جنبلاط عرض مع السفير الإيراني المستجدات
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
استقبل الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، في كليمنصو، مساء أمس، السفير الإيراني مجتبى أماني، في حضور الوزير السابق غازي العريضي، نائب رئيس الحزب زاهر رعد، وأمين السر العام ظافر ناصر. وكان خلال اللقاء عرضٌ لمختلف المستجدات والتطورات السياسية الراهنة في لبنان والمنطقة.
.المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
أردوغان يتهم إسرائيل بنقل نيرانها لسوريا وجنبلاط يوجه نداء للدروز
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن إسرائيل أشعلت النار في لبنان وفلسطين وتريد نقلها لسوريا، فيما وجه الزعيم الدرزي وليد جنبلاط نداء لأبناء طائفته في سوريا يحذرهم فيه من التعاطي مع المشروع الإسرائيلي.
وقال أردوغان إن إسرائيل تريد نقل النار التي أشعلتها في فلسطين ولبنان إلى سوريا "وبدأت بسفك الدماء في هذا البلد"، مشددا على أن بلاده لن تسمح بفرض أمر واقع في المنطقة، وأنها لن تقبل بأي محاولة لتهديد استقرار سوريا.
واعتبر الرئيس التركي أن الغارات الإسرائيلية على سوريا محاولة لتقويض المناخ الإيجابي الذي بدأ مع الإدارة الجديدة في دمشق.
تصريحات أردوغان جاءت بعد شن إسرائيل غارات على ريف دمشق، بذريعة منع عناصر الأمن السوري من الاعتداء على الدروز.
من جانبه دعا الزعيم الدرزي ولد جنبلاط لترسيخ قناعة العيش "في سوريا موحدة".
وشدد على عدم الانسياق وراء المشروع الإسرائيلي الذي يسعى لتهجير الدروز واستغلالهم,
وقال جنبلاط إنه مستعد للذهاب إلى دمشق مجددا للتحاور "ووضع أسس لمطالب الدروز الذين هم جزء من الشعب السوري".
أما شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز في لبنان، فقال "لا تجوز أي ردات فعل تؤجج الوضع".
مراسل #الجزيرة: نزوح أهالي منطقة صحنايا بريف #دمشق، مع عودة تحليق كثيف للطائرات الإسرائيلية في أجواء المنطقة#الجزيرة_سوريا #الأخبار pic.twitter.com/aYlwUzjn4k
— قناة الجزيرة (@AJArabic) April 30, 2025
ضرب أهداف أمنيةيشار إلى أن إسرائيل شنت اليوم الأربعاء غارات جوية على منطقة صحنايا بريف دمشق.
إعلانوأفاد مراسل الجزيرة اليوم الأربعاء بسماع دوي انفجارات في العاصمة السورية دمشق وريفها عقب قصف طائرة إسرائيلية 3 "أهداف أمنية" داخل صحنايا بريف دمشق.
وأشار المراسل إلى أن القصف الإسرائيلي على صحنايا أدى إلى وقوع إصابات في صفوف أفراد الأمن، كما ذكر مصدر في الداخلية السورية أن عددا من المدنيين أصيبوا أيضا بجروح.
وقالت إسرائيل إن القصف جاء لمنع وقوع اعتداءات ضد الدروز.
وأعلن المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي أن رئيس الأركان إيال زامير "أصدر تعليماته بالاستعداد لضرب أهداف للنظام في سوريا إذا لم يتوقف العنف ضد الدروز".
وأضاف أن الجيش "يراقب التطورات في المنطقة السورية، وتنتشر قواته في حالة تأهب للدفاع وسيناريوهات مختلفة".