مهم لطلبة التوجيهي حول تصحيح الدفاتر وموعد النتائج
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
#سواليف
أكد مدير #الامتحانات والاختبارات في #وزارة_التربية والتعليم، الدكتور محمد شحاده ابو السعيد، ان الوزارة تحتاج إلى نحو 5 أشهر لتنفيذ أي دورة امتحانية، خصوصا وان الدورة الامتحانية تشمل العديد من الانشطة، تبدأ بتكليف لجان وضع الاسئلة واعداد الاوراق الامتحانية، ومن ثم استقبال #طلبات_الاشتراك، يليها توزيع الطلبة على #قاعات_الامتحانات، ونسخ اسئلة الامتحان وتغليفها بحسبب عدد المشتركين بالقاعات.
وتابع خلال مداخلته على اذاعة الأمن العام، أن الدورة الامتحانية تشمل ايضا تجهيز المراكز الامتحانية وتهيئتها لعقد الامتحان، وتجهيزيها بالقرطاسية والتجهيزات اللازمة، ومن ثم يتم عقد الامتحان، ويتم تصحيحها وتدقيقها، واخيرا اخراج النتائج واعلانها، وبالتالي فالوزارة تحتاج لمدة 5 أشهر، ولذا فنينا لا يمكنها عقد الامتحانات التكميلية قبل نهاية شهر كانون الأول.
ونوه ابو السعيد، إلى ان الوزارة عقدت الامتحان التكميلي في شهر آب عام 2019، وكان هناك تخطيط مسبق اثناء الدورة الصيفية، وواجهت الوزارة تحديات كثيرة وكلفة عالية، خصوصا بما يتعلق بتصحيح الامتحان.
مقالات ذات صلة بيلوسي تبلغ بايدن بعدم قدرته على هزيمة ترامب 2024/07/18وأردف ان الوزارة اكملت #تصحيح واستخراج نتائج مادتي #اللغة_العربية و #الرياضيات، وستيم اكمال دفاتر اللغة الانجليزية خلال الاسبوع المقبل، مع استمرار عمليات التدقيق لضمان دقة النتائج، مرجحا اعلان النتائج قريبا من نصف آب، وسيحدد التاريخ من قبل وزير التربية قبيل صدور النتائج.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الامتحانات وزارة التربية طلبات الاشتراك قاعات الامتحانات تصحيح اللغة العربية الرياضيات
إقرأ أيضاً:
الأطباء الفلسطينيون في أوروبا يجمعون أكثر من 150 ألف دولار لطلبة الطب في غزة
تمكن تجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا من جمع أكثر من 150 ألف دولار لدعم ورعاية طلبة الطب في غزة، ضمن مبادرة أكاديمية “جيم (GEM).
جاء ذلك خلال يوم أكاديمي متكامل عُقد في الكلية الملكية للطب في لندن، يوم أمس السبت 23 نوفمبر 2024، بمشاركة نخبة من الأطباء والخبراء الدوليين.
إحياء التعليم الطبي في غزة.. التحديات والحلول
ناقش المؤتمر، الذي حمل عنوان "إحياء التعليم الطبي في غزة: التحديات والحلول"، التحديات الكبيرة التي تواجه التعليم الطبي في القطاع نتيجة الحصار المستمر والدمار الممنهج للمرافق الصحية والتعليمية. وتخلل المؤتمر جلسات نقاشية وعروض أكاديمية تناولت أهمية الابتكار والشبكات الدولية لدعم هذا القطاع الحيوي.
وقال د. حسام الدين عدوان، الجراح الاستشاري في مستشفى وريل الجامعي بالمملكة المتحدة ورئيس لجنة مؤتمر أكاديمية "جيم": "من خلال مشاركتكم اليوم، أنتم تغذّون شعلة الأمل، ليس فقط للطلاب وأعضاء هيئة التدريس، بل لكل سكان غزة".
