسب ظروف كل منهم، لوقايتهم من التعرض للمتاعب والاستغلال والانحراف وتوفير سبل الحماية والدعم الاجتماعي.

تطوير الخدمات المقدمة لدور الرعاية

ووجّهت وزيرة التضامن الاجتماعي بتطوير الخدمات المقدمة لدور الرعاية والاهتمام بكبار السن، والمراقبة والمتابعة الجيدة لدور الرعاية والاطمئنان على تقديمها خدمة جيدة للمستفيدين.

مقالات مشابهة

  • وزيرة التضامن الاجتماعي تلتقي المدير الإقليمي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة في الدول العربية
  • وزيرة التضامن الاجتماعي تلتقي المدير الإقليمي للأمم المتحدة للمرأة في الدول العربية
  • وزيرة التضامن تلتقي المدير الإقليمي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة في الدول العربية
  • وزيرة التضامن الاجتماعي تلتقي المدير الإقليمي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة بالدول العربية
  • وزيرة التضامن الاجتماعي تجتمع بالإدارة المركزية للرعاية الاجتماعية
  • وزيرة التضامن توجّه بتطوير الخدمات المقدمة لدور الرعاية والاهتمام بكبار السن
  • وزيرة التضامن الاجتماعي: تحسين جودة خدمات المواطنين والتوسع في الرقمنة
  • مايا مرسي: رفع المكون التكنولوجي في كل إدارات الوزارة وخدماتها
  • وزيرة التضامن: التوسع في رقمنة الخدمات ورفع كفاءة الموظفين
  • وزيرة التضامن تشيد بمستوى خدمات مركز العزيمة بإمبابة لعلاج الإدمان: تجربة فريدة