السومرية نيوز – دوليات

استشهد القيادي في "الجماعة الإسلامية" في لبنان، محمد حامد جبارة أحد مسؤولي قوات الفجر، وذلك بعد استهداف مسيرة إسرائيلية سيارته، على طريق غزّة في البقاع الغربي. وكانت مسيّرة معادية استهدفت عند السادسة والنصف من صباح اليوم، بصاروخ سيارته وهي “بيك اب” نوع دودج، على طريق بلدة غزة، ما أدى إلى تمزيق هيكلها واستشهاد جبارة.

#بالفيديو | لحظة استهداف السيارة من المسيّرة الإسرائيلية على طريق عام بلدة #غزة في #البقاع_الغربي من إحدى كاميرات المراقبة لأحد المحال التجارية.#الميادين_لبنان #لبنان pic.twitter.com/083IAK3wvw

— الميادين لبنان (@mayadeenlebanon) July 18, 2024

وفي بيانٍ مقتضب، قالت قوات الفجر "غزّة البقاع تُؤاخي غزّة فلسطين بمداد الدم والشهداء، رحمة الله على شهيد قوات الفجر في الجماعة الإسلامية، محمد جبارة من بلدة القرعون اللبنانية".

وأكّدت الجماعة الإسلامية في لبنان، أنّ هذه الجريمة لن تثنيها عن الدفاع عن أرض وأهل الجنوب ونصرة الشعب في فلسطين.

#غزة البقاع تُؤاخي غزة فلسطين بمداد الدم والشهداء

رحمة الله على شهيد #قوات_الفجر في #الجماعة_الإسلامية محمد جبارة من بلدة #القرعون اللبنانية ????????

وإنه لجهاد نصرٌ أو استشهاد ⚔️#الجماعة_الإسلامية #جنوب_لبنان #حماس #القسام #صيدا #لبنان pic.twitter.com/E9oApfjvw1

— الجماعة الإسلامية _ صيدا (@jamaa_saida) July 18, 2024

وتداول ناشطون مقطع مصور من إحدى كاميرات المراقبة لأحد المحال التجارية في البقاع الغربي، يُظهر لحظة استهداف السيارة من المسيّرة الإسرائيلية.

وكانت الجماعة الإسلامية أكّدت "الاستمرار في التصدي للعدو الصهيوني ونصرة الشعب الفلسطيني"، خلال تشيّعها، في 28 نيسان/أبريل الفائت، جثماني الشهيدين القائدين مصعب سعيد خلف وبلال محمد خلف في عكار شمالي لبنان.


بحسب وسائل اعلام دولية أطلعت عليها السومرية نيوز، فان حمد حامد جبارة أحد مسؤولي قوات الفجر التابعة لتنظيم الجماعة الإسلامية.

وتشكلت "قوات الفجر" من شباب منتمين إلى الجماعة الإسلامية التي تعد فرع من فروع الإخوان في لبنان، بعد الاجتياح الإسرائيلى عام 1982. كما تبنت هذه القوات العديد من عمليات الاستهداف التي طالت إسرائيل عقب هجوم 7 أكتوبر.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: الجماعة الإسلامیة قوات الفجر فی لبنان

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال الإسرائيلي يداهم منازل في بلدة حولا جنوب لبنان

داهمت قوة إسرائيلية، الأحد، عدة منازل في بلدة حولا، بقضاء مرجعيون جنوب لبنان، وسط إطلاق نار كثيف، وفق ما أوردته وسائل إعلام محلية.

وأفادت وكالة الإعلام اللبنانية الرسمية بأن "قوة إسرائيلية ترافقها دبابة ميركافا وناقلة جند من نوع نامير، داهمت بعض المنازل في الأطراف الغربية لبلدة حولا، وسط إطلاق نار كثيف".

وأوضحت الوكالة أن القوات الإسرائيلية انسحبت لاحقا إلى الأطراف الشرقية للبلدة، دون ذكر تفاصيل أكثر بشأن مصير ساكني المنازل.

ومنذ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين "إسرائيل" و"حزب الله" بدأ في 8  تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 أيلول/ سبتمبر 2024.

وبدعوى التصدي لـ"تهديدات من حزب الله" ارتكبت "إسرائيل" مئات الخروقات للاتفاق، ما خلّف 37 شهيدا و45 جريحا وفق بيانات رسمية لبنانية.

وبحسب الاتفاق، ينسحب جيش الاحتلال تدريجيا خلال مهلة مدتها 60 يوما (تبقى منها نحو أسبوع) من المناطق التي احتلتها في لبنان أثناء تلك الحرب، على أن تنتشر قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.

وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و68 شهيدا و16 ألفا و670 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر الماضي.


مراسل الجديد: قوة اسرائيلية بينها دبابة ميركافا وناقلة جند من نوع "نامير" داهمت بعض المنازل في الأطراف الغربية لبلدة حولا وسط إطلاق نار كثيف قبل أن تنسحب الى الاطراف الشرقية المحاذية للحدود pic.twitter.com/NRF8eBCQiw

— Al Jadeed News (@ALJADEEDNEWS) January 19, 2025

مقالات مشابهة

  • جيش العدو يحرق ما تبقى من منازل بلدة حولا جنوب لبنان
  • قصف مدفعي إسرائيلي على كفرشوبا في جنوب لبنان
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم
  • فلسطين.. إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال بلدة بيتا جنوب نابلس
  • إصابات بالاختناق خلال اقتحام قوات العدو بلدة بيت أمر
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يداهم منازل في بلدة حولا جنوب لبنان
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدة الخضر جنوب بيت لحم
  • الحوثيون: سنتعامل مع إسرائيل إذا انتهكت "اتفاق غزة"
  • بري يطالب بإلتزام إسرائيل بالانسحاب من الأراضي اللبنانية المحتلة
  • صاروخ يمني يُثير الرعب داخل إسرائيل