معتصم عبدالله (أبوظبي)


تنطلق اليوم «النسخة الأولى» من «دوري الإمارات للرياضات الإلكترونية»، والتي ينظمها اتحاد اللعبة، بمشاركة 287 لاعباً ، وتشمل 4 ألعاب «كرة القدم الإلكترونية، دوري الأساطير، فالورانت، موبايل ليجند مواجهة الأبطال».
وتستمر منافسات النسخة الأولى للدوري حتى 28 يوليو الجاري، ويبلغ مجموع جوائزها 75 ألف درهم، وتنطلق من خلال تصفيات «الأون لاين» للفرق المشاركة في جميع الألعاب، مروراً بالتصفيات الحضورية في «تيتان جيمينج» بالشارقة، والأدوار النهائية المقررة من 26 إلى 28 يوليو الجاري في «بكسول جيمينج» للألعاب، مركز الرياضة الإلكترونية وألعاب الواقع الافتراضي، والوجهة الأبرز من نوعها في أبوظبي.


جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي لاتحاد الرياضات الإلكترونية، والذي عُقد بفندق «هوليداي إن» بالشارقة، بحضور سعيد علي الطاهر، الأمين العام للاتحاد، وحمد قاسم، رئيس لجنة المسابقات، ومحمد خالد المدني، رئيس لجنة كرة القدم، وعبد الولي الأنصاري، عضو اللجنة الفنية بالاتحاد.
ووصف سعيد علي الطاهر، إطلاق النسخة الأولى للدوري باللحظة التاريخية، والتي تعكس الالتزام بدعم ونمو قطاع الرياضات الإلكترونية في الإمارات، بما يتماشى مع رؤية القيادة الرشيدة لجعل الإمارات مركزاً إقليمياً وعالمياً للابتكار والتكنولوجيا.

 


وقال الأمين العام للاتحاد: «الدوري المستحدث سيكون بمثابة منصة تجمع أفضل اللاعبين والفرق داخل الدولة وخارجها، وتوفر لهم البيئة المثالية للتنافس الرياضي وتبادل الخبرات، حيث يشمل مجموعة متنوعة من الألعاب الإلكترونية الشهيرة»، لافتاً إلى أن الدوري يسهم في اكتشاف ودعم المواهب الإماراتية، وتشكيل فرق ومنتخبات قادرة على المنافسة في البطولات الإقليمية والعالمية.
وتستقطب لعبة كرة القدم الإلكترونية «FC24»، ضمن النسخة الأولى لدوري الإمارات، 186 لاعباً من 11 نادياً، تشمل النصر، الوصل، شباب الأهلي، الجزيرة، العين، عجمان، خورفكان، اتحاد كلباء، بني ياس، البطائح، والفجيرة.
ويشارك في لعبة «دوري الأساطير» ضمن «دوري الإمارات»، 30 لاعباً، يتنافسون في لعبة الفيديو المتعددة اللاعبين عبر الإنترنت والتي جرى إصدارها عام 2009، قبل أن تتحول إلى واحدة من أشهر الألعاب في العالم، وتتميز بمجموعة من الشخصيات الأسطورية الشاملة التي يمكن للاعبين اختيارها، والمشاركة في مباريات تنافسية بنظام الفرق.
وتضم لعبة «فالورانت» ضمن المنافسة ذاتها، 45 لاعباً يشاركون في لعبة تصويب منظور الشخص الأول «FPS» متعددة اللاعبين، والتي جرى إصدارها في عام 2020، وتميزت بجمع عناصر من ألعاب فيديو شهيرة تناسب محبي اللعب التكتيكي والتنافسي.
في المقابل، يشارك 56 لاعباً في منافسات لعبة «موبايل ليجند»، وهي متاحة على منصات الهواتف الذكية، وتعتمد على رسومات ثلاثية الأبعاد وتصميمات جذابة تجعل من اللعبة تجربة بصرية ممتعة من خلال الهواتف الذكية.

أخبار ذات صلة منصور بن زايد: «يوم عهد الاتحاد» يوم تاريخي يجسد قيم الوحدة والتكاتف بين أبناء الإمارات رئيس الدولة يعتمد 18 يوليو «يوم عهد الاتحاد»

محطة الختام 

تنسجم استضافة أبوظبي للمراحل النهائية لمنافسات النسخة الأولى لـ «دوري الإمارات للرياضات الإلكترونية»، في «بكسول جيمينج» للألعاب، مع استراتيجية تعزيز نمو صناعة الألعاب في أبوظبي، ودعم منظومة الألعاب والرياضات الإلكترونية، لترسيخ مكانتها مركزاً عالمياً للألعاب.
ويشكِّل قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية، المزدهر في أبوظبي، ركيزة في مسيرة التحوُّل الرقمي في الإمارة، ومحفِّزاً أساسياً لتوسُّع قطاع الابتكار.

 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي الرياضات الإلكترونية دوری الإمارات النسخة الأولى

إقرأ أيضاً:

متحف منتزه خليفة..شاهد يروي قصة أبوظبي عبر الزمن

يعد متحف منتزه خليفة شاهدًا يروي تاريخ أبوظبي عبر تسليط الضوء على المراحل التاريخية التي مرت بها الإمارة، مقدماً رؤية شاملة لمسيرتها عبر الزمن، من فترات الاستيطان الأولى إلى النهضة الحضارية التي تشهدها اليوم.

