الدفاع الأمريكية:نسعى لعدم “تفاقم” الأوضاع على الحدود اللبنانية الإسرائيلية
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
آخر تحديث: 18 يوليوز 2024 - 10:51 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكدت وزارة الدفاع الأمريكية أن الولايات المتحدة على اتصال دائم مع لبنان وإسرائيل بهدف ضمان عدم تفاقم الأوضاع على الحدود إلى نزاع واسع النطاق.وأعرب المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاغون» باتريك رايدر رايدر – في تصريحات نقلتها قناة «الحرة» الأمريكية – عن قلق الولايات المتحدة إزاء استمرار التوتر على الحدود الإسرائيلية اللبنانية.
مشيراً إلى أن الولايات المتحدة على تواصل دائم مع لبنان وإسرائيل لمنع تفاقم الأوضاع.من جانبه، أكد مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان الالتزام الراسخ للإدارة الأمريكية بأمن إسرائيل، مشيراً إلى دعم الولايات المتحدة لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، مع التأكيد على أهمية الحلول الدبلوماسية للتوصل إلى تسوية.وفي السياق ذاته، دعت سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد، إلى وقف التصعيد على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، مشددة على ضرورة تمكين النازحين في لبنان وإسرائيل من العودة إلى منازلهم.وشهدت القرى الجنوبية اللبنانية أمس هدوءاً حذراً، بعد يوم دامٍ، فيما شدد وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال عبدالله بو حبيب على ضرورة خفض التصعيد في المنطقة وفي جنوب لبنان، وعلى أهمية تنفيذ القرار 1701 بالكامل.كما حذّر من العواقب الكارثية التي ستطرأ في ظلّ أي تصعيد إسرائيلي تجاه لبنان، أو أي اجتياح إسرائيلي للبنان، مُنَبّهاً من توسّع رقعة الحرب لتصبح حرباً إقليميةً.إلى ذلك، أشار بو حبيب إلى أهمية التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة وفي جنوب لبنان، مُثنياً على مساعي وجهود الوسطاء الدبلوماسية، ومؤكداً على التزام لبنان بالمبادرات والحلول التي تهدف إلى خفض التصعيد، وتعزيز الأمن والسلم الإقليميين.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: الولایات المتحدة على الحدود
إقرأ أيضاً:
الإعلان رسميا عن حلّ الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية “USAID”
الثورة نت/..
أكّدت وزارة الخارجية الأمريكية رسميا حلّ الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية “USAID” في إطار التخفيضات الكبيرة لمساعدات الولايات المتحدة إلى الخارج، والتي أثارت استياء كثير من البلدان والمنظمات الإنسانية.
وذكر وزير الخارجية ماركو روبيو في بيان، أن “وزارة الخارجية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية “يو اس ايد” أبلغتا اليوم الكونغرس بنيّتهما خوض عملية إعادة تنظيم تقتضي نقل بعض مهام الوكالة إلى الوزارة بحلول الأول من يوليو 2025 وإلغاء مهام الوكالة الأخرى التي لا تتوافق مع أولويات الإدارة”.
وأضاف روبيو أن “يو اس ايد” ابتعدت منذ زمن طويل للأسف عن مهمّتها الرئيسية”، مشدّدا على ضرورة “إعادة توجيه برامجنا للمساعدة الخارجية لتتماشى مباشرة مع ما هو أفضل للولايات المتحدة ولمواطنينا”. وتابع “نواصل برامج أساسية لإنقاذ الأرواح ونقوم باستثمارات استراتيجية تعزّز شراكاتنا وتقوّي بلدنا”.
وندد ديمقراطيون في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ بهذه الخطوة، قائلين في بيان إن إعادة التنظيم “لن تجعل من المستحيل تنفيذ أي من برامج الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية فحسب، بل إن العبء الذي سيلقى على عاتق وزارة الخارجية سيتسبب بتعطيل كبير لمهمتها الأساسية”. أضاف البيان أن “هذا الاقتراح غير قانوني وخطير وغير فعال”.
ووقّع الرئيس ترامب بعد عودته إلى البيت الأبيض في 20 يناير مرسوما يأمر بتجميد المساعدة الأمريكية الأجنبية لمدّة 90 يوما استتبع بعدّة اقتطاعات في برامج مختلفة للوكالة، بالرغم من إعفاءات مرتبطة بالمساعدة الإنسانية الحيوية. ووضع الجزء الأكبر من موظّفي الوكالة في إجازة إدارية.
وتسبّب هذا القرار بصدمة في أوساط الوكالة المستقلّة التي أنشئت بموجب قانون صدر عن الكونغرس الأمريكي العام 1961. وكانت ميزانيتها السنوية تقدر ب42,8 مليار دولار تشكّل وحدها 42 % من إجمالي المساعدات الإنسانية في العالم.