وفد تركي في النيجر لزيادة التعاون بين البلدين
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
يواصل وفد تركي رفيع -بقيادة وزير الخارجية هاكان فيدان- زيارة للنيجر تهدف لتعزيز التعاون مع هذه البلد الأفريقي في مجالات عدة.
وكان الوفد التركي قد وصل نيامي أمس الأربعاء ويضم -بالإضافة إلى فيدان- كلا من وزير الدفاع يشار غولر، والطاقة والموارد الطبيعية ألب أرسلان بيرقدار، ورئيس جهاز الاستخبارات إبراهيم قالن.
وقد التقى وزير الخارجية التركي نظيره النيجري بكاري ياو سانجاري ضمن اجتماع للعمل المشترك بين البلدين، عقد برئاسة رئيس وزراء النيجر علي محمد الأمين.
وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، فقد قال فيدان للصحفيين في نيامي إن مسؤولي البلدين ناقشوا "ما يمكن فعله لتحسين صناعة الدفاع والاستخبارات في إطار مكافحة الإرهاب (..) المصدر الرئيسي لعدم الاستقرار في منطقة الساحل".
وأضاف الوزير التركي "السلام والأمن والاستقرار في أفريقيا من بين أولوياتنا".
إعلان نواياكما وقعت الدولتان على إعلان نوايا بشأن التعاون في مجال النفط والغاز الطبيعي، بما يفتح الباب أمام دعم وتشجيع الشركات التركية في تطوير حقول النفط والغاز الطبيعي في النيجر.
وتُعد تركيا أحد الشركاء الذين تَحوَّل إليهم النظام العسكري في نيامي، إلى جانب روسيا وإيران، وذلك وفق وكالة الصحافة الفرنسية التي تشير إلى أن نيامي عملت على تغيير شراكاتها الدولية، وطردت من أراضيها الجنود الفرنسيين الذين كانوا منتشرين في إطار "القتال ضد الجهاديين" على أن يخرج الجنود الأميركيون أيضا بحلول سبتمبر/أيلول المقبل.
وكانت فرنسا وألمانيا ودول الاتحاد الأوروبي -إضافة إلى الولايات المتحدة- علقت عددا من برامج المساعدات للنيجر، مطالبة بالإفراج عن الرئيس محمد بازوم الذي أطيح بانقلاب 26 تموز/يوليو الماضي ولا يزال محتجزا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
السعودية والبرازيل تبحثان تعزيز التعاون المشترك بين البلدين
بحث الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي، خلال لقائه الثلاثاء، بوزير خارجية البرازيل ماورو فييرا، العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها، ومناقشة المستجدات الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها.
ووفقا لوكالة الأنباء السعودية، فقد تم خلال اللقاء الذي جرى في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية على هامش انعقاد قمة دول مجموعة العشرين، التوقيع على مذكرة تفاهم لإنشاء مجلس التنسيق السعودي البرازيلي، استكمالًا لما تم الاتفاق عليه بين قيادتي البلدين أثناء زيارة الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، إلى السعودية في 30 نوفمبر العام الماضي.