بيلعب بالسلاح.. طالب يسطر نهاية حياته بطلق ناري بأخميم
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
استقبل مستشفى أخميم المركزي طالب في العقد الثاني من العمر يقيم بدائرة مركز أخميم شرق محافظة سوهاج جثة هامدة إثر إصابته بطلق ناري بالرأس أصاب نفسه عن طريق الخطأ أثناء عبثه بسلاح مرخص خاص بوالده وجرى ضبط السلاح بإرشاد والده والتحفظ على الجثة بمشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة .
تلقى اللواء محمد عبد المنعم شرباش مساعد وزير الداخلية لأمن سوهاج إخطارًا من العميد رئيس مباحث المديرية يفيد بورود إشارة لمركز شرطة أخميم من المستشفى المركزي بوصول "علي .
ا . ع . ع" 20 سنة طالب جثة هامدة إثر إصابته طلق ناري بالرأس يقيم بدائرة المركز .
إنتقل مأمور وضباط وحدة مباحث المركز لمكان الواقعة وبالفحص وسؤال والد المتوفي "أحمد . ع . ع . م" 52 سنة موظف بشركة "خاصة" ومقيم بذات الناحية أفاد بأنه أثناء عبث نجله المذكور بالسلاح الناري المرخص له عبارة عن "طبنجة خرجت منه طلقة عن طريق الخطأ نجم عنها إصابته التي أودت بحياته وبإرشاده تم ضبط السلاح المنوه عنه .
تحرر عن ذلك المحضر اللازم وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات .
وفي سياق آخر استقبل مستشفى جرجا العام ربة منزل تبلغ من العمر 23 سنة تقيم بدائرة قسم جرجا جنوب محافظة سوهاج مصابة بطلق ناري أعلى الظهر أصابها جارها أثناء عبثه بسلاح ناري كان بحوزته عن طريق الخطأ وجرى نقل المتهم والسلاح المستخدم بإرشاده وتحويل المصابة لمستشفى سوهاج الجامعي الجديدة لتلقي العلاج وأخطرت النيابة العامة للتحقيق .
تلقى اللواء محمد عبد المنعم شرباش مساعد وزير الداخلية لأمن سوهاج إخطارًا من العميد رئيس مباحث المديرية يفيد بورود إشارة لقسم شرطة جرجا من مستشفى جرجا العام بوصول "مريم . ط . ر . م" 23 سنة ربة منزل مصابة بطلق ناري أعلى الظهر وتم تحويلها لمستشفى سوهاج الجامعي الجديدة تقيم بدائرة القسم .
إنتقل مأمور وضباط وحدة مباحث القسم لمكان الواقعة وبالفحص وسؤال والدها "طارق . ر . م . ع" 45 سنة عامل ومقيم بذات الناحية أثناء تواجد نجلته المذكورة أمام مسكنهما أصابها طلق ناري لا يعلم مصدره ولم يتهم أحداً بالتسبب فـي ذلك .
توصلت التحريات إلي أنه أثناء قيام "سعد . س . ع . ع" 26 سنة عامل يقيم بذات الناحية جار المصابة بالعبث بسلاح ناري كان بحوزته خرجت منه طلقة عن طريق الخطأ نجم عنها إصابة المذكورة.
تم ضبط المتهم والسلاح المستخدم بإرشاده وبمواجهته اقر بإرتكاب الواقعة دون قصد.
تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظة سوهاج طالب يسطر نهاية حياته بطلق ناري جثة هامدة طريق الخطأ بسلاح مرخص بوابة الوفد الإلكترونية النیابة العامة عن طریق الخطأ بطلق ناری
إقرأ أيضاً:
علي طريق الانعتاق من الهيمنة المصرية .. مقالات جاءت في الميعاد الخطأ
(علي طريق الانعتاق من الهيمنة المصرية) سلسلة مقالات جاءت في الميعاد الخطأ ولا ننكر علي الكاتب إبداء رأيه فهو حر لكن كان عليه علي الاقل أن يراعي شعور الاشقاء في مصر وقد أحسنوا استقبالنا واكرموا وفادتنا ونحن بينهم ولم ينظروا لنا كلاجئين
هل هو قدر مصر المحروسة قلب الأمة العربية النابض بشعبها الصابر العامل المثابر الذي مهما تكالبت عليه المصائب يظل راسخا كالجبال لا تهزه الأحداث والزعازع مهما بلغت قوتها وشدة تأثيرها ... كنا نعرف كل ذلك عن هذا الشعب المضياف صاحب اليد البيضاء والقلب الأشد بياضا والروح الشفافة والإبتسامة الصافية والنكتة الحاضرة والصمود والزهد وهذه الروحانية التي يتدثرون بها من تقلبات الزمان ودائما هم في دعاء وتضرع بكل خشوع وتجدهم مع القران الكريم في كافة أحوالهم ليس في المسجد أو المنزل فقط بل في مكان العمل ومواقع الإنتاج .