ويلتقي الزائر عند دخول المتحف، مع مُجسم بشري يُدعى "حامد"، وهو معلم يروي لطلابه قصة الحياة في أبوظبي باللغتين العربية والإنجليزية، ليُمهّد بذلك للرحلة التي تبدأ عبر عربات كهربائية تشبه "التلفريك" تضم 20 عربة، حيث تنطلق المغامرة فور الركوب بصوت الحاكي الذي يرحب باللهجة الإماراتية قائلاً: "حياالله الربع".

الحياة البحرية

وتبدأ الجولة الأولى بتسليط الضوء على جوانب الحياة البحرية التراثية في أبوظبي، ومنها تفاصيل أنشطة الصيد والغوص للبحث عن اللؤلؤ وتجفيف الأسماك وبيعها، وهي مهن كانت تمثل ركيزة أساسية في الاقتصاد البحري آنذاك، كما يعرض القسم أدوات بحرية تقليدية مثل الشباك والمجاديف، موثقًا أساليب الصيادين اليومية التي تشمل خياطة الشباك يدويًا وصناعة "القراقير" من سعف النخل إلى جانب بناء "المراكب" باستخدام السعف المربوط بالحبال.

حياة البادية 

وقال علي الحفيتي، المتحدث باسم "متحف منتزه خليفة"، إن المتحف يُجسد مشاهد نابضة من "حياة البادية" في أبوظبي، حيث عاشت العائلات البدوية في بيوت الشعر التي حيكت بعناية من وبر الإبل وصوف الغنم وشعر الماعز، فكانت هذه البيوت رمزًا للترحال والتكيف مع الطبيعة، تُنصب بين الكثبان في مواطن الرعي، وتنتقل مع أصحابها انسجامًا مع تبدّل المواسم.

وأوضح أن هذه البيوت لم تكن مجرد مأوى، بل عكست نمط حياة متكاملًا، إذ قُسمت إلى جناحين، أحدهما مخصص للرجال، حيث تُقام المجالس وتُسكب القهوة في أجواء عامرة بالضيافة والكرم، والآخر للنساء، حيث تُعدّ الأطباق التقليدية بأدوات بسيطة، تحمل عبق الأصالة وروح التراث.

وأشار إلى أن وسيلة التنقل الأساسية في البيئة البدوية كانت "الجِمال"، التي استخدمت لعبور الصحراء نحو واحات العين وليوا، محملة بالمؤن والمواد الضرورية مثل الفحم والحطب والمواد الغذائية والسمك المجفف.

الإبل في البادية 

وأضاف أن "الإبل" لم تكن مجرد وسيلة نقل، بل كانت شريان الحياة في البادية، فمن حليبها استمد البدو غذاءهم، ومن لحمها قوتهم، بينما شكل وبرها أساس صناعة بيوت الشعر وملابسهم، وحتى المواد العضوية المتحللة منها استُغلت وقوداً لإشعال النار.

من جانب آخر، يستعرض المتحف بداية "صناعة النحاس" في أبوظبي، حيث يضم قسماً يوثق أولى مراحل استخراج النحاس الخام من المناجم، وآخر يستعرض عمليات صهره وتنقيته وتحويله إلى معدن قابل للتشكيل عبر تقنيات الحرق والتصفية المتقدمة.

ويحتوي المتحف على قسم مخصص "لاستخراج البترول"، حيث يعرض مجسمات تفصيلية لعمال النفط أثناء عمليات التنقيب والاستخراج، بالإضافة إلى نماذج لأنابيب النقل التي تُعد شرايين حيوية لنقل النفط من مواقع الإنتاج إلى محطات التخزين والتكرير.

الهوية الإماراتية 

ويبرز المتحف ملامح التعليم القديم في أبوظبي بأسلوب يعكس الهوية الإماراتية وارتباط الأجيال بتراثهم، حيث يعيد إحياء مشاهد الصفوف الدراسية الأولى بطاولاتها الخشبية وكراسيها البسيطة، مع عرض الكتب والمجلدات التي نقلت المعارف والقيم. كما يجسد دور المعلم وهو يروي لطلابه قصص الأجداد، مستعرضًا حكايات البطولة والصمود التي غرست حب الوطن والاعتزاز بالهوية، ليعكس كيف امتزج التراث بالعلم في تجربة تعليمية شكلت أساسًا متينًا لبناء الأجيال وترسيخ القيم الوطنية. ويختتم الزوار جولتهم في المتحف بمشاهدة نقطة بداية التطور التي شهدتها عاصمة الإمارات -أبوظبي، من خلال مجسمات توضح التحولات العمرانية، مثل نافورة كورنيش أبوظبي والمباني الشامخة، بالإضافة إلى تطور المواصلات الحديثة والبنية التحتية، والطرق التي أصبحت معبدة.

مقالات مشابهة

  • فتح باب التسجيل للإعلاميين والزوار في منتدى اصنع في الإمارات
  • أبوظبي للتراث تنظم فعاليات مجتمعية في نبض الفلاح
  • 15 لاعباً يمثلون «ألعاب القوى» في «الشاطئية الخليجية»
  • جارينا تكشف عن خارطة بطولات فري فاير للرياضات الإلكترونية 2025
  • «جودو الإمارات» يحصد 20 نقطة في «تبليسي جراند سلام»
  • "حرب ضد الآلات".. تحديد موعد النسخة التجريبية للعبة Metal Eden
  • نجاح كبير للنسخة 12 من دورة ند الشبا الرياضية
  • ٣ مواجهات حاسمة في الأسبوع قبل الأخير لدوري الأولى .. غداً
  • متحف منتزه خليفة.. شاهد يروي قصة أبوظبي عبر الزمن
  • متحف منتزه خليفة..شاهد يروي قصة أبوظبي عبر الزمن