قبل حفلها بمهرجان العلمين.. قصة اكتشاف الجيران لموهبة ماجدة الرومي الغنائية
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
واحدة من أقوى وأكثر الأصوات جماهيرية في الوطن العربي، استطاعت خطف قلوب الملايين بأغانيها، نشأت وسط عائلة موسيقية، فوالدها هو المطربة ماجدة الرومي هو الملحن اللبناني حليم الرومي، فما قصة اكتشاف جيرانها لصوتها، وبداياتها في عالم الفن حتى وصولها إلى قمة النجومية؟
«غني لنا يا ماجدة»لها طبقة صوت مختلفة ومميزة ساعدت على تميزها في الوسط الفني منذ الصغر، حسبما صرحت في تصريحات تلفزيونية، مبينة بأن موهبتها اكتشفها الجيران منذ الصغر، فكلما رآها أحد الجيران قال لها: «غني لنا يا ماجدة».
كانت ماجدة الرومي في طفولتها متأثرة بنجوم الفن الكبار مثل محمد عبدالوهاب وأم كلثوم، وساعدها ابن عمها رايموند صدفي في اكتشاف موهبتها وذلك من خلال البرنامج اللبناني «استوديو الفن».
رفض والد ماجدة الرومي دخولها الوسط الفنيرفض والد ماجدة الرومي أن تغني في البداية قائلًا لها إنَّ العلم قبل الفن، لكنه وافق على فكرة الغناء عندما سمع صوتها وهي تغني أغنية «يا طيور» للفنانة أسمهان.
ماجدة الرومي في العلمينينتظر الجمهور حفل الفنانة ماجدة الرومي غداً الذي سيقام يوم 19 يوليو الجاري بمدينة العلمين الجديدة بالساحل الشمالي وستشارك الجمهور من خلال الحفل باقة من أشهر وأجمل أغانيها التي حققت نجاحًا كبيرًا في الوطن العربي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العلمين البحر المتوسط الفن محمد منير ماجدة الرومی
إقرأ أيضاً:
مصر.. اكتشاف مصنع ذهب يتجاوز عمره 3000 عام
مصر – كشفت بعثة أثرية مصرية عن بقايا معسكر لأعمال التعدين يرجع تاريخه إلى أكثر من ثلاثة آلاف عام، وبه بقايا مصنع متكامل لاستخلاص الذهب.
وانتهت وزارة السياحة والآثار ممثلة في المجلس الأعلى للآثار من أعمال مشروع “إحياء مدينة الذهب القديمة” بجبل السكرى جنوب غرب مدينة مرسى علم بمحافظة البحر الأحمر.
وتضمن المشروع القيام بأعمال الحفر الأثري وتصوير وتوثيق وترميم العناصر المعمارية الأثرية التي تم العثور عليها ونقلها إلى منطقة أخرى آمنة على بعد ثلاثة كيلومترات شمال الموقع القديم وخارج مسار أعمال التعدين الحديثة التي تتم حاليا بمنجم السكرى.
وأكد وزير السياحة والآثار المصري شريف فتحي أن هذا المشروع يأتي في إطار حرص وزارة السياحة والآثار في الحفاظ على آثار وتراث مصر الحضاري بالتوازي مع تنفيذ خطة الدولة المصرية في تنمية المشروعات التنموية والاقتصادية.
وأسفرت أعمال الحفائر عن الكشف عن بقايا معسكر لأعمال التعدين يرجع تاريخه إلى أكثر من ثلاثة آلاف عام به بقايا مصنع متكامل لاستخلاص الذهب من عروق المرو وتكسير وطحن وسحق حجر الكوارتز مرورا بأحواض التصفية والترسيب حتى مرحلة الصهر في الأفران الفخارية واستخلاص الذهب وفق تصريح للأمين العام للمجلس الأعلى للآثار الدكتور محمد إسماعيل خالد.
كما تم الكشف عن بقايا عناصر معمارية لمنازل عمال المناجم والورش وأماكن التعدين ودور العبادة والمباني الإدارية والحمامات البطلمية وبقايا عناصر معمارية من العصور الرومانية والإسلامية.
وعثرت البعثة المصرية على مجموعة من اللقى الأثرية منها 628 “أوستراكا” عليها كتابات بالخط الهيروغليفي والديموطيقي واللغة اليونانية وعدد من العملات البرونزية من العصر البطلمي ومجموعة كبيرة من تماثيل التيراكوتا لأشكال آدمية وحيوانية من العصر اليوناني الروماني.
كما عثرت البعثة الأثرية على تماثيل حجرية صغيرة الحجم بعضها غير مكتمل لباستت وحربوقراط وخمسة موائد قرابين من العصر البطلمي، بالإضافة إلى مجموعة من الأواني الفخارية مختلفة الأحجام والأشكال والاستخدامات فمنها للحياة اليومية والعطور والعقاقير والمباخر فضلا عن مجموعة من الخرز المشغول من الأحجار الكريمة وأدوات الزينة من الأصداف المشغولة.
وأكد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار على أهمية هذا المشروع بما ساهمه في فهم التقنية التي استخدمها المصري القديم لاستخلاص الذهب من الصخور وفهم أفضل للحياة المجتمعية والدینیة والاقتصادية لعمال المناجم بالمدن الصناعية بالصحراء الشرقية على مر العصور.
المصدر: RT