هل هو قدر مصر أرض الكنانة والحضارة ومهما تحملت من عنت ومشقة وهي في مقدمة الصفوف تقوم بواجبها الذي لم تقصر فيه يوما من الايام من أجل الأمة العربية بل من أجل بقية الأمم هل هو قدرها أن يقابلها البعض بالجحود والنكران وهي التي بها من العلماء والأدباء وفي كافة الميادين الذين بهروا العالم بما عندهم من علم وفكر وثقافة وآداب وفنون وكم انداحت خبراتهم وخيراتهم تلك علي كثير من الدول العربية والإفريقية مدرارة مثل الغيث ومثل مياه النيل العذبة الصافية السلسبيل !!..
يا كاتب المقالات والتي هي تعبر بها عن واقع تراه انت حقيقي وغير منكور وقد اجتهدت في تدبيجها بقلمك الذي له اصدقاء كثر ويقدرون لك ماتكتب وعلي حسب الاعراف الجارية فهنالك من يؤيدك وهنالك آخرون ربما يعارضونك وهذه سنة الكتابة وناموسها الذي ينتظر كلمة النقاد الذين هم في نفس درجة الكاتب من حيث الجودة والمواصفات الفنية والموثوقية والخلاصة لياخذ كل ذي حق حقه من غير تشنج أو معارك وكفانا ما فيه من معارك حقيقية شكلت مانحن فيه الآن من ظلم وغبن وضياع.
هذه المقالات رغم أني اقراها واتابعها بكل جدية واعرف ان كاتبها اتخذ موقعه من بين كبار الكتاب في بلادنا الحبيبة وربما في العالم العربي والافريقي وهو أيضا نجم من نجوم الفضائيات في البرامج الحوارية التي تعني بالافكار والفلسفة والفنون والآداب وقد استمعت له مرة وادهشني وهو ممسك بالعود يردد اغاني الكابلي بصورة أقل مافيها أنها سهل ممتنع .
كل ما اكتبه الآن ردا علي المقالات التي ورد ذكرها في العنوان أعلاه اقول وعلي المستوي الشخصي ولست هنا في معرض نقدها أو إضافة لنصوصها أو تأييدها أو الوقوف أمامها معارضا أو مستنكرا فهنالك من هم اقدر مني علي تلك المهمة التي تحتاج إلي ملكات عالية وفهم عميق لدروب الكتابة التي أصبحت في زماننا هذا متشابكة بأحكام تحتاج إلي خبراء لفك الاشتباك هذا دون خسائر في الأرواح والممتلكات .
باختصار لي سؤال واحد فقط أود أن أوجهه لكاتب المقالات : ( كم من الملايين تستضيفهم مصر المحروسة من السودانيين بعد قيام هذه الحرب اللعينة العبثية المنسية ) ؟!
يا كاتب المقالات اعطني اسم دولة واحدة من الدول الشقيقة والصديقة يمكن أن تتحمل مثل هذا العدد بكل رحابة صدر وطيب خاطر وكرم الضيافة وقد رأيناه تجلي في اسمي معانيه .
يقابلك الشقيق المصري في أي موقع كان يتعاطف معك بل البعض منهم يعرضون عليك المساعدة وانا شخصيا كنت احس بالصدق في عيونهم ولن يتركك حتي تقنعه بأننا والحمد لله في أطيب حال وقد وجدنا العمل والمرتبات الطيبة في أرضكم الطيبة ومعظم الأسر يتكفل أبناؤها بالخارج ويمدونها بكل ماتحتاح إليه... وكنت دائما اقول لهم يكفي حسن استقبالكم وصدق معدنكم وأننا وانتم حقا شعب واحد تكالبت علينا الدول الكبري وفرقوا بيننا ومازالوا يبذرون الفتن بيننا ونحن علي دين واحد ويعيش بيننا أهل الديانات السماوية في تسامح وعدونا وعدو العالم أجمع هم هؤلاء الصهاينة الملاعين الذين هم الان يعيثون في الأرض فسادا وقد وضعوا حتي الدول الكبري تحت جناحهم .
انا اتحدث عن شعب وادي النيل وهذا الشريان الحياتي الذي يربطهم ويوثق عراهم وهذه العادات والتقاليد المشتركة وحب الخير والطيبة والكرم والسماحة ودماثة الاخلاق .
والذي يعجبني في الشعب المصري حب العمل والتفاؤل ودائما لسانهم يلهج بالدعاء ويرفعون أكف الضراعة لله سبحانه وتعالى أن يمدهم بعون من عنده وان ينصلح حال الأمة العربية من الخليج الي المحيط .
يا كاتب المقالات دعونا نستجم قليلا من احاديث السياسة التي تفرق أكثر مما تجمع .
شكرا دكتور النور حمد ابها الكاتب الكبير والمفكر الاديب الاريب الندس والرسام الذي لايشق له غبار والمطرب الذي بلغت به الجرأة أن يقتحم ميدان الكابلي وقد نجح ...
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم .
ghamedalneil@gmail.com