بن جفير: لابد من إعادة المحتجزين عبر زيادة الضغط العسكري على حماس
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن إيتمار بن غفير، وزير الأمن القومي الإسرائيلي، خلال اقتحامه الأقصى، قال إن إعادة المحتجزين يجب أن تتم عبر زيادة الضغط العسكري على حماس.
جدير بالذكر أن مسؤولون أمنيون إسرائيليون، من فريق التفاوض أمام مجلس الوزراء المصغر، ذكروا أن "هناك فرصة جيدة للتوصل إلى اتفاق لأن حركة حماس في وضع صعب، مع ضرورة اغتنام الفرصة لأن الاتفاق على التفاصيل سيستغرق أسابيع".
وفي السياق ذاته، حذر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت نتنياهو، من أن السيطرة على محوري نتساريم وفيلادلفيا قد يتسبب في فشل صفقة التبادل"، وفق ما ذكر موقع "واللا" الإسرائيلي.
وقال غالانت إنه "يجب الانسحاب من المناطق المبنية من محور فيلادلفيا (على الحدود مع مصر)، في إطار صفقة التبادل".
محوري نيتساريم وفيلادلفياوأضاف: "سنعرف كيف نسيطر مجددا على محوري نيتساريم (يفصل بين شمال قطاع غزة وجنوبه) وفيلادلفيا إن تطلب الأمر"، في إشارة إلى إمكانية حدوث اتفاق على وقف مؤقت للقتال، ثم استئناف المعارك وفقا لرغبة إسرائيل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حماس الاحتلال بوابة الوفد الوفد
إقرأ أيضاً:
عراقجي: أي اتفاق نووي بين طهران وواشنطن سيختلف عن 2015
أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الاثنين، أنّ أي اتفاق نووي محتمل بين بلاده والولايات المتحدة الأمريكية، سيكون مختلفا عن اتفاق عام 2015، والذي تخلت عنه إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأولى.
وقال عراقجي بعد يومين من الجولة الثالثة من المحادثات النووية: "من حسن الحظ أن حلفاء نتنياهو في فريق بايدن الفاشل، والذين فشلوا في التوصل إلى اتفاق مع إيران، يصورون زورا مفاوضاتنا غير المباشرة مع إدارة ترامب، على أنها خطة عمل شاملة مشتركة أخرى"، في إشارة إلى اتفاق 2015.
وكتب الوزير الإيراني عبر موقع التواصل الاجتماعي قائلا: "لم يعد الكثير من الإيرانيين يعتقدون أن خطة العمل الشاملة المشتركة كافية. إنهم يسعون إلى مكاسب ملموسة. لن يغير أي شيء يقوله أو يفعله حلفاء نتنياهو في فريق بايدن الفاشل فهذا الواقع".
وكان ترامب قد صرّح بأن الاتفاق الذي يعتزم التوصل إليه مع إيران، سيكون أقوى من خطة العمل الشاملة المشتركة التي جرى توقيعها في عهد إدارة أوباما.
وفي وقت سابق، قال جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي السابق في البيت الأبيض في عهد بايدن، إنه يعتقد أن ترامب قادر على التوسط في اتفاق بين إيران والولايات المتحدة، يُشبه الاتفاق الذي أُبرم في عهد أوباما.
وفي حديثه لشبكة ABC News، قال: "أعتقد أن هناك إمكانية للتوصل إلى اتفاق. أعتقد أن هذا الاتفاق، في عناصره، لن يختلف كثيرًا عن الاتفاق الذي توصل إليه الرئيس أوباما ووزير الخارجية كيري في عهد إدارة أوباما والذي مزقه دونالد ترامب".
وفي تصريحات سابقة، أوضح عراقجي موقفه من مسألة العودة لاتفاق 2015، قائلا: "على الرغم من أن الاتفاق النووي يُعد إنجازًا كبيرًا، إلا أنني أود أن أوضح أن الكثيرين في إيران يعتقدون أن الاتفاق النووي لم يعد كافيًا لنا. إنهم يطالبون باتفاق جديد يضمن مصالح إيران ويعالج مخاوف جميع الأطراف".
وتابع قائلا: "أميل إلى الموافقة على هذا المطلب. الآن، لا يمكنني التحدث نيابة عن الرئيس ترامب، ولكن بالنظر إلى أفعاله السابقة، يمكن الافتراض بثقة أنه لا يريد اتفاقًا آخر أيضًا".