اختتام دورة مكافحة الاحتيال عبر نظام السويفت لموظفي «كاك بنك»
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
شمسان بوست / عدن:
اختتمت يوم أمس الثلاثاء دورة مكافحة الاحتيال عبر نظام السويفت، لعدد من موظفي إدارات بنك التسليف التعاوني والزراعي «كاك بنك» ذات العلاقة، والتي استمرت خلال الفترة من 9 إلى 16 من شهر يوليو، ودرب فيها المدرب الدولي فادي أموي عبر تقنية الزوم من دبي، بتنظيم إدارة الموارد البشرية وتطوير الاداء وادارة الايتي.
وتم خلال الدورة التدريب على خدمة (Payment Controls) ، وهو البرنامج الذي يساعد على كشف الاحتيال المالي، بالاضافة الى كونه لا يكتفي بالانتظار حتى وقوع عملية الاحتيال للكشف عنها، بل انه يمنع حصول عملية الاحتيال المالي أساسا وبشكل استباقي.
وأوضح مساعد قطاع تطوير الأعمال – المدير الفني لنظام سويفت في «كاك بنك» محمد ابو حاتم، في ختام الدورة أن الإدارة العليا تهدف إلى التأكيد على أن البنك يسعى الى تطبيق كل السياسات والإجراءات والتطبيقات والبرامج التي من شأنها رفع الجاهزية لمكافحة الجرائم التي تحدث على الأنظمة المصرفية، مما يمَكّنها من وضع اليمن على الخريطة الدولية لمكافحة الاحتيال عبر استراتيجية تعتمد في وضعها وتطبيقها على منهج علمي عملي يتم بناؤه عبر سلسلة طويلة من الإجراءات والمعايير العالمية.
وقال: إن” بنك التسليف التعاوني والزراعي «كاك بنك» يحرص على تطوير سياسات خاصة لمكافحة الاحتيال، عن طريق تحديد أساليب الاحتيال والإجراءات الواجب اتباعها من قبل الموظفين والوكلاء لمكافحة الاحتيال والإبلاغ عن أي عملية احتيال محتملة”
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: کاک بنک
إقرأ أيضاً:
هكذا عاش العمال في مراكز الاحتيال على الحدود بين ميانمار وتايلاند
تشهد الحدود بين ميانمار وتايلاند معاناة كبيرة، حيث أصبح الآلاف من العمال ضحايا عمليات الاحتيال الإلكتروني العابر للحدود، عالقين في ظروف قاسية بعد أن تم تحريرهم من مراكز الاحتيال.
وخلال السنوات الماضية، ازدهرت مراكز الاحتيال الإلكتروني على طول الحدود بين ميانمار وتايلاند، حيث تم استغلال آلاف الأشخاص للعمل في عمليات احتيال على الإنترنت، وتم خداعهم بعروض وظائف جذابة، ليجدوا أنفسهم محتجزين في ظروف مرعبة، تحت تهديد مستمر من العنف.
بحسب شهادات لضحايا تم تحريرهم مؤخرًا، أكد "مايك" الذي كان محتجزًا مع 450 شخصًا آخر في أحد المباني على الحدود، أن الظروف في المخيمات التي وُضعوا فيها بعد التحرير، لا تزال غير إنسانية.
وبحسب شبكة "بي بي سي" أضاف "مايك" أنه كان يعاني من نوبات هلع شديدة بعد عام من العمل في هذه المراكز، حيث تعرض للضرب بشكل روتيني وأجبر على الاحتيال على ضحايا آخرين عبر الإنترنت.
وينتمي الضحايا إلى دول مختلفة، مثل إثيوبيا وبنغلاديش، التي لا تملك معظمها سفارات في تايلاند مما يجعل إعادتها لهؤلاء المواطنين معقدًا للغاية، ولا يزال الآلاف من هؤلاء العالقين في ميانمار بسبب بطء الإجراءات المتعلقة بترتيب رحلاتهم إلى ديارهم.
ولا يزال هناك أكثر من 7,000 شخص في المخيمات في ميانمار، يعانون من نقص حاد في الطعام والظروف الصحية المتدهورة، وبعض المخيمات لا تحتوي على مرافق صحية كافية، حيث يضطر هؤلاء الضحايا إلى استخدام المرحاض المشترك الذي يخدم مئات الأشخاص.
وبذلت العديد من الدول، مثل الصين، التي تعتبر مصدرًا للعديد من المحتالين، جهودًا لإغلاق مراكز الاحتيال داخل حدودها، ولكن الوضع على الحدود بين تايلاند وميانمار لا يزال يشكل تحديًا، وعلى الرغم من الإجراءات المتخذة ضد قادة المجموعات المسلحة التي كانت تحمي هذه المراكز، إلا أن المساعدات الإنسانية لا تزال غير كافية.
من جانب آخر، تستمر الجهود من قبل بعض المنظمات الإنسانية لمد يد العون للعمال المحررين، كما أن تايلاند تعمل على توفير وسائل النقل للعمال المحررين الذين تم تحديدهم كضحايا للاتجار بالبشر.
وتشمل التجربة المروعة التي مر بها هؤلاء العمال المعاملة القاسية من قبل رؤسائهم الصينيين الذين كانوا يحددون لهم أهدافًا أسبوعية، وعلى سبيل المثال، كان أحد الضحايا يجبر على تحقيق 5000 دولار أسبوعيًا، وإذا فشلوا، كانوا يتعرضون لصدمات كهربائية أو يُحتجزون في غرف مظلمة، وامتدت المعاملة السيئة ليشمل تهديدات ضد عائلاتهم.
وتعرض العمال للضغط النفسي المستمر، حيث كانوا مجبرين على إجراء مكالمات مع ضحايا آخرين في أنحاء مختلفة من العالم، وغالبًا ما كان يتم إيهامهم بأنهم أشخاص مختلفين باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
ويعاني الكثيرون من العمال في المخيمات من مشاكل صحية بسبب الظروف غير الصحية والافتقار إلى الرعاية الطبية. كانت بعض التقارير تشير إلى وجود حالات مرضية خطيرة مثل مرض السل، مما يضيف عبئًا إضافيًا على الوضع المتأزم.