تابع وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب لقاءاته في نيويورك، على هامش مشاركته في النقاش المفتوح حول الحالة في الشرق الأوسط في مجلس الأمن. وعقد الوزير بو حبيب اجتماعات ثنائية مع وزير خارجية روسيا الاتحادية السيد سيرغي لافروف، ووزير خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية علي باقري كني. كما التقى مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام جان بيير لاكروا، ورئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر السيدة ميريانا سبولياريتش إيغر.

  وبحث الوزير بوحبيب خلال الاجتماع مع نظيره الروسي في الوضع في جنوب لبنان وسبل خفض التصعيد. كذلك تباحث الوزيران في "العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها، بخاصةً على الصعيد الإقتصادي، مع تأكيدهما على عمق العلاقات اللبنانية-الروسية، التي ستحتفل هذا العام بمناسبة مرور ثمانين سنة على تأسيسها".   في لقائه مع نظيره الإيراني، كان عرض للأحداث والتطورات في المنطقة. واتفق الوزيران على "ضرورة بذل كل الجهود الممكنة للتوصل إلى وقف إطلاق نار في غزة وفي جنوب لبنان، حيث أن أي تصعيد محتمل سوف يتطور إلى مواجهة كبيرة في المنطقة. كما تباحثا في أمور ثنائية تَهمّ البلدين".   في اللقاء مع لاكروا، عبّر الوزير بو حبيب عن "امتنان لبنان للدور الذي تلعبه قوات اليونيفيل في جنوب لبنان"، مشدداً على أن لبنان، كباقي الدول الصغيرة في جغرافيتها، يحتمي بالأمم المتحدة والقانون الدولي". كما أعاد "التأكيد على ضرورة تنفيذ القرار ١٧٠١ بطريقة شاملة وكاملة"، مشددا على "أهمية دعم الجيش"، لافتا الى ان "أي حرب على لبنان سَتُوَلّد الدمار ليس فقط للبنان بل للمنطقة جمعاء".   في اللقاء مع رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، كان عرضل لـ "الانتهاكات الإسرائيلية للقانون الدولي الإنساني". كما تناولا "أزمة النزوح السوري المستمر في لبنان، وسبل الدعم التي يمكن أن يقدمها الصليب الأحمر الدولي في ما يتعلق بمواجهة أعباء النزوح".   وألقى الوزير بو حبيب كلمة لبنان في النقاش المفتوح حول الحالة في الشرق الأوسط الذي انعقد في مجلس الأمن، دعا فيها إلى "التطبيق الشامل والكامل للقرار ١٧٠١ بمندرجاته كافة"، مذكراً "بمقترح لبنان للحلّ الذي عرضه خلال جلسة مجلس الأمن في ٢٣/١/٢٠٢٤، لإرساء هدوء مستدام على حدود لبنان الجنوبية". وأكّد على أن "السلام لن يتحقق في منطقتنا قبل قيام الدولة الفلسطينية الموعودة".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الوزیر بو بو حبیب

إقرأ أيضاً:

عاجل - السيسي يؤكد أهمية تأمين البحر الأحمر وباب المندب لضمان استقرار المنطقة

أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الأحد، على أهمية العمل المشترك من أجل استعادة الأمن والاستقرار في مضيق باب المندب وحماية حركة الملاحة في البحر الأحمر، وذلك خلال استقباله وزير خارجية جيبوتي محمود علي يوسف في القاهرة. وشدد السيسي على أن تأمين هذه المنطقة الحيوية لا يخص دولة بعينها، بل هو مسؤولية إقليمية ودولية لضمان حرية الملاحة وسلامة التجارة العالمية.

التعاون المصري-الجيبوتي في مواجهة التحديات الإقليمية


تناول اللقاء بين السيسي ووزير خارجية جيبوتي عدة ملفات إقليمية مهمة، أبرزها الجهود المبذولة لاستعادة الأمن في البحر الأحمر، وتطورات الأوضاع في الصومال. وأكد المتحدث باسم الرئاسة المصرية أن الجانبين اتفقا على ضرورة تعزيز التعاون الثنائي والإقليمي لضمان استقرار منطقة القرن الإفريقي والحد من مخاطر التصعيد العسكري.

