مندوب الصين بالأمم المتحدة: حل الدولتين هو السبيل الوحيد لقضية الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
أكد مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة، فو تسونج، أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد القابل للتطبيق لحل قضية الشرق الأوسط، مؤكدا مجددا دعم الصين الثابت لإقامة دولة فلسطين المستقلة.
وقال فو - في مناقشة مفتوحة لمجلس الأمن الدولي حول الوضع في الشرق الأوسط بما فيه القضية الفلسطينية، اليوم /الخميس/ - إن "حل الدولتين هو السبيل الوحيد القابل للتطبيق لحل قضية الشرق الأوسط"، مسلطا الضوء على الوضع المتردي في قطاع غزة الذي يعاني من صراع مستمر وأزمة إنسانية حادة وشهد مقتل أكثر من 38 ألف مدني، حسبما نقلت وكالة الأنباء الصينية "شينخوا".
وأدان المبعوث الأممي استمرار العمليات العسكرية والعقاب الجماعي لسكان غزة والهجمات على الوكالات الإنسانية وموظفيها، مطالبا بإجراء تحقيقات شاملة وإحقاق المساءلة.
ودعا فو إلى عقد مؤتمر دولي للسلام أكبر حجما وأكثر موثوقية لوضع جدول زمني ملموس وخارطة طريق لتنفيذ حل الدولتين، مشددا أنه يتعين على المجتمع الدولي أن يوحد كل جهوده لتعزيز وقف إطلاق النار من أجل إنقاذ الأرواح والتخفيف من الكارثة المستمرة دون تأخير، وإغلاق الرصيف العائم، موضحا أن طرق النقل البري هي الوسيلة الأكثر فعالية لتوسيع وصول المساعدات الإنسانية.
كما حث إسرائيل على رفع الحصار وفتح جميع المعابر البرية لضمان التسليم السريع والآمن للمساعدات الإنسانية، ودعا إلى وقف الأعمال العدائية فورا.
وفي إشارة إلى الآثار غير المباشرة للصراع، أعرب فو عن قلقه إزاء تزايد عدم الاستقرار في الشرق الأوسط، مضيفا أن "الصين تدعو جميع الأطراف إلى ممارسة الهدوء وضبط النفس وتجنب الأعمال التي تؤدي إلى تفاقم التوترات" مؤكدا التزام الصين بمواصلة الجهود لإنهاء القتال وتخفيف الكارثة الإنسانية ودعم تنفيذ حل الدولتين.
وشدد على أهمية احترام إرادة الشعب الفلسطيني في النقاشات بشأن الحكم بعد الحرب، وقال: "من الضروري احترام إرادة الشعب الفلسطيني ومعالجة المخاوف المشروعة لدول المنطقة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة الصين غزة الشرق الأوسط حل الدولتین
إقرأ أيضاً:
أشرف سنجر: الشرق الأوسط لن يُكتب له الاستقرار إلا برحيل نتنياهو
قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، إن أفعال نتنياهو في غزة أمس، الثلاثاء، أثارت غضب أهالي المحتجزين، حيث إن هذا الاستهداف سيعمل على عرقلة إتمام صفقة تبادل المحتجزين.
وأكد الدكتور أشرف سنجر، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن الشرق الأوسط بالكامل لن يُكتب له الاستقرار إلا برحيل بنيامين نتنياهو.
وأضاف، في حديثه، أن المجتمع الإسرائيلي منقسم، حيث فكرة التضحية بالمحتجزين الإسرائليين لدى الجانب الفلسطيني دليل على عدم اهتمامه بالمواطن الإسرائيلي، لذا أسر المحتجزين ما زالوا مستمرين في الاحتجاج على حكم هذا الرجل.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن 174 طفلًا و89 سيدة و32 من كبار السن ارتقوا شهداء جراء غارات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، وفقًا لنبأ عاجل لقناة "القاهرة الإخبارية".