حاصباني: لم نرَ نية في تحريك الملف الرئاسي من جانب الثنائي
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
أشار النائب غسان حاصباني، في حديث إذاعي، إلى أنه "لم نرَ نية في تحريك الملف الرئاسي من جانب فريق الثنائي ولم نلتقِ أحدا منه حتى الآن، لكن هناك مواعيد"، آملا في أن "تكون هناك بوادر تقدم في الملف نحو جلسة انتخاب رئيس للجمهورية لا سيما في ظل الأوضاع القائمة". وبالنسبة الى احتمالات توسع الحرب، قال: "الوضع مجهول الأمد والنطاق، مع العلم أن ربط ما يحصل في لبنان بغزة قد يطيل أمد معاناة الشعب اللبناني والخسائر التي يتكبدها لبنان"، ورأى أن "موضوع الاتفاق بشأن الحرب في غزة بعيد المنال حاليا، في حين أن ما نراه اليوم استمرار الحرب والاستهدافات على الأراضي اللبنانية كافة وليس فقط في الجنوب".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
غزة بعد الإبادة.. هل تشهد بداية من إعادة الأمل والبناء؟
بعد 15 شهرًا من الحرب التي دمرت غزة إنسانيًا ومدنيًا وبشريًا، تأتي الهدنة كبصيص أمل لبدء مرحلة جديدة من إعادة الإعمار.
وهذه المرحلة لا تقتصر على البناء المدني فقط، بل تمتد لتشمل إعادة تأهيل البنية النفسية والاجتماعية لسكان القطاع، الذين عانوا من ويلات الحرب وآثارها المدمرة.
ومع حجم الدمار الهائل في البنية التحتية والمنشآت الحيوية، فضلاً عن التداعيات النفسية العميقة على الأطفال والعائلات، تبدو عملية الإعمار بمثابة تحدٍ إنساني كبير يتطلب جهوداً متكاملة محلياً ودولياً لإعادة الحياة والأمل إلى غزة.
محمد جودةإعادة إعمار غزة.. تحديات وآفاقمن جانبه، قال الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني، محمد جودة، إن توقف الإبادة في قطاع غزة يمثل بداية لمرحلة جديدة، تهدف إلى إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني والبدء في عملية إعادة البناء والتعافي.
وأضاف في تصريحات لـ “صدى البلد”، أن الأولوية العاجلة تكمن في توفير الإغاثة الإنسانية، بما يشمل الغذاء، المياه النظيفة، والأدوية، إلى جانب إعادة تشغيل المستشفيات والمراكز الصحية.
وأوضح أن توفير مساكن مؤقتة للنازحين يمثل تحدياً ملحاً، مع أهمية التأهيل النفسي للأطفال والنساء الذين عانوا من ويلات الحرب.
وأشار جودة إلى أن إعادة بناء البنية التحتية تعد من الأولويات الكبرى، بما في ذلك شبكات الكهرباء والمياه، والصرف الصحي، إضافة إلى إعادة تشغيل وتأهيل المدارس لضمان استئناف العملية التعليمية.
وأكد أن نجاح هذه الجهود يتطلب تنسيقاً دولياً مشتركاً، بقيادة الأمم المتحدة ومنظماتها مثل برنامج الأغذية العالمي ووكالة الأونروا، إلى جانب دور حيوي للدول الداعمة كقطر ومصر، مع إشراف السلطة الفلسطينية على الجهود الدولية.
واختتم بتأكيد أهمية تشكيل لجنة دولية لضمان شفافية إدارة التمويل، مشدداً على دور مصر المحوري في تحقيق التوازن بين الأطراف المعنية وإعادة الأمل لسكان القطاع.