أشار النائب غسان حاصباني، في حديث إذاعي، إلى أنه "لم نرَ نية في تحريك الملف الرئاسي من جانب فريق الثنائي ولم نلتقِ أحدا منه حتى الآن، لكن هناك مواعيد"، آملا في أن "تكون هناك بوادر تقدم في الملف نحو جلسة انتخاب رئيس للجمهورية لا سيما في ظل الأوضاع القائمة".   وبالنسبة الى احتمالات توسع الحرب، قال: "الوضع مجهول الأمد والنطاق، مع العلم أن ربط ما يحصل في لبنان بغزة قد يطيل أمد معاناة الشعب اللبناني والخسائر التي يتكبدها لبنان"، ورأى أن "موضوع الاتفاق بشأن الحرب في غزة بعيد المنال حاليا، في حين أن ما نراه اليوم  استمرار الحرب والاستهدافات على الأراضي اللبنانية كافة وليس فقط في الجنوب".

وأكد  أن "مجلس الوزراء يجتمع ويعمل على القطعة حسب الاتفاقات التي تحصل بين أقطاب السلطة الحالية، إلا أنه لا يعالج الأمور الاستراتيجية والأساسية والطارئة مثل حال الحرب، في حين أن هذا الأمر يجب أن يعمل عليه وألا يجعل نفسه بمنأى عما يحصل في لبنان".   وأوضح أن "مجلس الوزراء هو المكان الذي يتخذ فيه القرار السياسي والخطوات العملية لمحاولة إنهاء هذا الوضع، مثل البدء بتطبيق القرار 1701 ولو تدريجيا أو جزئيا، لأن أي توسع لهذه الحرب أو استمرارها سيوصلنا إلى مكان يحتاج فيه الجميع إلى العودة إلى قرار دولي أو ما شابه لإيجاد حل وإيقاف الأعمال العسكرية بخاصة إذا تصاعدت ".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

العليمي للمبعوث الأممي: محاولة الحوثيين استهداف "ًصافر" دليل على أنهم ليسوا شركاء للسلام

أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، الخميس، ان محاولة جماعة الحوثي استهداف منشأة صافر النفطية، أحدث دليل على ان هذه الجماعة ليست شريكا موثوقا للسلام، بل "مشروع للخراب والدمار وتغليب مصالح داعميها على مصلحة الشعب اليمني".

 

جاء ذلك خلال لقاء الرئيس العليمي، بقصر معاشيق، بالعاصمة المؤقتة عدن، بالمبعوث الخاص للأمم المتحدة هانس غروندبرغ.

 

وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن رئيس مجلس القيادة الرئاسي، استمع الى احاطة حول نتائج اتصالاته الاخيرة على المستويات الوطنية والاقليمية والدولية، واولوياته المقبلة لخفض التصعيد، واحياء العملية السياسية التي انقلبت عليها المليشيات الحوثية الارهابية بدعم من النظام الايراني.

 

وأضافت أن غروندبرغ ثمن موقف الرئاسي على جهودهم المبذولة من اجل خفض التصعيد على كافة المسارات والتعاطي المسؤول مع كافة المبادرات لمنع عودة البلاد الى مربع الحرب الشاملة.

 

وشدد الرئيس العليمي على اهمية ابقاء الانتباه المحلي والاقليمي والدولي مركزا على ممارسات جماعة الحوثي بما في ذلك انتهاكاتها الجسيمة لحقوق الانسان، واستمرار اجراءاتها التعسفية بحق شركة الخطوط الجوية اليمنية التي من شأنها مفاقمة المعاناة الانسانية للشعب اليمني، والاضرار بأصول الشركة وسمعتها الملاحية.

 

وجدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي دعمه الكامل لجهود الامم المتحدة من اجل إطلاق عملية سياسية شاملة بموجب خارطة الطريق، للتخفيف من وطأة الاوضاع المعيشية التي فاقمتها الهجمات الحوثية على المنشآت النفطية، وخطوط الملاحة الدولية بدعم من النظام الايراني.


مقالات مشابهة

  • مؤسسات الأسرى :الآلاف من معتقلي غزة تعرضوا للإختفاء القسري منذ بداية الحرب
  • ملف الرئاسة مؤجل رغم الاشارات الديبلوماسية المعلنة.. التركيز الحكومي ينصب على الملف المالي والاجتماعي
  • خروج ثُـلث أعضاء نواب التيار بالإقالات والاستقالات يفقده التأثير الرئاسي
  • الحرب الواسعة معلّقة حتى إشعار آخر
  • عودة خجولة لتحريك الملف الرئاسي من دون معطيات جدية
  • العليمي للمبعوث الأممي: محاولة الحوثيين استهداف "ًصافر" دليل على أنهم ليسوا شركاء للسلام
  • سفير مصر من دار الفتوى: من الملح إحداث أمر ملموس في الملف الرئاسي
  • واشنطن تدعو للاتفاق على رئيس
  • ما المشاريع التي دشنها الرئيس العليمي حتى الآن في تعز وكم عددها؟
  • رئيس مجلس القيادة الرئاسي يؤكد على دور تعز في هذا الأمر