الزراعة النيابية:إعادة إدارة ملف الزراعة من قبل الوزارة أقل فساداً من دوائر الزراعة في المحافظات
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
آخر تحديث: 18 يوليوز 2024 - 10:34 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف عضو لجنة الزراعة النيابية النائب ثائر الجبوري، الخميس، عن حراك لإعادة صلاحيات دوائر الزراعة في المحافظات الى العاصمة بغداد.وقال الجبوري في حديث صحفي ، إنه “بعد تقييم موضوعي لأداء دوائر الزراعة في المحافظات بعد نقل صلاحيات الوزارة اليها اظهر الكثير من السلبيات ومنها بروز مخالفات وفساد وتسببها في اضرار متعددة الأوجه لقطاع يمثل نافذة لتشغيل قرابة 50% الايادي العاملة في البلاد”.
وأضاف، إنه “تم مناقشة ملف إعادة صلاحيات دوائر الزراعة بالمحافظات الى الوزارة ببغداد في لقاء مباشر مع رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني قبل فترة رغم ايماننا بأن الفساد موجود في أي مؤسسة لكن إعادة إدارة ملف الزراعة من قبل الوزارة سيكون اقل ضررًا مما يجري حاليا وفق ما نراه”.وأشار الجبوري الى أنه “من اثنين الى ثلاثة قوانين مهمة تتعلق بالقطاع الزراعي سيعاد النظر بها في الفصل التشريعي المقبل ومنها الاستثمار في ظل رؤية جديدة تسمح بالاستثمار والتنمية وفق بنود موضوعية غير معقدة تعطي الأولوية للاستصلاح والإنتاج مع توفير الدعم واعتماد الأُطر الحديثة في الزراعة”.يذكر أن صلاحيات وزارة الزراعة موزعة بين الوزارة ذاتها وبين مجلس المحافظة في الّلجان الفرعية.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
صيف العطش.. شحّ الأمطار يهدد الزراعة ومياه الشرب في كردستان
بغداد اليوم - كردستان
مع مطلع عام 2025، يواجه إقليم كردستان تحديات مائية غير مسبوقة بسبب انخفاض معدلات هطول الأمطار، مما يهدد الموسم الزراعي المقبل ويزيد من صعوبة توفير مياه الشرب للمواطنين.
الخبير في الشؤون المائية، برهان كمال الدين، أشار في حديث لـ"بغداد اليوم"، السبت (15 آذار 2025)، إلى أن "كميات الأمطار التي هطلت هذا العام هي الأقل منذ سنوات، مما ينذر بموسم زراعي كارثي ويؤثر سلبا على توزيع مياه الشرب".
وأضاف، أنه "خلال الموسم الماضي، امتلأت بحيرتا دوكان ودربنديخان في السليمانية بالكامل بسبب كميات الأمطار الغزيرة، ومع ذلك شهدنا نقصا كبيرا في تجهيز المياه خلال فصل الصيف".
وحذر من أن "الصيف الحالي سيكون صعبا، خاصة في ظل توقعات بتقليص حصة العراق المائية من قبل إيران وتركيا".
وتعتمد مناطق إقليم كردستان بشكل كبير على الأمطار لتأمين المياه اللازمة للزراعة وتوفير مياه الشرب. ومع التغيرات المناخية في السنوات الأخيرة، شهدت المنطقة انخفاضا ملحوظا في كميات الأمطار، مما أدى إلى تراجع المخزون المائي في السدود والبحيرات.
فعلى سبيل المثال، تراجع منسوب مياه سد دهوك بشكل حاد، مما أدى إلى ظهور آثار قرية قديمة للمرة الأولى منذ بنائها عام 1988.
وفي ظل هذه الظروف، يتوقع أن يكون عام 2025 عاما جافا بامتياز، مما يزيد من التحديات المتعلقة بتأمين المياه للزراعة والشرب في الإقليم.