استثمار في مستقبل غزة
سلط البروفيسور محمود اللوباني، استشاري جراحة القلب والصدر ورئيس أكاديمية "بال ميد"، الضوء على أهمية هذه المبادرة قائلاً: "الأموال التي جمعناها اليوم ستُخصص لدعم طلاب الطب في غزة ضمن برنامج (جيم). هذا البرنامج يُعد استثماراً في مستقبل غزة بأكملها، حيث يهدف إلى الحفاظ على استمرارية التعليم الطبي وتأهيل كوادر طبية تخدم المجتمع في ظل هذه الظروف الصعبة".
وأضاف اللوباني أن المبادرة، التي أُطلقت في يونيو 2024، تمكنت من تسجيل أكثر من 210 طلاب وطالبات، بمساهمة ما يزيد على 1000 متطوع دولي يقدمون المحاضرات والدعم عبر منصة تعليمية متكاملة.
تحديات التعليم الطبي في غزة
ركزت جلسات المؤتمر على الوضع الحالي لكليات الطب في غزة، حيث تواجه جامعتي الأزهر والإسلامية تحديات كبيرة، أبرزها تدمير البنية التحتية ونقص الموارد الأساسية اللازمة للتعليم والتدريب الطبي. وبلغ عدد الطلاب المسجلين في كليات الطب قبل الحرب الأخيرة نحو 2500 طالب وطالبة.
وفي هذا السياق، قال د. أنور الشيخ خليل، عميد كلية الطب في الجامعة الإسلامية بغزة: "الدمار الذي لحق بالبنية التحتية للتعليم الطبي لا يهدد فقط مستقبل الطلبة، بل مستقبل النظام الصحي بأكمله في غزة".
رسالة تضامن عالمية
شهد المؤتمر حضور عدد من الشخصيات الدولية البارزة، مثل البروفيسور مادس جيلبرت، الطبيب النرويجي المعروف بدعمه الإنساني لغزة، والدكتور حسام زملط، سفير فلسطين لدى المملكة المتحدة، الذي أكد أهمية التعليم كوسيلة للصمود الفلسطيني. كما أشاد الدكتور رياض مشارقة، رئيس المجلس الاستشاري لتجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا، بصمود طلبة الطب في غزة وإصرارهم على مواصلة تعليمهم رغم التحديات.
وشارك طلبة من غزة عن بُعد عبر تقنية الفيديو، حيث تحدثت الطالبة لينا أبو هين عن الصعوبات اليومية التي يواجهها الطلبة، بما في ذلك المخاطر التي تعترض طريقهم للوصول إلى المستشفيات لممارسة التدريب السريري. كما أكد الطالب طارق عبد الجواد، رئيس لجنة مشاركة الطلاب في برنامج “جيم”، أن الدعم الدولي يمثل مصدر إلهام للطلبة ويمنحهم الأمل لمواصلة تعليمهم وخدمة مجتمعهم.
عشاء خيري لجمع التبرعات
اختُتم اليوم الأكاديمي بفعالية عشاء خيري، شهدت جمع التبرعات لدعم المبادرة. وأسفرت الجهود عن جمع أكثر من 150 ألف دولار لدعم طلبة الطب في غزة، في أجواء من التضامن والإصرار على تحقيق أهداف البرنامج.
"بال ميد".. رؤية للتعليم الطبي المستدام
تُعد أكاديمية “بال ميد” الذراع التعليمية لتجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا. تأسست عام 2022 بهدف رفع مستوى الرعاية الصحية للفلسطينيين من خلال التعليم والتدريب، وتعمل على توفير مواد تعليمية وبرامج تدريبية متقدمة بالتعاون مع جامعات ومؤسسات دولية.
من خلال هذه الجهود، يسعى تجمع “بال ميد” وشركاؤه إلى الحفاظ على التعليم الطبي في غزة كأحد أعمدة الصمود الفلسطيني، في ظل التحديات الهائلة التي يفرضها الاحتلال والحصار المستمر.