اختار مجموعة من الناشطين على شبكات التواصل الاجتماعي أن يكون محور نقاشهم الأسبوعي على إحدى المجموعات الإلكترونية موضوع الاختفاء الغامض والظهور غير المنطقي لقائد قوات الدعم السريع المتمردة محمد حمدان دقلو “حميدتي”، واختار الناشطون عنوان لهذه الجلسة ” قصة حميدتي مع الموت”، وكانت أبرز المشاركات:
حميدتي دا ميت ميت ما عايزة كلام، بس الكفيل والجهات المدورة الحرب دي عندها شي في راسها عشان تعلن خبر وفاته.
موضوع الظهور الأخير لحميدتي وقيام بعض القنوات بنشره ثم سحبه يدل إنو الموضوع مفبرك من أساسه، وعبارة عن معنويات للجنود بس.
تفتكرو حميدتي دا لو عايش كان بسكت؟ الراجل خشمو ماكينة كلام مستحيل يسكت ليهو يومين ورا بعض، ومش أي كلام دا برمي دراب عديل.
ظهور حميدتي لو لاحظتو بتوافق دايما مع المشهد، في جهة كأنها ماسكة ريموت وبتسحب وتنزل في اللاعب “حميدتي” بحسب ما يستجد من مجرى المباراة.
حميدتي يا ميت .. خلاص الشغلانة استلمها عبدالرحيم رسمي، والموضوع في ترتيباته النهائية والإخراج الأخير.
وتخوض القوات المسلحة السودانية حرباً مفروضة لإنهاء تمرد قوات الدعم السريع المستمر منذ 15 أبريل من العام 2023، ويساند القوات المسلحة مجموعات كبيرة من المستنفرين وحركات الكفاح المسلح.
رصد وتحرير – “النيلين”
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يكثف ضرباته على مواقع الدعم السريع في الخرطوم وبحري
قالت مصادر محلية لـ"الحرة" إن الجيش السوداني كثف ضرباته المدفعية على مواقع الدعم السريع في مدينتي الخرطوم وبحري صباح اليوم الأحد.
وأشارت المصادر إلى أن منطقة الجرافة، شمال مدينة أم درمان، شهدت سقوط قذائف مدفعية عقب ليلة شهدت إسقاط الجيش لمسيرات حاولت استهداف المناطق الشمالية للمدينة.
السودان.. الجهود الدولية متعثرة ولا أفق لوقف الحرب تراوح الجهود لوقف الحرب في السودان مكانها، ولا يوجد أفق يشير إلى احتمال قرب التوصل لاتفاق بين أطراف النزاع في البلد الذي مزقته الحرب.وفي تطور ميداني يكشف انحسار سيطرة قوات الدعم على الخرطوم، باتت قوات الجيش تعزز نفوذها في مناطق في العاصمة، خصوصا في الشمال والوسط، كما استعادت السيطرة ظلت قوات الدعم السريع تحتلها طيلة الشهور الماضية.
وتسيطر قوات الدعم السريع على القسم الأكبر من إقليم دارفور في غرب البلاد وعلى مساحات شاسعة من كردفان. كما تسيطر على مناطق حيوية بالعاصمة وولاية الجزيرة الواقعة جنوبها.
ومنذ أبريل 2023، أوقعت الحرب عشرات آلاف القتلى ودفعت أكثر من 11 مليون شخص إلى النزوح، ما أدى أكبر أزمة نزوح في العالم وفق الأمم المتحدة.