المنتخب اليمني للناشئين يدشن معسكره الإعدادي الداخلي في مدينة لودر بأبين
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
دشن المنتخب اليمني للناشئين المرحلة الأولى للمعسكر الإعدادي الداخلي بمديرية لودر محافظة أبين تحت قيادة المدرب الوطني سامر فضل ومساعده الوطني علي النونو والمساعد الثاني وليد النزيلي ومدرب الحراس محمد درهم، استعداداً للمشاركة في التصفيات الآسيوية المقرر إقامتها خلال الفترة (19- 27) أكتوبر المقبل، ضمن المجموعة التاسعة التي تضم منتخبات: (اليمن - فيتنام - قيرغيزستان - ميانمار) وتقام منافساتها في فيتنام، وكذلك بطولة غرب آسيا للناشئين بالأردن خلال الفترة 28 أغسطس إلى 10 سبتمبر 2024م.
وأجرى منتخب الناشئين تدريبه الأول على ملعب نادي عرفان الرياضي، بمشاركة اللاعبين الذين تم اختيارهم للمرحلة الأولى وعددهم (34) لاعباً والذين سيخضعون لتدريبات مكثفة وتقييم القدرات الفنية والبدنية وصولاً إلى اختيار القائمة التي ستدخل المرحلة الثانية من التحضيرات والتي ستقام بمحافظة حضرموت..
ويشتمل برنامج المعسكر التحضيري في لودر، تدريبات مكثفة على فترتين صباحية ومسائية لاختبار قدرات اللاعبين والوقوف على العناصر الموهوبة التي تستحق أن تكون ضمن المرحلة الثانية من المعسكر الإعدادي بمحافظة حضرموت.
وسيخضع جميع اللاعبين لفحوصات الرنين المغناطيسي قبل المشاركة في بطولة غرب آسيا المقررة بالأردن والتصفيات الآسيوية في فيتنام.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
رغم التفوق العددي.. السعودية تُهدر اللقب الآسيوي للناشئين أمام أوزبكستان
جدة- الوكالات
خسر المنتخب السعودي تحت 17 عامًا فرصة التتويج بلقب كأس آسيا للناشئين، عقب هزيمته بهدفين دون رد أمام منتخب أوزبكستان في المباراة النهائية التي احتضنتها مدينة جدة، في ختام البطولة التي أُقيمت بين مدينتي الطائف وجدة.
ورغم أن مجريات المباراة شهدت سيناريو دراميًا تمثّل في خوض المنتخب الأوزبكي كامل الشوط الثاني بتسعة لاعبين فقط، إلا أن أبناء المدرب السعودي فشلوا في استغلال الأفضلية العددية، ليخطف الأوزبك لقب البطولة بجدارة وسط دهشة الجماهير الحاضرة.
وجاءت أهداف اللقاء في الشوط الثاني، حيث افتتح اللاعب خاكيموف التسجيل لأوزبكستان من علامة الجزاء في الدقيقة 50، وهي الركلة التي أثارت الكثير من الجدل حول مدى صحتها. وفي الدقيقة 70، ضاعف حسنوف النتيجة بهدف ثانٍ، منح به فريقه أفضلية مريحة على مستوى النتيجة، رغم النقص العددي الحاد.
المباراة شهدت لحظات توتر كبيرة في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول، حين تلقى اللاعب سارسنباييف البطاقة الحمراء المباشرة في الدقيقة 41، ولم تمر سوى دقائق قليلة حتى تبعه زميله عبدالكريموف بالحمراء الثانية، ليكمل المنتخب الأوزبكي المباراة بتسعة لاعبين منذ بداية الشوط الثاني.
وعلى الرغم من التفوق العددي، إلا أن المنتخب السعودي ظهر دون أنياب هجومية حقيقية، وغابت الفاعلية أمام المرمى، كما لم يتمكن المدير الفني من إيجاد الحلول الفنية والتكتيكية التي تفتح دفاعات المنافس، ما ساهم في ضياع الحلم الآسيوي في اللحظات الحاسمة.
المنتخب الأوزبكي أظهر انضباطًا تكتيكيًا كبيرًا وشجاعة لافتة، ونجح في تسيير اللقاء بعقلانية، محققًا واحدة من أكثر الانتصارات إثارة في تاريخ البطولة، ليُتوج بلقبه القاري عن جدارة، ويترك حسرة كبيرة لدى الجماهير السعودية التي كانت تمني النفس بالاحتفال بالبطولة على أرضها.