رفض مصري لـ "عسكرة" البحر الأحمر
من جانبه، أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الجيبوتي أن مصر ترفض بشكل قاطع "عسكرة البحر الأحمر"، مشددًا على أن أمن البحر الأحمر هو مسؤولية الدول المشاطئة له فقط. وأضاف أن مصر تعارض وجود أي قوات عسكرية دائمة لدول غير مطلة على البحر الأحمر، معتبرًا أن هذا الوجود يعزز من حدة التوتر في المنطقة بدلًا من تحقيق الاستقرار.

التصعيد في البحر الأحمر: تداعيات الهجمات الحوثية


تأتي هذه التصريحات في ظل التصعيد الأخير الذي شهدته المنطقة بعد قيام جماعة الحوثي في اليمن بشن هجمات على سفن الشحن في البحر الأحمر، معلنين أن ذلك يأتي تضامنًا مع الشعب الفلسطيني وحركة حماس في غزة، في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية التي أودت بحياة أكثر من 47 ألف فلسطيني. هذه الهجمات أدت إلى اضطراب حركة التجارة العالمية، مما أجبر العديد من مالكي السفن على تغيير مساراتهم بعيدًا عن قناة السويس واللجوء إلى طرق أطول وأكثر تكلفة عبر رأس الرجاء الصالح.

وقف إطلاق النار في غزة: نجاح دبلوماسي مصري-قطري-أمريكي


فيما يتعلق بالملف الفلسطيني، أكد عبد العاطي أنه "لم يعد هناك أي مبرر للتصعيد في البحر الأحمر" بعد نجاح الجهود المشتركة بين مصر وقطر والولايات المتحدة في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة. وأوضح أن هذا الاتفاق خطوة مهمة نحو تهدئة الأوضاع، مع التأكيد على أهمية استكمال جهود إعادة الإعمار في القطاع دون المساس بحقوق المواطنين الفلسطينيين أو تهجيرهم من أراضيهم.

رؤية مصر لتحقيق الاستقرار في فلسطين والمنطقة
أكد وزير الخارجية المصري أن رؤية مصر واضحة فيما يتعلق بالوضع في فلسطين، مشددًا على أن "إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة" هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة. وأضاف أن جهود إعادة إعمار غزة يجب أن تتم في إطار يحترم سيادة الشعب الفلسطيني ويضمن عودته إلى أراضيه دون أي تدخل خارجي يؤثر على هذا المسار.

مقالات مشابهة

  • عاجل - السيسي يؤكد أهمية تأمين البحر الأحمر وباب المندب لضمان استقرار المنطقة
  • وزير الخارجية: تحدثت مع الوزير الجيبوتي عن أمن منطقة البحر الأحمر
  • أوكرانيا: ارتفاع قتلى الجيش الروسي إلى 840 ألفا و360 جنديًا منذ بدء العملية العسكرية
  • رئيس مجلس الوزراء يؤكد أهمية قانون الاستثمار الذي يشجع ويدعم رأس المالي الوطني والأجنبي
  • هيئة الأركان الأوكرانية تعلن ارتفاع حصيلة قتلى الجيش الروسي
  • بو حبيب عرض لتطورات الأوضاع السياسية والأمنية مع نظيره المصري
  • عبد العاطي التقى بري: لا ذريعة لأي تواجد إسرائيلي في لبنان
  • أوكرانيا: ارتفاع عدد قتلى الجيش الروسي إلى 837 ألف جندي منذ بدء العملية العسكرية
  • أوكرانيا: ارتفاع عدد قتلى الجيش الروسي إلى 837 ألف جندي منذ بدء الحرب
  • التأكيد على أهمية التعاون بين الجهات المعنية لتعزيز تطبيق القانون الدولي الإنساني